اعبر كتابيا صفحة 56 للسنة الرابعة ابتدائي

نص الإدماج : الوطن

الصفحة 56 من كتاب اللغة العربية

المستوى : السنة الرابعة ابتدائي

اعبر كتابيا الوطن كلمة صغيرة المبنى كبيرة المعنى

الموضوع : اكتب عن وطنك متحدثا عن : ( جمال مناظره – تنوع خيراته وكنوزه وآثاره – طيبة أهله – كيف يساهم كل واحد في مجال عمله على تطويره ) مستشهدا بحديث شريف أو أبيات شعر عن حب الوطن.

النموذج الأول :

الوطن كلمة صغيرة المبنى كبيرة المعنى فهو الحضن الدافئ، والأم والأهل لكل ساكنيه.

وطني أجمل الأوطان لجمال مناظره وتنوع خيراته وتراثه و آثاره البديعة تروي لنا تاريخ أجدادنا وحضارته العريقة، فيه الغابات الخضراء والجبال الشامخة ، وأرضه تعطي بمن يخدمها كل أنواع الخيرات، وشواطئه الخلابة ومياهها الزرقاء الصافية، صحراؤه الشاسعة الممتدة على مد البصر فيها واحات النخيل الممتلئة بعواجين التمور ، وكثبانه الرملية الصفراء الناصعة، وبها مياه عذبة تخرج من أعماق الأرض لتروي العطشان، وكل أهله طيبون يرحبون بزائريه ويستقبلونهم بكل جود وكرم، كما أنهم يتعاونون ويعلمون على تطويره فالمعلم يربي الأجيال والمهندس يبنيه والفلاح يزرعه ليعطينا ما لذ وطاب .

إن الوطن الأمانة في أعناقنا ويجب أن نحفظ هذه الأمانة ونصونها لقول الشاعر :

وطني أحبك لا بديل ** أتريد من قولي دليل

سيظل حبك في دمي ** لا لن أحيد ولن أميل

النموذج الثاني :

الوطن. كلمة تحمل في طياتها عمق المعاني وعراقة الروح. إنه المكان الذي ننتمي إليه بكل مشاعر الحب والانتماء، والذي يجسد جمال الطبيعة وتنوع ثقافاته وتاريخه العريق. وطني هو قلبي الذي ينبض بحبه، وهو الأرض التي تحمل ترابها أجمل مناظر الطبيعة التي تروق للنفس وتملأ القلب بالسرور.

جمال مناظر وطني لا يضاهى، فهو يجمع بين جباله الشامخة ووديانه الخضراء، وشواطئه الرملية الذهبية. في كل زاوية من أرجاءه يكمن لوحة فنية تستحضر معاني السكون والجمال، تلك اللوحات التي تروي قصصاً قديمة عن عظمة الخالق في خلقه.

تنوع خيرات وطني لا يُعد ولا يُحصى، فهو بلد الثروات الطبيعية الغنية، من الغابات الخضراء إلى الوديان المليئة بالعيون المائية العذبة، ومن الأراضي الزراعية الخصبة إلى الثروات البحرية الوفيرة. إنه بلد يمتلك كنوزاً لا تُقدر بثمن، ويجب علينا حمايتها والاستفادة منها بحكمة لتعود بالخير على الأجيال القادمة.

طيبة أهل وطني لا تضاهى، فهم قلب هذا الوطن وروحه، يملؤون الأماكن بالبسمات والود، ويضفون على الحياة معنى العطاء والتضحية. إنهم يشكلون شبكة من العلاقات الاجتماعية المتينة، ويجتمعون تحت لواء الوطنية والوحدة لبناء مستقبل أفضل للجميع.

كيف يساهم كل واحد في مجال عمله على تطوير وطنه؟ إنها مسؤولية نحملها جميعاً، فالمعلم يبذل جهده في بناء جيل مثقف يحمل راية العلم والمعرفة، والطبيب يُداوي جراح الجسد والروح، والمزارع يزرع الأرض ويحصد ثمار الجهود، والفنان يروي قصص الوطن بإبداعه، وكل فرد في مجتمعنا يسعى جاهداً في مجال عمله لبناء وطن قوي ومزدهر.

