التخيل والإبداع : التدريب على كتابة سيرة ذاتية

الكتاب المدرسي : المختار في اللغة العربية

الصفحة : من ص 141 إلى ص 144

المستوى : السنة الثالثة إعدادي

سيرة ذاتية حول تجربة معاناة من مرض

أنشطة التطبيق :

نص الموضوع : ألم بك يوم من الأيام ، مرض وعانيت منه لمدة ما . اسرد تجربة معاناتك من هذا المرض وفق ما تعلمته من خطوات كتابة سيرة ذاتية.

خطوات مساعدة :

1. تحديد الحدث: ما طبيعة الحدث الذي ألم بك – بم كنت تحس – ما الأعراض التي ظهرت عليك .

2. تأطير الحدث: في أي زمان ومكان ألم بك ذلك المرض ؟ – من آزرك في محنتك ؟ -كيف عاملك أفراد أسرتك ؟

3. التعليق على الحدث : ما ارتساماتك ومشاعرك تجاه معاناتك من المرض ؟ و ما العبرة التي استفادتها من تلك التجربة ؟

النموذج الأول :

أصبت في طفولتي بمرض قيل لي فيما بعد أنه الزكام، وكان من نتائجه انقطاعي عن الدراسة وملازمة الفراش لمدة أسبوع، كنت أشعر بألم شديد في رأسي، و ارتفاع حرارة جسمي، إضافة إلى ارتعاش وفقدان شهية الأكل لأن المرض كان في مرحلة متقدمة.

كان عمري آنذاك تسع سنوات، وكنت أتابع دراستي في الصف الرابع ابتدائي، بمسقط رأسي، وقد ساعدني في محنتي هذه جل أصدقائي وعائلتي، خصوصا أبوي، حيث بذلا جهدا مضاعفا من أجل التخفيف من معاناتي، إذ وفرا لي الدواء والعناية لأني كنت أحس بالخوف والتوتر .

إنها تجربة قاسية لازلت أتذكرها إلى يومنا هذا، وتعتبر من أصعب اللحظات التي عشتها في طفولتي، لكن رب ضارة نافعة، فمن خلال هذه التجربة استفدت الكثير من العبر، إذ عرفت أهمية الحفاظ على الصحة، وخلصت إلى أن الوقاية خير من العلاج ، وأن الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى.

النموذج الثاني :

ألم بي مرض مفاجئ وشديد في الجهاز التنفسي، حيث بدأت أشعر بصعوبة في التنفس وارتفاع في درجة حرارتي. كانت الأعراض الأولى تشبه نزلة برد عادية، لكن بالتدريج بدأت الأمور تتفاقم.

حدث ذلك في أوائل فصل الشتاء، وكانت المدينة تغلفها البرودة والرياح القوية. كنت في منزلي وحيداً، ولم أكن أستطيع الخروج لطلب المساعدة. آنذاك، ظهرت الأعراض بشكل فجائي ومفاجئ، وشعرت بالذعر من عدم قدرتي على التنفس بشكل طبيعي.

أفراد أسرتي الذين كانوا خارج المدينة في زيارة، تلقوا نداء استغاثة مني عبر الهاتف، وعلى الفور عادوا إلى المنزل. كانوا داعمين بشكل كبير، حيث قاموا بنقلي إلى المستشفى على الفور وقدموا لي الدعم والرعاية اللازمة.

كانت هذه تجربة صادمة ومرعبة بالنسبة لي، فلم أكن أتوقع أن أصاب بهذا المرض الشديد. شعرت بالخوف والضيق عندما كنت في المنزل وحيداً، ولكن تأكدت من أهمية الاتصال بالعائلة في الحالات الطارئة.

من هذه التجربة، استفدت الكثير من الصبر والتفاؤل. تعلمت أن الأوقات الصعبة تحتاج إلى قوة الإرادة والثقة بأن كل شيء سيكون بخير. كما تذكرت أهمية الدعم العائلي والتكاتف في الصعوبات.

