نموذج سيرة ذاتية حول مرض عانيت منه

تعبير كتابي : التخيل والإبداع التدريب على كتابة سيرة ذاتية

الكتاب المدرسي : المختار في اللغة العربية

الصفحة : من 141 إلى 144

المستوى : السنة الثالثة إعدادي

التدرب على كتابة سيرة ذاتية

تعريف السيرة الذاتية

هي شكل من أشكال الكتابة السردية، يسترجع من خلالها الشخص أو الكاتب مرحلة من مراحل حياته الماضية متوخيا الصدق ومتجنبا الكذب. ولها خصائص معينة، كما تتميز بالوصف والسرد.

عناصر كتابة سيرة ذاتية

1. تحديد حدث أو أحداث حصلت في الماضي

2. استعمال زمن الماضي

3. استخدام ضمير المتكلم أنا

4. الحكي بطريقة مباشرة

5. كن أنت الكاتب والسارد والشخصية الرئيسية

خطوات كتابة سيرة ذاتية

1. تحديد الحدث أو الأحداث التي حصلت في الماضي : يعني تحديد حدث أو مجموعة من الأحداث وقعت لك في الماضي البعيد أو الماضي القريب، ثم تحدث عنها واسردها كما وقعت لك .

2. زمن السرد : استعمال زمن الماضي الاسترجاعي الدال على انقضاء الأحداث وانتهائها .

3. الضمير المستخدم : استعمال الضمير المتكلم أنا ( ولدت ، خرجت ، كنت …) .

4. طريقة السرد والحكي : سرد الأحداث التي وقعت بطريقة مباشرة في السيرة الذاتية يجب أن تكون أنت : الكاتب، والسارد الذي يحكي ، والشخصية الرئيسية، أي البطل .

نموذج سيرة ذاتية حول مرض عانيت منه

أنشطة التطبيق

نص الموضوع : ألم بك يوم من أيام، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية.

النموذج الأول :

استيقظت في صباح يوم الثلاثاء من أيام شهر دجنبر سنة 2022 وكانت أعراض الزكام قد ضربتني بشدة. قررت الذهاب إلى المدرسة محاولة نسيان ألم المرض، ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى دخلت القسم وازدادت شدة الحرارة وبدأت أشعر بالسعال.

انتهت الحصة في تمام الساعة الثانية عشر زوالاً، خرجت من مدرستي “اسم المؤسسة” وسارعت بخطوات مسرعة. وبعد لحظات وصلت إلى المنزل، دخلت غرفة المعيشة وجلست في أحد أركانها. لاحظتني أمي مستلقية، وعلى وجهي بدت علامات المرض وكان من الواضح أنها تعرفت على أعراض الزكام. اتصلت بأبي ليحاول تدارك الوضع، وبعد بضع دقائق جاء حاملاً بأكياس من الصيدلية، ساعدني في تناول الأدوية ونصحني بالاستمرار فيها.

بعد ثلاثة أيام، شفيت من الزكام وعدت لمزاولة دراستي بشكل طبيعي. تأثرت عائلتي بإصابتي بالزكام، حيث عاملني جميع أفراد أسرتي بلطف وحنان، بما في ذلك جدتي التي استمرت في زيارتي خلال فترة المرض.

كانت تلك التجربة تذكيرًا لي بأهمية الرعاية والدعم العائلي خلال الأوقات الصعبة، وبأهمية الاهتمام بصحتي للعودة سريعًا إلى نشاطي اليومي.

النموذج الثاني :

منذ ثلاث سنوات، في عام 2021، عانيت من ألم الأسنان الشديد الذي يعرف بقسوته. كان هذا الألم مصحوبًا بصداع شديد للرأس وآلام مبرحة جعلت حياتي مريرة، سواء ليلاً أو نهارًا.

في ذلك الوقت، كنت أبلغ من العمر حوالي 11 سنة، وكمعظم الأطفال، كنت أعشق الحلويات والسكاكر التي تضر بصحة الأسنان. في إحدى الليالي، وأثناء استعدادي للذهاب إلى السرير في ساعة متأخرة، شعرت بألم حاد في أحد الأضراس. صرخت بقوة تعبيرًا عن الألم الذي كان ينتابني، حيث شعرت بأن الجراثيم قد اخترقت ضرسي العميق. كانت تلك الليلة من أصعب الليالي التي عشتها، فكنت أعاني من آلام شديدة في أسناني، ولم أكن أسمع إلا صوت الطنين المستمر.

