النقد و الحكم حول أغنيات خفيفة تعتمد على الصورة و الحركة

الوحدة السادسة : المجال الفني و الثقافي

التعبير و الإنشاء : النقد و الحكم

الكتاب المدرسي : مرشدي في اللغة العربية

الصفحة : 197- 198 – 199 – 200

المستوى : السنة الثالثة إعدادي

النقد و الحكم

النقد و الحكم حول أغنيات خفيفة تعتمد على الصورة و الحركة أنشطة الإنتاج درس وارد في مكون التعبير و الإنشاء في الكتاب المدرسي مرشدي في اللغة العربية بالصفحة 200 للسنة الثالثة إعدادي.

النقد و الحكم حول أغنيات خفيفة أنشطة الإنتاج

نص الموضوع :

انتشرت بين الناس أغنيات خفيفة تعتمد على الصورة و الحركة و الموضوع العاطفي. اكتب موضوعا تصدر فيه نقدا أو حكما حول هذا النوع من الأغاني موظفا مهارة النقد و الحكم.

النموذج الأول:

تصميم الموضوع 

المقدمة:
* انتشار أغاني خفيفة تعتمد على الصورة والموضوع العاطفي بشكل واسع في الآونة الأخيرة.

العرض:
1. النقد:
* استخدام الصور الجريئة والحركات الاستعراضية يفقد الأغاني قيمتها الفنية.
* تقليد الأنماط الغربية يؤدي إلى تهميش الأصالة المغربية.
* تدهور الذوق الفني وإهمال الأغاني ذات القيمة الثقافية والتراثية.

2. الحكم:
* الأغاني الخفيفة تعاني من رداءة فنية وتهديد للتراث الموسيقي المغربي.
* تعتمد على صيحات مؤقتة وتفتقر للعمق الفني، مما يهدد استمراريتها.
* تساهم في تراجع مستوى الفن الموسيقي وتقليل تقدير الجمهور للأغاني الأصيلة.

الخاتمة:
* الحاجة لتعزيز الأغاني المغربية الأصيلة ودعم الفنانين الذين يسعون للحفاظ على التراث والهوية.
* التوعية بقيمة الفن المغربي الأصيل وتشجيع الجمهور على احترام وتقدير الأعمال الفنية ذات الجودة العالية.

تحرير الموضوع 

المقدمة:
انتشرت في الآونة الأخيرة بين الناس أغنيات خفيفة تعتمد بشكل كبير على الصورة والحركة والموضوع العاطفي. هذا النوع من الأغاني أصبح سائدًا بشكل لافت، ما يدفعنا للتوقف عنده ونقده من خلال تحليل أبعاده وتأثيراته على الأغنية المغربية.

العرض:

النقد:
تعتبر الأغنيات الخفيفة التي تعتمد على الإثارة من أكثر أنواع الأغاني إثارة للجدل. فهي في كثير من الأحيان تهدف إلى جذب انتباه الجمهور من خلال استخدام الصور الجريئة والحركات الاستعراضية المثيرة، مما يجعلها تفقد قيمتها الفنية والموسيقية. هذه الأغاني تساهم في تهميش الأغاني المغربية الأصيلة التي تتميز بعمقها الثقافي والتراثي. على سبيل المثال، الكثير من الأغاني الحالية تفتقر للهوية المغربية وتعتمد على تقليد الأغاني الغربية بدون إضافة لمسة محلية مميزة. هذا الأمر يؤدي إلى تدهور الذوق الفني للجمهور وإهمال الأغاني الراقية التي تحمل في طياتها أصالة وبريق الفن المغربي العريق.

الحكم:
بناءً على ما سبق، يمكننا إصدار حكم سلبي على هذا النوع من الأغاني. فهي تتميز برداءة فنية واضحة حيث تفتقر للكلمات المعبرة واللحن الجميل. يمكن تشبيهها بفيروس قاتل يهدد بقاء الأغنية المغربية الأصيلة. رغم انتشارها الواسع، إلا أنه من المتوقع ألا تستمر طويلًا لأنها تعتمد على صيحات مؤقتة تفتقر للعمق الفني. هذا النوع من الأغاني يساهم في تراجع مستوى الفن الموسيقي ويقلل من تقدير الجمهور للأغاني ذات الجودة العالية.

