مهارة التخيل والإبداع : كتابة سيرة ذاتية أو غيرية

الكتاب المدرسي : مرشدي في اللغة العربية

الصفحة : 119 – 120

المستوى : السنة الثالثة إعدادي

كتابة سيرة ذاتية أو غيرية

كتابة سيرة ذاتية أو غيرية أنشطة التطبيق درس التعبير و الإنشاء وارد في الكتاب المدرسي مرشدي في اللغة العربية بالصفحة 117 و 118 و 119 و 120 السنة الثالثة إعدادي .

كتابة سيرة ذاتية أو غيرية أنشطة التطبيق

تقديم : اختر موضوعا من الموضوعين التاليين، ثم طبق عليه ما اكتسبته حول كتابة السيرة.

1. الموضوع الأول : اكتب سيرة ذاتية

اكتب عن ذكريات من حياتك في البيت الذي ولدت فيه ، مصورا علاقاتك بأفراد أسرتك، ناقلا صورة عن الحياة الاجتماعية في وسطك .

النموذج الأول : سيرة ذاتية

في أرجاء بيتي الصغير الواقع في حي الطفولة ، تتداخل الذكريات مع روائح الطعام وأصوات الضحك والبكاء. هذا البيت، الذي شهد بدايات حياتي وتكوين شخصيتي، يعتبر مسرحا للعديد من اللحظات التي لا تنسى.

بيتي يقع في وسط حي هادئ، حيث تلتقي روح المجتمع وتنمو العلاقات الاجتماعية. الفترة التي سأتحدث عنها تعود إلى الطفولة البسيطة، حيث كنت أعيش مع أسرتي المكونة من والدين وإخوتي الثلاثة.

أعيش في بيت مليء بالحياة والنشاط ، حيث تكونت روابط قوية بين أفراد العائلة . كان الصالة المركزية مكانا للتجمع والحديث، والمطبخ ملجأ لروائح الطعام الشهية التي تسببت في ذكريات لا تنسى. كنت أشعر بالأمان والدفء داخل جدران بيتي، وكانت اللحظات العائلية تملأ حياتي بالفرح.

كانت العلاقات بين أفراد العائلة مليئة بالمحبة والتفاهم . كنا نقضي وقتا ممتعا معا، سواء في اللعب في الفناء الخلفي أو في الرحلات العائلية. كان بيتنا مكانا يشبه الفيلم الذي يحمل في طياته قصصا ملهمة.

بيت الطفولة هو مدرسة الحياة التي ترسخ فينا القيم والأخلاق. يحمل البيت العديد من الدروس، سواء في التعامل مع الآخرين أو في فهم قيم العائلة. تبقى الذكريات محفورة جدران بيتنا كتاريخ حي يروي قصة تكويننا.

في نهاية المطاف ، يظهر بيت الطفولة كمرآة تعكس لنا صورة الحياة الاجتماعية. يعلمنا البيت أن العلاقات الأسرية القوية هي الأساس لبناء مجتمع سليم ومستدام. يدعونا بيت الطفولة لنحمل معنى لحياتنا ونبني جسورا من المحبة والفهم في عالم يحتاج إلى أكثر من ذلك.

النموذج الثاني : سيرة ذاتية

في ركن بسيط من هذا الكون، ينطلق سرد حياة لفتاة صغيرة انطلقت من بيت الطفولة. بيت لم يكن مجرد جدران وأسرة، بل كان عالما مليئا بالألوان والضحكات والتحديات. سأشارككم قطعا من ذاكرتي، تلك الذكريات التي أسهمت في تشكيل من أنا اليوم.

بيت الطفولة الذي ولدت فيه يقع في حي هادئ يشع بالبساطة والدفء. الفترة التي سأتناولها تعود إلى الطفولة الأولى، مع وجود والدي وأخوتي الأربعة كرفقاء في هذه الرحلة المميزة.

كانت علاقاتنا العائلية مليئة بالحب والترابط. يعيش مهي والدي، اللذين كانا ليس فقك والدين بل أيضا أصدقاء ومرشدين. اللحظات التي قضيناها معا كانت تمثل صفحات ملونة في سيرتي الذاتية. كانت الغرفة التي كنت أنام فيها تحمل آثار تلك اللحظات، بينما يتداخل الضحك والبكاء ليخلقوا سيمفونية الحياة العائلية.

بيت الطفولة ليس مجرد مكان للإقامة، بل كان مدرسة تعلمت منها قيم العمل الجماعي وأهمية التفاعل الإيجابي. في الفناء الخلفي، كنا نلعب ونكون صداقات تعيدنا إلى ذكريات البراءة والبهجة.

