المكون : التعبير والإنشاء

المحاكاة: تشخيص أدوار ومحاكاة مواقف حول إشكاليات ثقافية وفنية.

الكتاب المدرسي : المرجع في اللغة العربية

أنشطة الإنتاج : صفحة 198

المستوى : السنة الثانية إعدادي

اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما

الموضوع : اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما. فالأب يريد أن يتابع ابنه دراسته الثانوية في إحدى الشعب العلمية. بينما تحبذ الأم أن تترك الحرية لابنها ويسمح له بمتابعة دراسته في أحد المعاهد الموسيقية حتى ينمي موهبته الفنية.

تقمص دور كل من الأب والأم وعبر موقفهما محاولا أن تجعل الأب في النهاية يرضخ لرغبة الأم.

إليك مجموعة من النماذج حول موضوع اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما لتطوير مهاراتك وتوسيع مداركك .

النموذج الأول لموضوع اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما

الأب : أنا أرى أن اتباع الدراسة في الشعب العلمية هو الاختيار الصائب فيجب على ابننا أن يتابع دراسته لأنها تتلائم مع سوق العمل، أما الموسيقى فلن تنفعه.

الأم: لا يمكننا أن نلزم ابننا على اختيار توجيه لا يرغب به ولا يلائم اهتماماته وإمكانياته وبالتالي لا يستطيع متابعة الدراسة بنجاح بالشعب العلمية. فالطموح والرغبة في فعل شيء هو سر النجاح.

الأب: أقنعني كلامك فحب الشيء هو أساس النجاح لذا بإمكان ابننا اختيار نوع الدراسة التي يحبها وتثير اهتماماته فلن ألزمه على فعل أي شيء.

النموذج الثاني لموضوع اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما

الأب : أشعر بالقلق بشأن مستقبل ابننا وأرى أن المسار العلمي هو الأفضل لضمان حياة مستقرة ووظيفة مربحة في المستقبل. أؤمن بأهمية الدراسة العلمية في بناء مستقبل واعد وأخشى من أن يكون ابننا معرضًا للفشل أو عدم الاستقرار المهني إذا اختار مسارًا فنيًا.

الأم : أفهم رغبة ابننا في متابعة شغفه بالموسيقى وأرى أن هذا المجال يمكن أن يكون له مستقبلًا واعدًا ويجلب له السعادة والإنجازات. أرغب في منح ابننا الحرية ليختار مساره الخاص ويتبع شغفه، مؤمنًا بأن السعادة والنجاح يأتيان من العمل في المجال الذي يحبه الفرد.

محاولة الأم إقناع الأب : أعزيُّ فيك دائمًا الإهتمام بمستقبلِ أبنائنا، وأنا ممتنةٌ للغاية لكلِّ الجهد والتفاني الذي تبذله في هذا الصدد. أودُّ فقط أن نفكّر معًا في مسألةٍ مهمّة، وهي أنه بالرغم من أهمية الدراسة العلمية، إلا أنَّه لا بدَّ لنا من النظر إلى شغفِ كلِّ فردٍ من أبنائنا. إذا كان ابننا يميل إلى الفن ويحمل شغفًا بالموسيقى، فربما يكون لديه القدرة على تحقيق إنجازاتٍ رائعة في هذا المجال. وتذكر، السعادة الحقيقية تأتي عندما يشعر الإنسان بالارتياح والرضا في مساره المهني. لذا، دعنا نمنحه الفرصة ليكتشف ذاته ويطور موهبته بكلِّ حريّة، ونكون دائمًا هنا لدعمه في كلِّ الأحوال. شكرًا لك على استماعك، ونحن دائمًا معًا في صنع أفضل مستقبل لأبنائنا.

النموذج الثالث لموضوع اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما

الأب : الأب يعبر عن قلقه بشأن مستقبل ابنه ويشير إلى أهمية الدراسة العلمية في تأمين وظيفة مستقرة ومستقبل مهني ناجح. يعتقد الأب أن الابتعاد عن المسار العلمي قد يكون خيارًا غير مضمون ويمكن أن يؤدي إلى تحقيق نجاح محدود.

الأم : الأم تعبر عن تفهمها لشغف ابنها بالموسيقى وتحث الأب على منح ابنهما الفرصة لاستكشاف شغفه وتطوير موهبته. تذكر الأم الأب بأن السعادة الحقيقية تأتي من اتباع الشغف والقيام بالأنشطة التي تملأ القلب بالسرور والإشباع.