الخاتمة:
لمعالجة هذا المشكل، يجب الترويج للأغاني المغربية الأصيلة التي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الثقافية. يمكن دعم الفنانين الذين يسعون لتقديم محتوى فني راقي ومحترم، والاهتمام بتعليم الأجيال الناشئة قيمة الفن المغربي الأصيل. كما يمكن تشجيع وسائل الإعلام على تقديم برامج تهدف إلى نشر الوعي الفني وتعريف الجمهور بالأغاني ذات القيمة الفنية العالية.

النموذج الثاني:

تصميم الموضوع

المقدمة:
* انتشار واسع للأغاني الخفيفة بالموضوع العاطفي والصور المثيرة.
* التأثيرات السلبية على الأغنية المغربية الأصيلة.

العرض:

1. النقد:
* افتقارها للمضمون الحقيقي والقيمة الفنية.
* فقدان الأصالة والتميز في ظل تقليدها للأنماط الغربية.
* تهميش الأغاني ذات الثراء الثقافي والتاريخي.

2. الحكم:
* رداءة فنية وغياب الإبداع والعمق الفني.
* تهديد للتراث الموسيقي المغربي وتقليل قيمته الفنية.
* تدهور الذوق الموسيقي وشح المشهد الفني بالأعمال ذات القيمة.

الخاتمة:
* التركيز على دعم الأغاني المغربية الأصيلة وتنظيم حملات توعية.
* الحفاظ على هوية الأغنية المغربية وتطويرها بالجودة والإبداع.

تحرير الموضوع

المقدمة:
في السنوات الأخيرة، شهدنا انتشارًا واسعًا للأغنيات الخفيفة التي تعتمد على الصورة والحركة والموضوع العاطفي. هذا النوع من الأغاني أصبح يشكل جزءًا كبيرًا من المشهد الموسيقي اليومي، مما يدفعنا للتأمل في تأثيراته وسلبياته على الأغنية المغربية الأصيلة.

العرض:

النقد:
تثير الأغنيات الخفيفة التي تعتمد على الإثارة عدة انتقادات، حيث تفتقد في كثير من الأحيان إلى المضمون الحقيقي والقيمة الفنية. هذه الأغاني تميل إلى استخدام الصور المثيرة والحركات الاستعراضية لجذب الانتباه، مما يقلل من التركيز على الكلمات والمعاني العميقة. بالإضافة إلى ذلك، تعاني الأغنية المغربية من فقدان أصالتها وبريقها بسبب هذا النوع من الأغاني التي تحاكي الأنماط الغربية بشكل مفرط وتفتقر للهوية المغربية المميزة. يتسبب هذا الاتجاه في تقليل قيمة الفن الموسيقي لدى الجمهور، ويؤدي إلى تهميش الأغاني الراقية التي تتمتع بثراء ثقافي وتاريخي.

الحكم:
من الواضح أن هذا النوع من الأغاني يتميز برداءة فنية، حيث يغيب عنه الإبداع الحقيقي والعمق الفني. يمكن وصفه بالفيروس القاتل الذي يهدد التراث الموسيقي المغربي، إذ يعتمد على الموضة المؤقتة التي لا تحمل أي قيمة مستدامة. رغم شعبيتها الحالية، إلا أنه من المرجح أن تتلاشى سريعًا بسبب افتقارها للجودة والابتكار. هذا النوع من الأغاني يسهم في تدهور الذوق الموسيقي ويفرغ الساحة الفنية من الأعمال التي تستحق الاستماع والتقدير.

الخاتمة:
للتصدي لهذا الاتجاه، يجب تعزيز ودعم الأغاني المغربية الأصيلة التي تحمل في طياتها التراث والثقافة المحلية. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير منصات للفنانين الذين يبدعون في هذا النوع من الفن، وتشجيع الإنتاجات التي تركز على الجودة والإبداع. بالإضافة إلى ذلك، يجب على وسائل الإعلام والمجتمع الفني تنظيم حملات توعية لتعريف الجمهور بقيمة الفن المغربي الأصيل وتحفيزهم على دعمه واستهلاكه. بذلك يمكننا الحفاظ على هوية الأغنية المغربية وتطويرها بشكل يليق بتاريخها العريق.

النموذج الثالث:

تصميم الموضوع 

المقدمة:
* انتشار الأغاني الخفيفة بسرعة في الفترة الأخيرة.
* تحيد هذه الأغاني عن التراث الثقافي الأصيل وتعتمد على الصورة والحركة والمواضيع العاطفية.

العرض:

1. توجيه النقد والاستدلال عليه:
سلبيات الأغاني الخفيفة:
* كلمات سوقية ومنحطة.
* طمس الهوية الثقافية والفنية.
* اعتماد الصور الجريئة والمشاهد الاستعراضية.
أمثلة توضيحية:
* أغنية تعتمد على مشاهد جريئة وكلمات مبتذلة.