هذه التجربة علمتني أن الصحة هي كنز لا يُشعر به إلا عندما نفقدها، وأن الحياة تحتاج إلى قبول الأشياء التي لا يمكن تغييرها والتعامل معها بروح إيجابية.

النموذج الثالث :

ألم بي مرض حاد في المعدة، حيث بدأت أشعر بآلام شديدة وغثيان مستمر. كانت الأعراض تزداد سوءًا مع مرور الوقت، وكنت أجد صعوبة في تناول الطعام أو الشراب.

حدث ذلك في فترة انشغال كبيرة في العمل، حيث كانت الضغوطات كثيرة والمواعيد متلاحقة. لم أكن أملك وقتًا كافيًا للراحة أو تناول وجبات صحية. كنت دائمًا مشغولًا ومنشغلًا بأمور العمل، ولم أعطي اهتمامًا كافيًا لصحتي.

عندما بدأت الأعراض تزداد، حاولت تجاهلها في البداية، ولكن لم يكن بإمكاني تجاوز الألم والغثيان. بدأت أسأل نفسي ما إذا كنت أعاني من شيء أكثر من مجرد تعب.

عندما قررت الذهاب إلى الطبيب، تبين أنني مصاب بالتهاب حاد في المعدة نتيجة التوتر وسوء التغذية. كان هذا صدمة كبيرة بالنسبة لي، حيث كنت أعتقد أنني كنت أهتم بصحتي بشكل جيد.

شعرت باليأس والاستياء من نفسي عندما تبين سبب المرض، لأنني كنت أعلم أن هذا كان قابلًا للتجنب لو اهتممت بصحتي بشكل أفضل. كانت هذه تجربة صعبة جدًا، حيث كنت أجد نفسي مضطرًا للابتعاد عن العمل والاهتمام بنفسي للتعافي.

تعلمت من هذه التجربة أهمية الحفاظ على التوازن بين العمل والراحة، وضرورة الاهتمام بالتغذية الصحية والحركة البدنية. كما تذكرت أن الصحة هي ثروة حقيقية، وأنه يجب علينا دائمًا الاعتناء بها بشكل جيد.

النموذج الرابع :

كان هناك يوم من الأيام، حيث أصابني مرض غامض يشل جسمي ويغلب على حياتي. بدأت أشعر بالتعب المفرط والآلام في كل جزء من جسدي، كما لم أكن قادرًا على التركيز أو القيام بأي نشاط.

كانت هذه الفترة من المرض في أواخر فصل الشتاء، حيث كانت الأجواء باردة وممطرة. كنت في مدينتي الصغيرة، والعائلة كانت بجانبي طوال الوقت. كانوا يقدمون لي الدعم النفسي والعاطفي، حيث كانوا يعطوني الأمل والقوة لمواجهة هذا التحدي الصعب.

عائلتي كانت الداعم الأساسي لي خلال هذه المحنة، حيث كانوا يحرصون على توفير كل ما يحتاجه جسدي وعقلي للتعافي. كانوا يهتمون بتناولي الأدوية في مواعيدها، ويقدمون لي الطعام الصحي المغذي.

كانت تلك تجربة صعبة ومريرة بالنسبة لي. شعرت بالضعف والتشتت، ولكن في نفس الوقت كانت هذه التجربة تعلمني الكثير. تعلمت أهمية العناية بالصحة وتقدير كل لحظة من العافية.

من هذه التجربة، استفدت الكثير من الصبر والتفاؤل. علمت أن الحياة تحمل لنا تحديات، ولكن يمكننا التغلب عليها بالثقة والصبر. كما أدركت أن العائلة هي الدعم الأساسي في الأوقات الصعبة، وأن لديها القدرة على جعل الصعب يبدو سهلًا.

شاركها.

تعليق واحد

  1. This website has quickly become my go-to source for [topic]. The content is consistently top-notch, covering diverse angles with clarity and expertise. I’m constantly recommending it to colleagues and friends. Keep inspiring us!

اترك تعليقاً

Exit mobile version