محاولة الأم لإقناع الأب : تحاول الأم إقناع الأب بأن منح ابنهما فرصة لمتابعة شغفه في الموسيقى لن يؤدي فقط إلى سعادته الشخصية، ولكنه قد يجلب له النجاح المهني والاعتراف في المستقبل. تقدم الأم أمثلة على أشخاص نجحوا في مجالاتهم الفنية وحققوا تأثيرًا كبيرًا في المجتمع، وتؤكد أن ابنها قادر على تحقيق النجاح مثلهم إذا أعطيت له الفرصة المناسبة.

الموقف النهائي : بفضل إلمام الأم بقوة الشغف والإرادة في تحقيق النجاح، ينحاز الأب أخيرًا إلى فكرة دعم ابنه في تحقيق أحلامه الفنية. يدرك الأب أن السعادة الحقيقية تكمن في تحقيق الأحلام والتمتع بالعمل الذي يحبه الفرد، وبالتالي يساند قرار ابنه بدعمه وتشجيعه في مجال الموسيقى.

النموذج الرابع لموضوع اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما

الأب : أرى أن ابننا نتائجه جيدة في العلوم، كما أنه من المفاتيح المهمة لدراسة العلوم هو عدم حفظ المادة بشكل كامل حيث إنها تحتاج إلى الفهم أكثر ، ودراسة الشعب العلمية تحقق تقادما إيجابيا وملحوظا في العالم وتمكن من ولوج سوق الشغل، في حين المشتغلون بالموسيقى غير مقـَدَّرين اجتماعيا .

الأم : مؤهلته الفنية واضحة، حماسه ومشاركته في الأنشطة الفنية للمدرسة تبين ذلك، والنجاح يكون حليف التلميذ الذي يدرس ما يميل إليه وما يرغب فيه وما تؤهله قدراته للتفوق فيه وأستاذ التربية الموسيقية والموجه التربوي ينصحانه بالالتحاق بمعهد الموسيقي، كما أن دور الموسيقى لا يقل أهمية عن دور دراسة الشعب العلمية في الحياة المعاصرة.

الأب : أقنعني رأيك، صحيح النجاح يكون عادة حليف لمن اتباع تخصص يحبه ويوافق ميوله، لذا يجب علينا تشجيع ابننا على اختياره.

النموذج الخامس لموضوع اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما

الأب : أنا أرى أن اتباع الدراسة في الشعب العلمية هو الاختيار الصائب فيجب على ابننا أن يتابع دراسته لأنها تتلائم مع سوق العمل، أما الموسيقى فلن تنفعه.

الأم: لا يمكننا أن نلزم ابننا على اختيار توجيه لا يرغب به ولا يلائم اهتماماته وإمكانياته وبالتالي لا يستطيع متابعة الدراسة بنجاح بالشعب العلمية. فالطموح والرغبة في فعل شيء هو سر النجاح.

الأب: أقنعني كلامك فحب الشيء هو أساس النجاح لذا بإمكان ابننا اختيار نوع الدراسة التي يحبها وتثير اهتماماته فلن ألزمه على فعل أي شيء.

النموذج السادس لموضوع اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما

الأب: الأب يعتقد أن التعليم العلمي هو الأساس لمستقبل واعد ومستقر لابنه. يروج لفكرة أن دراسة الشعب العلمية ستمنح ابنه فرصًا أفضل في سوق العمل في المستقبل. يشعر بالقلق من أن دراسة الموسيقى قد تكون اختيارًا غير مستقر ولا يوفر الضمانات المالية المستقبلية.

الأم: الأم تهتم بتحقيق سعادة وتنمية ابنها على المستوى الشخصي والفني. تعتقد أن تقديم الحرية لابنها لاختيار مساره الفني سيساعده على تطوير موهبته والتعبير عن ذاته بشكل أفضل. ترى في الموسيقى فرصة لابنها لتحقيق التميز والإبداع.

موقف الأب الذي يرضخ لرغبة الأم: بعد مناقشة مع الأم وفهم حججها ومخاوفها، يصل الأب إلى قناعة بأن تقديم الحرية لابنهما لتحقيق أحلامه الفنية يمكن أن يكون خيارًا مفيدًا لتطوير شخصيته وموهبته. يدرك أن السعادة الشخصية والتحقيق الذاتي أهم بكثير من المسار الوظيفي التقليدي. لذا، يوافق الأب في النهاية على ترك الحرية لابنه لاختيار دراسة الموسيقى.