في الصباح التالي، ذهبت مع والدتي إلى عيادة طبيب الأسنان، الذي كانت عيادته في أحد الأزقة. وكان أمامي طبيب شاب، طويل القامة، استقبلني بابتسامة وود، مما زاد من ثقتي وراحتي. بمجرد أن جلست على الكرسي الطبي، بدأ في خدمتي برقة واهتمام. بدأ بتخدير لثتي وبدأ في معالجة الضرس المؤلم.

بعد انتهاء العلاج، شكرت الطبيب وودعته، وعهدت لنفسي بالعناية بصحة أسناني بشكل أفضل، وأدركت أن الصحة هي جوهر السعادة في الحياة، وأن المرض يمكن أن يفسد هذه البهجة.

النموذج الثالث :

شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض. لكن ما أتذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي، وألزموني الفراش لأيام معدودات.

ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلوى الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.

لازلت أتذكر صورة علبة الدواء المربعة الشكل التي تعددت ألوانها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي … لا يبرحني حتى يوصل الدموع إلى عيني، ولا سبيل للنجاة منه تحت إصرار وإلحاح والدي على تناوله.

صوة أخرى بقيت راسخة بين بقايا صور علقت في ذاكرتي ، تلك هي صورة ملامح الشفقة التي كانت ترتسم على محيا كل من كان يعودني . فكيف لا يشفق لحال تلك الفتاة الشاحبة اللون والتي لم يبق سوى عينين تنظران بحسرة ولا مبالاة . منظرها لا يوحي إلا بصورة طائر منكسر الجناح يتخبط فوق التراب عاجزا عن مصاحبة الغيوم مجددا .

لكن دوام الحال من المحال. فمن شاء أن أصاب بهذا المرض كفيل بأن يرزقني الشفاء والعافية من جديد، فبعد أن استسلمت لقوة الداء الذي أسرني لفترة، عادت نسمات الحيوية والنشاط لتدب بين أطرافي من جديد، وشاء الله أن أنجو من قبضة المرض بسلام، فكل الحمد والشكر لله الذي رزقني العافية من هذا البلاء .

النموذج الرابع :

ذات يوم أصيبت بمرض التهاب اللوزتين الحادة ، فانقطعت عن الدراسة ولازمت الفراش. كانت أعراض المرض خفيفة في بداية الأمر ولكن سرعان ما زادت ، وكأنها جبل وقع فوق رأسي. شعرت بصعوبة في تناول الطعام وشرب السوائل ، وكذلك جفاف وألم في الحلق وارتفاع شديد في حرارتي وألم الأذن لم تفارقني لأن اللوزتين ترتبط بشكل كبير مع التجويفات الداخلية ، وإلى جانب الرائحة التي كانت تخرج من فمي كريهة ، ولقد كانت الالتهابات شديدة جعلت التنفس من خلال الفم أمرا صعبا، وتأثر صوتي ، وأصبحت أتحدث بصوت متقطع حتى وصلت إلى فقدان للصوت وكأني بلسان خرص.

هذه الأعراض لم تفارقني ، وتأثر والدي و أخواتي علي ، وأصبح في قلوبهم حزن لا يوصف ، لأن جسمي اشتكى من المرض وعانى من التعب حتى جاء الطبيب ووصف العلاج وطلب مني تناول الأدوية والمضادات الحيوية وشرب السوائل للوقاية من جفاف الحلق ، والحصول على الراحة . تناولت الأدوية والتزمت بالتعليمات، وفي غضون أيام تعافيت ورجعت لدراستي .

كانت تجربة قاسية ومن أصعب اللحظات التي عشتها ، ولكن تعلمت منها أهمية الصحة ” فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى ” .

النموذج الخامس :

في صباح يوم الأحد الماضي، وأنا في طريقي للذهاب إلى العمل، شعرت بدوخة شديدة تعصف بي فجأة. كانت الشوارع مزدحمة والحركة كثيفة، لكنني أصررت على الوصول إلى مكان عملي الواقع في وسط المدينة.

بمجرد وصولي، شعرت بارتفاع في درجة حرارتي وألم حاد في عظامي. حاولت مواصلة العمل، لكن الألم أصبح لا يطاق. قررت الاتصال بزميلي لطلب المساعدة، وبمساعدته وصلت إلى العيادة الطبية المجاورة.

بعد فحص سريع، تبين أنني مصاب بحالة التهاب حاد في الحلق، وكانت الحمى واضحة. تلقيت العلاج اللازم وتم استشارتي بالراحة التامة في المنزل لبضعة أيام.

عندما عدت إلى المنزل، كانت الأمور تزداد سوءًا، فقد انضمت الإسهال المفاجئ إلى قائمة الأعراض. لم يكن الوضع ممتعًا على الإطلاق، لكن بفضل الدعم العائلي والرعاية الطبية الملائمة، بدأت في التعافي تدريجيًا.

