مداولة عن الماء والإنسان 

الماء والإنسان

النموذج الأول : 

الماء من أعظم النعم التي أنعمها الله على عباده، يقول سبحانه وتعالى” وجعلنا من الماء كل شيء حي”

الماء : هذه قضيتي يا سيدي القاضي … واطلب منك أن تأخذ حقي من هذا الشخص المسرف.

القاضي : ماذا تقول في هذه الدعوى أيها الإنسان المسرف للماء.

الإنسان المسرف (المدعى عليه) : لا سيدي القاضي ما تقوله هذه القطرة ليس صحيح، فأنا أحتاج الماء دائما واستخدامه في تنظيف المنزل باستمرار فالنظافة لنا خير شعار. وإذا فتحت صنبور الماء أثناء غسل الملابس وأثناء الاستحمام لا أقفله حتى الانتهاء. وأستمتع بسكب الماء ليبرد لنا الأجواء.

وإن لعب الأطفال بالماء فلا ضير (حراج). فنحن نحب لهم الخير. فالناس والدواب والزرع نشربه بهناء. فكيف نعيش بدون ماء.

القاضي : هل لديك شاهد يا أيها المدعي (الماء).

الماء (المدعي ) : نعم يا سيدي القاضي إنه عداد الكهرباء.

القاضي : أيها الحاجب.

الحاجب : حاضر يا سيدي القاضي.

القاضي : أحضر لنا الشاهد (عداد الكهرباء).

القاضي : تفضل يا عداد الكهرباء وأدلي بشهادتك.

عداد الكهرباء (الشاهد) : نعم يا سيدي القاضي، هذا الشخص تجاوز الحد في الإسراف وتبذير المياه.

دائما يشعل الضوء حتى إذا خلا الدار. والمكيفات تعمل ليلا ونهار. وقد تأذى من صوت مذياعه الجيران.

والتلفاز وأجهزة المطبخ والغسالات تعمل في كل الأوقات. وأجهزة المطبخ والغسالات أيضا.

فهذا من سوء التدبير، إسراف بالكهرباء دون وعي وتفكير.

فهذا حال هذا الشخص مع الكهرباء والماء على حد سواء.

القاضي : بعد الانتهاء من سماع الأقوال المدعي والمدعى عليه والشاهد ننتظر برهة للنطق بالحكم.

ويبدأ القاضي مناقشة بصوت منخفض مع مساعديه. ثم يضرب القاضي بالمطرقة على الطاولة ويقول: هدوء. هدوء.. بعد المداولة، حكمنا بما هو آت. حكمت المحكمة على هذا الشخص المسرف أنه ظالم لنفسه بإسرافه وتبذيره بنعم الله.

فترفع الماء (المدعي ) و عداد الكهرباء ( الشاهد ) أيديهما ويقولان: يحيا العدل.. يحيا العدل.. ثم يتمم القاضي قائلا: يجب عليه الاقتصاد والاعتدال في استخدام الماء والكهرباء .

فهذه نعم تستحق الشكر قال تعالى: ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ). ويمتثل الفرد لأمر ربه الذي قال في كتابه : (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ). كما يجب عليه عدم الإسراف في الماء والكهرباء حتى لا يقع في المسائلة والعقاب .

النموذج الثاني : 

المقدمة :

يُعَدُّ الماء أحد أهم الموارد الطبيعية التي توفر الحياة على الأرض، وهو نعمة عظيمة أنعم الله بها على البشرية. تنبثق المداولة القضائية هذه حول استخدام الماء وحقوق الإنسان من الحاجة الملحة للحفاظ على هذه النعمة وتوزيعها بشكل عادل ومتوازن.

الجلسة الأولى : استجواب الإنسان المسرف

القاضي :

أهلاً بكم في هذه الجلسة القضائية. نبدأ بسماع أقوال الشخص المسرف بخصوص استخدامه المفرط للماء. ما هو تعليقك ؟

الإنسان المسرف :

أعتقد أن استخدامي للماء مبرر، فأنا أحتاجه لأغراض عديدة كالنظافة والاستحمام وغسل الملابس والطهي وغيرها.