موقفي: أعتقد أن تقديم الحرية للأطفال لاختيار مسارهم التعليمي وفقًا لاهتماماتهم ومواهبهم مهم جدًا. يجب أن يكون الهدف الرئيسي هو سعادة الطفل وتحقيق إمكانياته الفردية. من الضروري أن يكون هناك توازن بين الحاجة إلى التعليم العلمي وبين تطوير المواهب الفنية والشخصية.

النموذج السابع لموضوع اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما

الأم: أنا كأم، أشعر بالفخر بموهبة ابني في الموسيقى وأرغب في دعمها وتطويرها. أعتقد أن التعليم يجب أن يكون شيئًا ممتعًا وملهمًا لابني، وهذا يعني السماح له بمتابعة شغفه في الموسيقى. أريده أن يكون سعيدًا ومتحمسًا في مسار حياته، وأعتقد أن تطوير موهبته الفنية سيساعده في ذلك.

الأب: بالرغم من أنني أحب ابني وأفهم شغفه بالموسيقى، إلا أنني أشعر بالقلق بشأن مستقبله. أريد له أفضل الفرص والتعليم الذي يمكن أن يؤمن له مستقبلًا ماليًا مستقرًا. العالم يمكن أن يكون صعبًا على الفنانين، وأريد أن يكون لديه خيارات أكثر استقرارًا في الحياة.

موقف الأب الذي يرضخ لرغبة الأم: أدركت أن طموحات الأم لابننا هي نفس طموحاتي، أريد أن يكون سعيدًا ومحبوبًا وناجحًا. بعد أن تفكرت فيما قالته الأم وأنا أفكر في المستقبل، أعتقد أن تقديم الحرية لابننا لاتخاذ قرار بشأن مستقبله التعليمي الخاص به يمكن أن يكون أفضل خيار له. لا يزال بإمكانه الحصول على التعليم الأكاديمي في وقت لاحق إذا رغب في ذلك، لكن الآن أريد أن أدعمه في تطوير موهبته الفنية وأن يكون سعيدًا فيما يفعل.

موقفي: أعتقد أن الأبوين يسعيان لمصلحة ابنهما، ولكن يجب عليهما أن يتفقا على كيفية تحقيق ذلك. من خلال الحوار والاستماع إلى بعضهما البعض، يمكن أن يصلوا إلى حلاً يلبي رغباتهم ويضمن سعادة ونجاح ابنهما.

النموذج الثامن لموضوع اختلف الأبوان حول توجيه ابنهما

موقف الأم: “أنا أدرك تمامًا أن لدينا ابن موهوب في الموسيقى، وأعتقد أنه من الضروري تقديم الدعم والتشجيع له لتطوير هذه الموهبة. أرغب في أن يكون ابننا سعيدًا ومتحمسًا لما يقوم به، وأعتقد أن دراسة الموسيقى ستساعده على تحقيق ذلك.”

موقف الأب: “لكن يا حبيبتي، أنا أفضل أن يتابع ابننا دراسته الثانوية في مجال علمي، حيث يمكن أن يكون لديه مستقبل مهني مستقر. أعتقد أنه من الأفضل أن نضع له الأسس القوية في التعليم العلمي، حتى يتمكن فيما بعد من اتخاذ قرار مستنير بشأن مستقبله.”

موقف الأم (مرة أخرى): “ولكن حبيبي، لا يمكننا تجاهل شغف ابننا بالموسيقى وموهبته فيها. إذا سمحنا له بمتابعة دراسته في الموسيقى، فسيكون لديه الفرصة لتحقيق أحلامه والاستمتاع بما يقوم به بالفعل. يجب أن ندعمه ونكون بجانبه في رحلته.”

موقف الأب (بعد التفكير): “أعتقد أنكِ على حق، عزيزتي. يجب علينا دعم ابننا ومساندته في موهبته الفنية. سأوافق على أن يتابع دراسته في الموسيقى، شرط أن يكون لديه التزام بتحقيق نجاحه فيها واستمرارية في تطوير مهاراته.”

موقفي الشخصي: أعتقد أن من الضروري توفير الدعم والتشجيع للأبناء لمتابعة شغفهم وتطوير مواهبهم، سواء كانت في المجالات العلمية أو الفنية. من خلال تقديم الدعم والتشجيع، يمكن للأبناء أن يحققوا أحلامهم ويكونوا سعداء ومنجزين في حياتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version