المكون : التعبير و الإنشاء

المحاكاة : محاكاة مواقف اجتماعية لحل مشكلات سكانية

الكتاب المدرسي : المرجع في اللغة العربية

الصفحة : 161 – 162

المستوى : السنة الثانية اعدادي

محاكاة مواقف اجتماعية لحل مشكلات سكانية 

المحاكاة : محاكاة مواقف اجتماعية لحل مشكلات سكانية درس وارد في الكتاب المدرسي المرجع في اللغة العربية بالصفحة 161 و 162 للسنة الثانية إعدادي .

أنشطة التطبيق

يعرض النص الوظيفي « رائحة الأرض » لموضوع الهجرة القروية، ويهدف إلى إبراز قيم التشبت بالأرض والالتصاق بها، وذلك من خلال عرض موقفين أساسيين متناقضين هما :

موقف الأب المعطي .

موقف الابن مجيد .

الموضوع :

اكتب موضوعا يتحاور من خلاله الأب والابن، يوضح فيه كل منهما موقفه ويعرض أدلته، على أن ينتهي بتدعيم وتعزيز نفس قيم النص الوظيفي الأصلي .

استعن لتحقيق ذلك بالخطوات والتوجيهات التالية :

• مقدمة تحدد فيها المشكلة التي يطرحها النص.

• عرض أدلة الأب و الابن على شكل حوار.

• تنوع عناصر الحوار وتداخلها ( طرح الدليل الشخصي ، تفيد الدليل المعارض ..)

• الانتقال من دليل إلى آخر مع الحرص على الانتقاء الجيد لها وتنويعها وعرضها بطريقة تتوخي الإقناع.

• التراجع التدريجي للابن مقابل تشبت الأب بموقفه.

• خاتمة تجسد تخلي الابن عن فكرة هجرة القرية وشعور الأب بالارتياح والرضى.

النموذج الأول : محاكاة مواقف اجتماعية لحل مشكلات سكانية 

تعتبر الهجرة القروية من المواضيع الهامة والمثيرة للجدل في عالمنا الحالي. فهناك من يرون في الهجرة فرصة للتحسين والتطوير، وهناك من يرونها كخسارة للثقافة والتراث. وفي هذا السياق، يعد الحوار بين الأب والابن حول هذا الموضوع مثيرا عن أهمية الأرض.

الأب: يا بني، لقد تحدثنا في الكثير من الأحيان عن أهمية الأرض التي نعيش عليها، وأنها تمثل جزءا لا يتجزأ من هويتنا وتراثنا.

الابن : بالتأكيد ، أبي ، ولكن ماذا يحدث إذا لم تعد الأرض قادرة على تلبية احتياجاتنا ؟

الأب في هذه الحالة ، يجب أن نبحث عن الحلول المستدامة والمناسبة لتحسين الأرض وإنتاجيتها، بدلا من الهجرة وتركها.

الابن : بالتأكيد، لكن هذه الخطوات قد تستغرق وقتا طويلا، وربما لا تكون كافية لتحقيق الحياة التي نحلم بها.

الأب : لكن الهجرة ليست الحل الوحيد، وقد تؤدي إلى فقدان الأرض والثقافة والتراث. علاوة على ذلك، يمكن أم تكون الحياة في القرية أكثر استقرارا وملاءمة لتحقيق أهدافنا المستقبلية.

الابن : أنا متأكد الآن يا أبي. أريد البقاء في القرية والعمل على تحسينها وتطوريها.

الأب : أن سعيد بسماع ذلك، يا بني . فالبقاء في القرية يعني الحفاظ على التراث والثقافة، والعمل على تطوير الأرض والمجتمع المحلي . وأنا فخور بك كابني لأنك تحتفظ بقيمنا وتسعى للحفاظ عليها.