القاضي :

هل تدرك أن هذا الاستخدام المفرط يمكن أن يؤدي إلى نقص المياه وأضرار بيئية خطيرة ؟

الإنسان المسرف :

أنا لا أعتقد ذلك، فالماء يتجدد بشكل طبيعي ولدينا الكثير منه.

الجلسة الثانية : شهادة الماء

القاضي :

أرجو استدعاء الماء كشاهد للإدلاء بشهادته.

الماء :

أعرف بأن الإنسان المسرف يتناول الماء بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى نقص الموارد المائية وتدهور البيئة.

القاضي :

هل تعتقد أن هذا الاستخدام المفرط للماء يعتبر تجاوزًا لحقوق الإنسان؟

الماء :

بالتأكيد، فالفرد ينبغي أن يستخدم الماء بحكمة ويحترم حقوق الآخرين في الحصول عليه.

الجلسة الثالثة : حكم المحكمة

القاضي :

بعد الاستماع للأدلة والشهادات، قررت المحكمة أن استخدام الشخص المفرط للماء يعتبر تجاوزًا لحقوق الإنسان وتسبباً في تدهور البيئة. لذا، تقرر مطالبته بتحمل المسؤولية والالتزام بالتوعية بأهمية استخدام الماء بحكمة واعتدال.

الختام :

تُعتبر هذه المداولة القضائية مثالًا على أهمية التوعية بحقوق الإنسان في استخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام ومتوازن. يجب على الجميع التحلي بالمسؤولية في استخدام الماء والحفاظ عليه كنعمة من الله تستدعي الاحترام والتقدير.

النموذج الثالث :

القاضي: يرفع المطرقة ليشير إلى بدء الجلسة. “يُعلن القاضي البدء في الجلسة ويدعو الطرفين إلى الوقوف.”

القاضي: “الرجاء تقديم حججكما في هذه القضية، المدعى العام، يمكنك بدايةً.”

المدعي العام (محامي الماء): “شكرًا لك، يا سيدي. نطالب بمحاكمة السيد المدعى عليه بتهمة الإسراف في استخدام الماء وإهداره بطرق غير مسؤولة. لقد جمعنا أدلة تظهر استهلاكًا زائدًا للماء في الأنشطة اليومية وإهدارًا في الري الزراعي.”

القاضي: “شكرًا. الآن، المدعى عليه، هل لديك تعليقات تود مشاركتها؟”

المدعى عليه: “أشكركم يا سيدي. أريد أن أؤكد أنني مدرك لأهمية الماء وأحرص على استخدامه بشكل مسؤول. لكن بعض الظروف كالحاجة للري الزراعي الضروري والاحتياجات الشخصية لا يمكن تجاهلها.”

القاضي: “شكرًا لكما. هل هناك شاهد يرغب أحد الطرفين في استدعائه؟”

المدعي العام: “نعم، يا سيدي. نرغب في استدعاء خبير بيئي لشهادته بشأن تأثيرات الإسراف في استخدام الماء على البيئة.”

المدعى عليه: “أيضًا، نود استدعاء شاهد يعمل في مجال الزراعة ليقدم شهادته حول ضرورة استخدام الماء في الري الزراعي.”

القاضي: “تمامًا، سأصدر قرارًا بشأن طلبات الشهود بعد استكمال النقاشات. الجلسة مؤجلة حتى ذلك الحين.”

شاركها.

تعليقان

  1. you are in reality a good webmaster The website loading velocity is amazing It sort of feels that youre doing any distinctive trick Also The contents are masterwork you have done a fantastic job in this topic.

  2. What i dont understood is in reality how youre now not really a lot more smartlyfavored than you might be now Youre very intelligent You understand therefore significantly in terms of this topic produced me personally believe it from a lot of numerous angles Its like women and men are not interested except it is one thing to accomplish with Woman gaga Your own stuffs outstanding Always care for it up

اترك تعليقاً

Exit mobile version