2. إصدار حكم سلبي والاستدلال عليه:
حكم سلبي:
* الأغاني الخفيفة رديئة وسيئة ومنحطة.
الأدلة:
* سرقة الفن الحقيقي لجماليته وأصالته.
* تحتوي على مقاطع موسيقية ممزوجة بمشاهد بلا هوية حضارية.
* تسهم في تدمير الذوق الفني.

الخاتمة:
* الحاجة إلى السمو بالأغاني الشبابية والتركيز على الأصالة والمعاصرة.
* دعوة لدعم المحتوى الفني الراقي.
* ضرورة إعادة النظر في الوضع الغنائي للحفاظ على الهوية الثقافية والفنية.

تحرير الموضوع 

المقدمة:
مما لا جدال فيه أن الموسيقى إبداع فني يصور خلجات النفس، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت أغنيات خفيفة مجافية للتراث الإنساني الأصيل، ضاربة عرض الحائط كل ما هو عريق. هذه الأغنيات تعتمد بشكل كبير على الصورة والحركة والموضوع العاطفي، مما أدى إلى شيوعها بشكل لافت بين الناس.

العرض:

توجيه النقد والاستدلال عليه:
لا شك في أن الموسيقى في الآونة الأخيرة انحرفت عن مسارها الإبداعي الأصيل، حيث أصبحت الأغنيات الخفيفة التي تعتمد على الإيقاعات السريعة والأصوات الصاخبة هي السائدة. كلمات هذه الأغاني غالبًا ما تكون سوقية ومنحطة، ومعانيها مصطنعة وهابطة، مما يفسد الذوق العام ويطمس الهوية الثقافية والفنية. هذه الأغاني تلبس ثوبًا غربيًا، وتعابيرها ركيكة وعواطفها مصطنعة، ولا تلامس قضايا المجتمع الحقيقية ولا تنمي الذوق الفني أو الحس الجمالي. بل تعتمد بشكل كبير على الصور التي تخدش الحياء وتروج لقيم فاسدة.

على سبيل المثال، إحدى الأغنيات التي انتشرت مؤخرًا تعتمد على مشاهد جريئة وحركات استعراضية لا تمت بصلة للثقافة المغربية، وتستخدم كلمات مبتذلة لا تحمل أي رسالة قيمة. إن هذه الأغنيات تساهم في خلق جيل يفتقر إلى التقدير الحقيقي للفن والموسيقى، وتعمل على تقويض الجهود الرامية للحفاظ على التراث الثقافي والفني.

إصدار حكم سلبي والاستدلال عليه:
هذا النوع من الأغاني الخفيفة المعتمد على الحركة والصورة والمواضيع العاطفية هو نوع رديء وسيء ومنحط لأنه يسرق من الفن الحقيقي جماليته وأصالته. إن هذه الأغاني الرائجة لا تطرب إلا أصحابها، فهي تحتوي على مقاطع موسيقية ممزوجة بمشاهد بلا هوية حضارية وبلا سمات فنية نابعة من التراث العريق الحافل بالقيم والعادات الاجتماعية الأصيلة.

أي رسالة ننتظرها من فن مبتذل ينم عن إسفاف وانحطاط؟ هذه الألوان الغنائية تساهم في تدمير الذوق الفني وتقديم صورة مشوهة عن الفن المغربي.

الخاتمة:
إن المطلوب أن نسمو بالأغاني الشبابية لأنها فن يتجاوب معه الجمهور ويلامس قضايا المجتمع. لا بد من استراتيجية فنية تمزج بين الأصالة والمعاصرة لإعادة الأغنية لسابق عهدها. يجب على الفنانين الارتقاء بالأغنية الخفيفة من حيث الكلمة واللحن والأداء، وعلى وسائل الإعلام دعم الفنانين الذين يسعون لتقديم محتوى فني راقي يحافظ على هوية الأغنية المغربية. لا بد من إعادة النظر في الوضع الغنائي برمته حفاظًا على هويتنا الثقافية والفنية.

النموذج الرابع:

تصميم الموضوع 

المقدمة:

* شيوع الأغاني الخفيفة بين الشباب.
* تحييد هذه الأغاني عن الرسالة النبيلة للفن بالاعتماد على الصورة الخليعة والمواضيع العاطفية السطحية.