خلال فترة المرض، كانت عائلتي حولي بكل دفء ورعاية، وكذلك زملائي في العمل الذين قدموا لي الدعم اللازم. تجربة المرض هذه كانت تذكيرًا لي بأهمية الصحة والرعاية الذاتية، وبضرورة الاستماع لجسدي وراحته.

النموذج السادس :

في يوم من أيام شهر أكتوبر الماضي، أصبت بمرض غامض أثر بشكل كبير على حياتي كطفل. كنت أبلغ من العمر 8 سنوات فقط، وكنت أحب اللعب مع أصدقائي في الحديقة ومشاهدة الرسوم المتحركة المفضلة لدي.

كل شيء بدأ بالشعور بالتعب المفرط والصداع الشديد، كانت حرارتي مرتفعة وكنت أشعر بالألم في كل جسدي. في البداية، لم يكن أحد يعرف ما الذي يحدث، وكنت أتمنى فقط أن يتحسن حالي بسرعة.

تم أخذي إلى المستشفى، حيث أجريت العديد من الفحوصات والاختبارات. تبين أنني أصبت بالتهاب رئوي حاد، وكان يجب أن أبقى في المستشفى لعدة أيام لتلقي العلاج.

كانت تلك الأيام صعبة حقًا، فكنت أشعر بالوحدة والخوف من المرض الذي لم أفهمه تمامًا. كانت الإبر والأدوية تثير في نفسي الرهبة، ولكن كان هناك دائمًا طاقم طبي وداعم يقف بجانبي.

لقد شعرت بالألم الجسدي والعاطفي، وكانت تلك التجربة تعلمني الصبر والشجاعة. كانت عائلتي معي في كل لحظة، وكانوا يدعموني ويحاولون رفع معنوياتي في كل يوم.

بعد عدة أيام من العلاج والرعاية، بدأت حالتي في التحسن تدريجيًا. وبعد أسبوع، تم السماح لي بالعودة إلى المنزل. كانت رحلة الشفاء طويلة، لكنني بدأت في العودة إلى حياتي الطبيعية مع الوعي الأكبر بأهمية الصحة والرعاية الذاتية.

هذه التجربة جعلتني أقدر كل لحظة في الصحة والعافية، وجعلتني أقوى وأكثر تقديرًا لمحبة عائلتي ودعمهم.

النموذج السابع :

يوم من أيام، كانت حياتي تتحول رأسًا على عقب بسبب مرض ألم بي لفترة. كنت في بداية العشرينيات من عمري، وكنت أعيش حياة نشطة ومليئة بالأنشطة والمغامرات.

كل شيء بدأ بالشعور بألم حاد في المعدة، وكانت الليالي تمضي بصعوبة بسبب الآلام الشديدة. في البداية، لم أكن أعرف ما الذي يحدث، وكنت أتمنى فقط أن يكون الأمر مؤقتًا.

تبين فيما بعد أنني أصيبت بمرض التهاب في المعدة، وكان عليّ أن أتبع نظام غذائي خاص وأخذ الأدوية بانتظام. كانت الأيام تمر ببطء شديد، حيث كنت أشعر بالتعب والإرهاق الشديد، وكان الألم يعيقني عن القيام بالأنشطة التي كنت أحبها.

كانت الزيارات المتكررة إلى الطبيب والاختبارات المستمرة جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية. كنت أتعلم ببطء كيفية التعامل مع المرض، وكيفية تنظيم حياتي وجدولي اليومي وفقًا لاحتياجاتي الصحية.

رغم الصعوبات التي واجهتها، كنت أبذل قصارى جهدي للتحسن والعودة إلى حياتي الطبيعية. بدأت أتعلم أهمية الرعاية الذاتية والاستماع لجسدي، وبدأت في ممارسة التأمل واليوغا للمساعدة في التخفيف من التوتر والآلام.

بالتدريج، شعرت بالتحسن وبدأت أستعيد طاقتي ونشاطي. وبعد فترة، استطعت العودة إلى القيام بالأنشطة التي أحبها والاستمتاع بالحياة مرة أخرى.

هذه التجربة جعلتني أكثر قوة وإصرارًا، وتعلمت الكثير عن صحتي وكيفية الحفاظ عليها. من خلال معاناتي مع المرض، أكتسبت الصبر والإيمان بأن كل تحدي يمكن تجاوزه بالعزيمة والتفاؤل.

 

شاركها.

تعليق واحد

  1. I thought you did a great job here. The language is excellent and the picture is tasteful, but you come across as nervous about what you might say next. If you preserve this walk, I have no doubt that I will return more often.

اترك تعليقاً

Exit mobile version