في نهاية السيرة الذاتية، يبرز بيت الطفولة كمصدر للحياة والحب. يدعوني إلى التأمل في تلك الفترة الرائعة والتفكير في كيف أشكلت هذه الذكريات شخصيتي. إن قيمة بيت الطفولة تظهر في استمرارية العلاقات العائلية وتأثيرها العميق على مسيرتي.

تعلمت من بيت الطفولة أن الأماكن تحمل طاقة حياة خاصة ، وأن العائلة هي الجذور التي ننمو من خلالها. بيت الطفولة يظل ملاذا للذكريات الجميلة وركنا تاريخيا في رحلتي الشخصية .

2. الموضوع الثاني : اكتب سيرة غيرية

في تاريخنا شخصيات عظيمة ساهمت في بناء الحضارة، اكتب سيرة إحداها موظفا عناصر كتابة السيرة.

النموذج الأول : سيرة غيرية

سيرة الحضارة : الإمام الشافعي – رائد العلم والفكر الإسلامي

سأقدم لكم في هذه السيرة إحدى الشخصيات الرائدة في تاريخنا الإسلامي، وهي الإمام الشافعي . اختياري له يعود إلى إسهاماته الكبيرة في بناء الحضارة الإسلامية، خاصة في مجال العلم والفكر.

الإمام الشافعي ، محمد بن إدريس الشافعي ، ولد في مكة المكرمة عام 767م. نشأ في بيئة محاطة بالعلم والدين، حيث كانت مكة تعتبر مركزا ثقافيا هاما. توفي والده وهو في الرابعة من عمره، مما جعل الحياة تقتضي عليه مواجهة الصعاب بكل قوة.

ابتعث الشافعي إلى العراق لدراسة العلوم الشرعية، حيث برع في فهم وتحليل القضايا الفقهية. برزت مذهبه الفقهي الشافعي الذي توظف فيه المنطق والدليل من القرآن والسنة.  كتب الإمام الشافعي العديد من الكتب في مجالات الفقه والأدب واللغة ، مما أثرى التراث الإسلامي .

باختصار ، تظهر حياة الإمام الشافعي لنا قيمة العلم والتحصيل ، وكيف يمكن للفرد القوي أن يتغلب على الظروف الصعبة. قاد الشافعي حياة مخصصة لخدمة الإسلام والمسلمين، حيث ترك إرثا فكريا وقانونيا ثريا.

إن قيمة حياة الإمام الشافعي تكمن في روح الاجتهاد والتميز، وكيف يمكن للعلم أن يكون مصدر قوة لتطوير المجتمع والحفاظ على هويته. تعلمنا من سيرته أهمية التفاني في العلم والتعلم المستمر، وكيف يمكن للفهم العميق للدين أن يسهم في بناء حضارة تستند إلى العدل والتسامح .

النموذج الثاني : سيرة غيرية

عباس بن فرناس : رائد الطيران في التاريخ الإسلامي

تجسد شخصيات التاريخ الإسلامي إرثا ملهما من الإبداع والابتكار، ومن بين هؤلاء العلماء البارعين يبرز اسم عباس بن فرناس، الذي خطى خطوات جريئة نحو عالم الطيران في القرن التاسع . دعونا نستكشف سويا رحلة هذا الشاعر والمهندس الأندلسي الذي كتب اسمه في سجلات الإبداع والتحليق في علو السماء.

في عام 810م ، ولد عباس بن فرناس في مدينة قرطبة الأندلسية، وكانت طفولته مملوءة برغبة الاستكشاف وحب العلم. برع في ميدان الهندسة، ولكن ما جعله محط أنظار التاريخ كانت محولته الجريئة في التحليق. في عام 875م، قرر أن يحقق حلم الإنسان بالطيران، حيث قام بتصميم أجنحة اصطناعية وأجرى أول محاولة للطيران.

على الرغم من فشل المحاولة في تحقيق الرحلة الكاملة، إلا أن هذه الخطوة الجريئة كان لها أثر كبير في تاريخ الطيران.
بن فرناس فتح الأفق للابتكار والبحث في مجال الطيران، وأضاف بصمة لا تنسى إلى تاريخ العلم والتكنولوجيا الإسلامية.

في ختام هذه الرحلة القصيرة إلى حياة عباس بن فرناس، نتذكر أن الإبداع والتفاؤل هما محركان أساسيان للتطور والتقدم. بالرغم من تحدياته وفشله في المحاولة الأولى، فقد كتب بن فرناس اسمه في سجل الشجاعة والإرادة . يظل إرثه العظيم شاهدا على روح التحدي والتفكير البناء التي تحملها شخصيات التاريخ الإسلامي.

شاركها.

تعليق واحد

  1. helloI really like your writing so a lot share we keep up a correspondence extra approximately your post on AOL I need an expert in this house to unravel my problem May be that is you Taking a look ahead to see you

اترك تعليقاً

Exit mobile version