العرض:

1. توجيه النقد والاستدلال عليه:
سلبيات الأغاني الخفيفة:
* مواضيع سطحية.
* كلمات مبتذلة.
* إيقاع صاخب.
أمثلة وأدلة:
* أغنية شهيرة تعتمد على لحن سريع وكلمات غير لائقة.
أساليب حجاجية:
*الاستفهام: أي رسالة ننتظر من فن يفتقر إلى الرسالة السامية؟
*التأكيد: تسهم في تدهور الذوق الموسيقي وتروج لرسائل غير هادفة.

2. إصدار حكم سلبي والاستدلال عليه:
حكم سلبي:
* الأغاني الخفيفة رديئة ومنحطة لأنها تفتقر إلى الأبعاد الفنية الحقيقية وتشوه القيم الثقافية.
الأدلة:
* تطرب لفترة قصيرة وتعتمد على الإثارة المؤقتة.
* تسهم في انحطاط الذوق العام وتبتعد عن التراث العريق والقيم المجتمعية الأصيلة.

الخاتمة:
* الحاجة إلى الأغنية الهادفة التي تخاطب العقل والوجدان.
* ضرورة تطوير فن روحي بديل يعالج أمراض المجتمع.
* أهمية تبني استراتيجية تجمع بين الأصالة والمعاصرة لاستعادة الفن الحقيقي الذي يسهم في نهضة المجتمع.

تحرير الموضوع 

المقدمة:
في ساحة الفن اليوم، اكتسحت الأغنيات الخفيفة المشهد بسرعة كبيرة وأصبحت تجذب جمهورًا عريضًا من الشباب. على الرغم من شعبيتها، فإن هذه الأغاني تحيد عن الرسالة النبيلة للفن، إذ تعتمد بشكل كبير على الصورة الخليعة والمواضيع العاطفية السطحية التي تخاطب الشهوات والنزوات دون أن تخاطب العقل.

العرض:

توجيه النقد والاستدلال عليه:
لا شك أن الأغاني الخفيفة اليوم أصبحت سخيفة وسوقية، تفتقر إلى الأبعاد الفنية والقيم الثقافية. فهي تركز على المواضيع العاطفية المائعة والصور التي تخدش الحياء، كما تعتمد على كلمات مبتذلة تساهم في تدمير القيم الأخلاقية. هذا النوع من الموسيقى يعتمد على الإيقاع الصاخب الذي يتحول إلى تلوث ضجيجي يعكر صفو الحياة اليومية.

على سبيل المثال، أغنية شهيرة انتشرت مؤخرًا تعتمد على لحن سريع وصاخب وكلمات غير لائقة، مما يجعلها مجرد ترفيه فارغ دون قيمة فنية أو ثقافية. إن هذه الأغنيات تسهم في تدهور الذوق الموسيقي بين الشباب وتروج لرسائل غير هادفة، بل تزيد من مشاكلنا الاجتماعية من خلال تشجيع السلوكيات غير الأخلاقية.

أي رسالة ننتظر من فن يفتقر إلى الرسالة السامية؟ الأغاني الخفيفة اليوم لا تقدم سوى التسلية المؤقتة دون أي قيمة فنية حقيقية، مما يؤدي إلى تهميش الأغاني الهادفة التي تخاطب العقل والوجدان.

إصدار حكم سلبي والاستدلال عليه:
إن هذا النوع من الأغاني الخفيفة، المعتمد على الصورة الخليعة والموضوع العاطفي السطحي، يعد رديئًا ومنحطًا لأنه يفتقر إلى الأبعاد الفنية الحقيقية ويشوه القيم الثقافية. هذه الأغاني الرائجة لا تطرب إلا لفترة قصيرة لأنها تعتمد على الصخب والإثارة المؤقتة. هي بالفعل تلوث الساحة الفنية وتساهم في انحطاط الذوق العام، حيث تبتعد عن التراث العريق والقيم المجتمعية الأصيلة.

الخاتمة:
في ظل هذا الواقع، نحن بحاجة ماسة إلى الأغنية الهادفة التي تخاطب العقل والوجدان، تبني الإنسان، وتلتزم بقضاياه. يجب أن نسعى لتطوير فن روحي بديل يعالج أمراضنا الاجتماعية بدلاً من تعميقها. نحن بحاجة إلى الفن الذي يربي ويبني وينشر الفضيلة بين الناس، ويساهم في زرع قيم التماسك الاجتماعي، والتنادي إلى المحبة والتسامح والسلام. لا بد من إعادة النظر في الوضع الغنائي برمته، وتبني استراتيجية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، حتى نستعيد الفن الحقيقي الذي يسهم في نهضة المجتمع وتقدمه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version