سيرة ذاتية أنشطة الإنتاج

الوحدة الرابعة : المجال الاجتماعي والاقتصادي

التعبير والإنشاء : التخيل والإبداع : التدريب على كتابة سيرة ذاتية أو غيرية

الكتاب المدرسي : الأساسي في اللغة العربية

الصفحة : 123

المستوى : الثالثة إعدادي

” التدريب على كتابة سيرة ذاتية أو غيرية درس مقرر في الكتاب المدرسي الأساسي في اللغة العربية بالصفحة 121 ، 122 ، 123 بالوحدة الرابعة الخاصة بالمجال الاجتماعي والاقتصادي . ”

سيرة ذاتية أنشطة الإنتاج

نص الموضوع : اختر تجربة من تجارب حياتك الذاتية واكتبها في شكل سيرة ذاتية .

سيرة ذاتية النموذج الأول :

” اسمي هيثم ، ولدت يوم الخميس الثاني و العشرين من شهر يوليوز عام ألفين وواحد بمدينة إنزكان. تربيت وترعرعت بمدينة تزنيت حيث تركتني أمي منذ كان عمري ست سنوات ، وبالضبط في احدى المؤسسات الخيرية التي تسمى حاليا بدار الطالب والطالبة. هناك بدأت حياتي الفعلية ، دراستي ، معيشتي،  وكل شيء .

بدأت دراستي بالمدرسة الابتدائية العين الزرقاء، حيث ما زلت اذكر أنني كنت خلال سنواتي الأولى مشاغبا بعض الشيء ، كنت لا يمر يوم من الحصص الدراسية دون أن أقوم بدورة شرفية في إدارة المؤسسة ، أما عن السنوات الأخرى، ففيها ازداد تحصيلي الدراسي وبطبيعة الحال سينقص الشغب.

ولا أنسى أنني في السنة الرابعة الابتدائية كنت اقلد كل ما يقوم به الأساتذة من أقوال وأفعال ، وكنت كلما غاب احدهم إلا وأخذت مكانه لأشرح للتلاميذ وأعطيهم فروضا وتمارين و أصححها بقلمي الأحمر ، وهل تعلمون ماذا ؟ كانت هناك أستاذة بارك الله فيها وأطال في عمرها لا تودني أن أقوم بذلك في حصتها نظرا لصرامتها. في يوم من الأيام وبينما كنت أوزع فروضا للتلاميذ لأصححها ما زلت اذكر أنها نادتني فور ذلك وطلبت مني أن احضر لها  هذه الفروض ومزقتها أمام أعيوني وأعين التلاميذ ، حينها علمت أن ذلك  لأجل مصلحتي .

ما أن وصلت إلى المرحلة الإعدادية . حتى تغير كل شيء ، التوقيت و الأصدقاء وكل شيء ، حتى أن علاماتي بدأت تتناقص وتتراجع شيئا ما ، خلال هذه المرحلة قررت أن أجمع التلاميذ من معارفي وأصدقائي وحتى زملائي من القسم وأنشئ فصلا خاصا بي ، ونقوم بساعات إضافية خلال أوقات الفراغ رغبة منهم في التعليم أحيانا شرح ما قد يستعصي فهمه من الدروس ، أو أحيانا من أجل القيام ببعض الأنشطة.

ربما تملون شيئا ما لأنني تحدثت فقط عن دراستي  وعن مراحلي التعليمية ، لأنه لا يوجد أي شيء أتحدث عنه في حياتي ، فقط دراسة،  نوم، وأنشطة أحيانا . أية أنشطة ؟ نعم سأجيبكم ، كل يوم سبت أذهب رفقة بعض الزملاء لجلسة تربوية دينية ، أما يوم الأحد فأنا انخرطت في إحدى الجمعيات التي أتوجه إليها صباحا لمحاربة الملل قليلا.

ربما تودون أن تعلموا عن شخصيتي ولو القليل، شخصيتي لا يستطيع أي أحد أن يفك سرها إلا من يعلم الطريقة لذلك شخصية خزينة بعض الشيء والسبب هو التفكير المتزايد في والدتي التي تركتني لمدة طويلة .

قال الشاعر عبد الله البارودي.

تركتني ها هنا بين العذاب ومضت

يا طول حزني واكتئابي

سيرة ذاتية النموذج الثاني :

” اسمي يوسف، ولدت في مدينة الزهور بتاريخ العاشر من شهر يناير، وقضيت مرحلة طفولتي بين أزقة هذه المدينة الجميلة، حيث كانت اللعب والفرح جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية.

بدأت مسيرتي التعليمية في مدرسة الأمل الابتدائية، وهناك كنت أتلمس دروب المعرفة والتعلم. كانت فترة ممتعة مليئة بالفضول والاستكشاف، ولا يمكنني نسيان رفاقي الذين شاركوا معي تلك التجارب.

ومع بداية المرحلة الإعدادية، ازدادت التحديات وتغيرت طبيعة الدروس. لقد كنت دائمًا أحاول تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الخارجية. أسست مع زملائي ناديًا ثقافيًا لاستكشاف هواياتنا وتبادل المعرفة.

تأثرت بالقراءة بشكل كبير، حيث أن لدي قائمة طويلة من الكتب المفضلة التي أثرت في رؤيتي للعالم. في يوم من الأيام، شاركت في مسابقة ثقافية وحصلت على المركز الأول، وكانت هذه تجربة تعززت بها ثقتي بنفسي وحبي للمعرفة.

أثناء الرحلة الإعدادية، اكتشفت ميلي للفنون والتصميم. شاركت في ورش عمل إبداعية وابتكرت أعمالًا فنية تعكس رؤيتي وهواياتي. هذا الاكتشاف أضاف لمسة فنية إلى حياتي وساهم في تطوير مهاراتي الإبداعية.

في أوقات فراغي، ألهو بتعلم لعبة الغيتار، وهي هواية أحببتها منذ صغري. تعلمت العديد من الأغاني واستمتعت بخلق موسيقى صغيرة خاصة بي.

تجسد هذه السيرة الذاتية جزءًا من رحلتي التعليمية والشخصية، حيث تداخلت اللحظات السعيدة والتحديات لتشكل شخصيتي المتنوعة والمستمرة في التطور.”

شاركها.

3 تعليقات

  1. This page is extraordinary. The magnificent data uncovers the proprietor’s responsibility. I’m stunned and sit tight for additional such marvelous posts.

اترك تعليقاً

Exit mobile version