فالوطن ليس مجرد قطعة من الأرض بل هو مجتمع يجمعنا وثقافة تاريخية تربطنا. وكما قال الشاعر:

وطني أرض الجمال والفخر *** قلبي فيها ينبض بالحياة
عشقت ترابها وسهولها *** وعندما أذكرها تغمرني السعادة

إن وطني ليس مكاناً فقط، بل هو مفهوم الانتماء والولاء والحب الذي يتجسد في كل فرد منا. لذا دعونا نعمل معاً، كل في مجاله، لنرفع راية الوطنية والعطاء، ولنجعل وطننا يزدهر بالتنمية والازدهار، فهو يستحق كل جهدنا وتضحياتنا.

النموذج الثالث :

الوطن… ملاذي الأمثل، بستان الأحلام الذي يزهو بأنواع الورود والزهور المتنوعة، ومحيطه الذي يغمر بالهدوء والسكينة. إنه البلد الذي يحتضن في طياته جمال الطبيعة وثراء التاريخ وحكايات الأجداد.

جمال مناظر وطني لا ينضب، ففي كل زاوية منه يتجلى الإبداع الإلهي، من جباله الشامخة إلى شواطئه الذهبية ووديانه الخضراء. إنه الوطن الذي يداعب الأنظار بمنظر شروق الشمس وغروبها، ويغرق القلوب في بحر من الجمال والهدوء.

تنوع خيرات وطني لا يقاس، فهو الحاضن لثروات الطبيعة المتنوعة، من زراعته الغنية إلى موارده الطبيعية الغنية. إنه بلد العطاء والسخاء، حيث تنسجم الأرض مع يد الفلاح لتنتج الثمار الطيبة التي تغذي الأجيال وتمد الحياة بالرخاء والازدهار.

طيبة أهل وطني كأنها نسيج يمزج بين السكينة والفرح، فهم عائلتي الكبيرة التي تضفي الدفء على قلبي، وتملأ حياتي بالحب والتقدير. إنهم رمز العطاء والإخاء، يمتزجون بين الجد والهوى لبناء وطن قوي يحمل شعار الوحدة والتقدم.

كيف يساهم كل فرد في تطوير وطنه؟ إنها مسؤولية تشاركية، فالطالب يبذل جهده في دراسته ليكون عنصراً فاعلاً في المجتمع المستقبلي، والموظف يعمل بإخلاص وتفانٍ لرفعة وطنه، والمزارع يحرث الأرض ويزرع أمل الغد في كل حبة تراب، وكل فرد في هذا الوطن يعمل بجد واجتهاد لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وفي ظل هذا الحب والانتماء لوطني، أتذكر قول الشاعر:

“وطني… قلبي الذي ينبض بحبه، بلادي التي تحمل في طياتها كل جمال الدنيا، وأهلها الذين يملؤون الحياة بالبهجة والفرح. لك يا وطني كل مشاعر العطاء والولاء، فأنت مصدر الحب والفخر لقلبي، وبك تزدهي حياتي بأملٍ جديد وطموح يعيد للأرض قيمتها ويزرع في قلوب الناس الأمل والتفاؤل.”

فلنعمل يداً بيد، كلٌ في موقعه، لنرفع راية وطننا عالية، ولنجعله قلباً نابضاً بالحياة والازدهار، فهو يستحق كل عناية وحب وعطاء.

شاركها.

تعليقان

  1. Thank you I have just been searching for information approximately this topic for a while and yours is the best I have found out so far However what in regards to the bottom line Are you certain concerning the supply

  2. I do trust all the ideas youve presented in your post They are really convincing and will definitely work Nonetheless the posts are too short for newbies May just you please lengthen them a bit from next time Thank you for the post

اترك تعليقاً

Exit mobile version