وبهذا الحوار الرائع، يتبين أن البقاء في القرية يمثل قيمة عظيمة ومن الأفضل التفكير في تحسين الحالة داخل القرية بدلا من الهجرة القروية. فالأرض والثقافة والتراث لا يمكن استبدالها، والعمل على تطويرها يمكن أن يؤدي إلى الحياة التي نحلم بها.

النموذج الثاني : محاكاة مواقف اجتماعية لحل مشكلات سكانية 

المقدمة:
في عالم مليء بالتحديات والفرص، يجد الأب وابنه أنفسهما مشغولين بنقاش حول مستقبل العائلة ومصير الأرض التي ينتميان إليها. يتجلى في هذا الحوار تباين المواقف والقيم بين الأجيال، حيث يسعى الأب للحفاظ على التقاليد والأصالة، بينما يبحث الابن عن الحرية والفرص الجديدة خارج حدود القرية.

الحوار:

الأب : يا ابني، لا يمكنني تصور حياتنا بدون هذه الأرض التي جيل بعد جيل عاش عليها. هي مصدر رزقنا وجزء من هويتنا.

الابن : ولكن يا أبي، هل يجب علينا أن نبقى مقيدين بحدود القرية؟ هناك حياة أخرى تنتظرني خارج هذه الأرض.

الأب: أعلم يا ابني، لكن الأرض لها قيمة خاصة، تعلمت عليها قيم العمل الشاق والاجتهاد. هل يمكنك ترك كل هـذا وراء ظهرك ؟

الابن: لا أقصد التخلي عن قيم العمل والاجتهاد، لكن أعتقد أن هناك فرصًا أوسع لتحقيق طموحاتي خارج القرية.

الأب : أفهم ما تقوله، ولكن دعني أريك الجمال والثراء الذي تحمله هذه الأرض. انظر حولك، كل هذا من فضل العمل الشاق على هذه الأرض المباركة.

الابن : ولكن يا أبي، أحلم بالحرية والتعليم والفرص الجديدة التي لا يمكنني العثور عليها هنا.

الأب : أجل يا ابني، تحلم بالكثير وأنا أفهم ذلك. لكن لا تنسَ أبدًا من أين أتينا، وكيف شكلت هذه الأرض حياتنا.

الابن : (بتردد) أعتقد أنك محق يا أبي، لن أنسى أبدًا ما قدمته لنا هذه الأرض.

الخاتمة:
في نهاية المطاف، يفهم مجيد قيمة الأرض والتقاليد التي نشأ عليها، ويدرك أن الحلم لا يعني التخلي عن الجذور. يتوصلا الأب والابن إلى فهم مشترك، حيث يبقى مجيد ملتزمًا بالأرض ولكنه يسعى لاستكشاف العالم وتحقيق طموحاته. بالتالي، يتم تعزيز قيم الانتماء والالتصاق بالأرض، مع فتح الباب لاستكشاف الفرص الجديدة وتحقيق الأحلام خارج حدود القرية.

النموذج الثالث : محاكاة مواقف اجتماعية لحل مشكلات سكانية 

المقدمة:
في عالم تتغير فيه الظروف والفرص باستمرار، يجد الأب وابنه أنفسهما في مناقشة حول مستقبل الأسرة والقرية التي يعيشان فيها. يتجلى في هذا الحوار التوتر بين الحفاظ على التقاليد والثقافة القديمة، وبين رغبة الابن في استكشاف عالم جديد وتحقيق أحلامه.

الحوار:

الأب : يا ولدي، هذه الأرض هي جوهر حياتنا. هي موروث عريق من الأجداد، وعلينا الحفاظ عليها ورعايتها.

الابن : أبي، أنا أفهم قيمة الأرض لدينا، لكن يبدو أن الحياة تتغير بسرعة وأنا أشعر بأنني مقيد بحدود القرية.

الأب : لكن ابني، هناك جمال في بساطة الحياة الريفية. نعيش في هدوء وسلام، وهذا أمر نادر في عالمنا الحديث.

الابن : أبي، أنا أفكر في مستقبلي. أرغب في التعليم واكتساب خبرات جديدة خارج هذه القرية.

الأب : يا عمر، لا تنس أن هذه الأرض شكلتك وأصبحت جزءًا من هويتك. قد تجد ما تبحث عنه هنا داخل حدودنا.

الابن : لكن أبي، الحياة تقدم لنا فرصًا جديدة وأفاقًا مختلفة خارج هذا المكان.

الأب : أعلم أنك تبحث عن الأفضل يا عمر، ولكن هذه الأرض تعلمت عليها قيم الصبر والعمل الشاق.

الابن : أبي، أرغب في استكشاف العالم وتحقيق أحلامي خارج حدود هذه القرية.

الخاتمة:
في نهاية الحوار، يبدأ عمر بالتفكير في قيم الأرض وكيف شكلت حياته، بينما يشعر يوسف بأهمية فهم تطلعات ابنه. يتوصلا الأب والابن إلى تفاهم متبادل، حيث يستطيع عمر الاستمرار في حياته وتحقيق طموحاته خارج حدود القرية، وفي الوقت نفسه يمكنه الاحتفاظ بارتباطه بالأرض والثقافة التي نشأ فيها. تتضح هنا قيمة الاحتفاظ بالجذور والتواصل مع العالم الخارجي في تحقيق الأحلام والتطور الشخصي.

النموذج الرابع : محاكاة مواقف اجتماعية لحل مشكلات سكانية 

الأب (المعطي): يا مجيد، لماذا تفكر في ترك هذه الأرض التي أعطتنا كل ما نملك؟

الابن (مجيد): أبي، أنا أفكر في مستقبلي ومستقبل عائلتي، الحياة في القرية صعبة والفرص قليلة.

الأب (المعطي): لكن هذه الأرض، هي تراث عائلتنا، فهل نتخلى عنها بسهولة؟

الابن (مجيد): أبي، أنا أفهم قيمتها، ولكن العمل في المدينة يمكن أن يضمن لي ولعائلتي حياة أفضل، وفرص أكبر.

الأب (المعطي): أليس من الأفضل أن نكون هنا، حيث نعرف كل شجيرة وحجر في هذه الأرض؟

الابن (مجيد): ولكن أبي، الحياة تتطور، والعالم يتغير، ألا يجب علينا التكيف مع هذه التغيرات؟

الأب (المعطي): أريد لك الخير يا مجيد، وأريد لأحفادي أن يكبروا في هذه الأرض، تذكر كم كانت جدتك تحب هذا المكان.

الابن (مجيد): أبي، أنا أيضًا أحب هذا المكان، ولكن الظروف تجبرني على التفكير بعقلانية وتأمين مستقبلي.

الأب (المعطي): يا ابني، لا تنسى الروابط التي نحن جميعًا متشابكون بها مع هذه الأرض، هل يجب علينا قطع هذه الروابط بسبب المغريات في المدينة؟

الابن (مجيد): أبي، أنا أفهم ما تقوله، ولكن هذا القرار ليس سهلاً عليّ.

الأب (المعطي): يا مجيد، أريد أن تفهم أن قيم التشبث بالأرض والالتصاق بها لها معنى عميق في حياتنا. لا تخلينا عن هذه الأرض التي تمثل جزءًا من هويتنا وتاريخنا.

الابن (مجيد): أبي، أعدك أنني سأبذل قصارى جهدي للحفاظ على هذه الأرض وتطويرها، سأعمل بجد فيها وأجعلها فخرًا لعائلتنا كما فعلت جدتي.

الأب (المعطي): أنا سعيد جدًا بسماع ذلك، يا ابني. إنه يوم جميل عندما يستطيع الأب والابن التفاهم والاتفاق على الأمور الهامة في الحياة.

الابن (مجيد): شكرًا لك، أبي، لقد فهمت قيمة هذه الأرض وأهميتها لنا جميعًا. سأعود للعمل الآن بحماس، وسأجعل هذه الأرض تزدهر مرة أخرى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version