تقرير حول ظاهرة اجتماعية

المكون : التعبير والإنشاء

التقرير: التدريب على كتابة تقرير حول حدث أو شريط أو ظاهرة

الكتاب المدرسي : المرجع في اللغة العربية

الصفحة : 53

المستوى : السنة الثانية إعدادي

التدريب على كتابة تقرير حول حدث أو شريط أو ظاهرة

تعريف مهارة التقرير

التقرير هو تقنية للتعبير ترتكز على جمع قدر مهم من الحقائق والمعلومات حول موضوع معين ( حدث ، شريط ، اجتماع … ) والاشتغال عليها ، ثم صياغتها في تدوين أو توثيق يمثل وصفا دقيقا ومنظما لهذا الموضوع .

أنواع التقرير

تقرير عن حدث

تقرير عن ظاهرة

تقرير عن كتاب

تقرير عن نشاط

خطوات التقرير

1. مقدمة : نرسم فيها الاطار العام للتقرير : إبراز السياق الزماني والمكاني للموضوع ، وبيان الغاية منه .

2. صلب الموضوع : يتضمن معالجة للأحداث، والوقائع ويراعي في ذلك: ترابط الأفكار وتسلسلها المنطقي والدقة في نقل المعلومات، والموضوعية وتجنب الذاتية.

3. خاتمة : تتضمن ملاحظات وانطباعات حول الموضوع.

أنشطة الإنتاج :

نص الموضوع : هناك ظواهر اجتماعية تلفت الانتباه . ارصد ظاهرة اجتماعية وأنجز تقريرا حولها .

تقرير حول ظاهرة اجتماعية

تصميم التقرير :

المقدمة : تحديد الظاهرة وبيان زمان ومكان حدوثها …

العرض :

تحديد أسباب الظاهرة ونتائجها أو تجلياتها واقتراح بعض الحلول للحد منها .

تقديم أرقام وإحصائيات عن الظاهرة.

الخاتمة : رأيك حول الظاهرة .

اكتب تقريرا عن ظاهرة تشرد الأطفال، موظفا تعلمتاك ذات الصلة بمهارة كتابة تقرير عن ظاهرة.

تقرير حول ظاهرة تشرد الأطفال

تعد ظاهرة تشرد الأطفال من المعضلات الواسعة الانتشار في المجتمعات الإنسانية ، ويرجع سبب تفشيها إلى عدة عوامل اجتماعية واقتصادية ، فماذا نقصد بظاهرة تشرد الأطفال وما أسبابها ، وانعكاساتها على المجتمع وما الحلول المقترحة للحد منها.

التشرد هو آفة اجتماعية شنيعة وتظهر ملامحها بشكل مخيف وكبير في الدول النامية والمتخلفة ويعرف التشرد ببقاء الأطفال في الشارع لوقت طويل بدون مأوى ، فيعيشون محرومين من الدفء الأسري ومن أبسط متطلبات الحياة كالتعليم والصحة والسكن وغيرها. ومن أهم الأسباب المساهمة في انتشار هذه المعضلة الفقر والبطالة والتسرب من المدارس والعنف الأسري وتفاقم ظاهرة الأمهات العازبات .

ومن نتائج هذه الظاهرة انتشار الإجرام وتعاطي المخدرات بكل أنواعها وتفشي التسول والسرقة وبحسب دراسة ميدانية صادرة عام 2012 عن أطفال الشوارع شملت عينة من (411) طفلا من هؤلاء فإن التسول يأتي في مقدمة الأعمال التي يزاولونها بنسبة 18% يأتي بعدها مسح الأحذية وبيع الأكياس البلاستيكية ب 15% وغسل السيارات ب 13% ثم السرقة ب 6% .

وللحد منها يجب القيام بحملات تحسيسية لتوعية المجتمع بمخاطرها وإحداث مراكز إيواء اجتماعية وتربوية للأطفال المتخلى عنهم وتوفير الحماية والتعليم لأن الأطفال أمانة في أعناقنا جميعا فمن حقهم العيش في بيئة سليمة يغمرها الحنان والرحمة والسكينة .

تقرير حول ظاهرة العنف المدرسي 

المقدمة:

تنتشر ظاهرة العنف المدرسي في العديد من المدارس حول العالم، وتشمل هذه الظاهرة أشكالًا متعددة من الاعتداءات الجسدية واللفظية والنفسية. تعتبر هذه الظاهرة مصدر قلق كبير للمجتمعات وتؤثر على تجربة التعلم والنمو للطلاب.

العرض:

تحديد الأسباب:

1. الظروف الاجتماعية والاقتصادية: بعض الطلاب قد يكونون يعيشون في بيئات منعدمة الموارد والدعم الاجتماعي، مما يزيد من فرص تعرضهم للعنف.
2. نقص الرقابة والمتابعة: قد ينشأ العنف في المدارس نتيجة ضعف الرقابة من قبل إدارة المدرسة.
3. التمييز والبلطجة: بعض الطلاب يتعرضون للعنف بسبب أسباب عرقية أو جنسية أو غيرها من أشكال التمييز.
4. تأثير وسائل الإعلام: العنف المتواصل في وسائل الإعلام قد يؤثر على سلوكيات الطلاب.

النتائج:

1. تأثير على الصحة النفسية: يمكن أن يسبب العنف المدرسي مشاكل نفسية لدى الطلاب، مثل القلق والاكتئاب.
2. تراجع الأداء الأكاديمي: يؤثر العنف على تركيز الطلاب وقدرتهم على التعلم والتطور الأكاديمي.
3. زيادة في معدلات الانقطاع: يمكن أن يدفع العنف ببعض الطلاب للانسحاب من المدرسة بشكل مبكر.
4. تفاقم الانقسامات المجتمعية: يمكن أن يؤدي العنف إلى تفاقم الانقسامات والصراعات بين الطلاب والمجتمعات المحلية.

الحلول المقترحة:

1. برامج التوعية والتثقيف: توجيه الجهود نحو تثقيف الطلاب والمعلمين حول آثار العنف وكيفية التعامل معه.
2. تعزيز ثقافة الاحترام: تشجيع مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون في المدارس.
3. تدريب المعلمين: تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للتعامل مع حالات العنف والتدخل الفعال.
4. توفير بيئة آمنة: تعزيز الأمان والرقابة في المدارس من خلال تحسين التصاميم المدرسية وتوفير الدعم الأمني.

الأرقام والإحصائيات:

في دراسة أجريت في عام 2022، ازدادت حالات العنف المدرسي بنسبة 25% في المدارس الحضرية خلال السنوات الخمس الماضية.

من بين 100 طالب في المدرسة الابتدائية، يتعرض 15 طالبًا على الأقل لحالة عنف شهريًا.

الخاتمة:

يجب أن تكون مكافحة العنف المدرسي أولوية للمدارس والمجتمعات، حيث تؤثر هذه الظاهرة على صحة وتعلم الأطفال. من خلال توعية الطلاب والمعلمين، وتعزيز ثقافة الاحترام وتوفير بيئة آمنة، يمكننا خلق مدارس تشجع على التعلم والنمو الصحيح للطلاب دون تعرضهم للعنف وآثاره الضارة.

تقرير حول ظاهرة التنمر 

المقدمة:

يُعتبر التنمر ظاهرة اجتماعية خطيرة تواجه العديد من الطلاب في المدارس، حيث يتعرض الطلاب لأشكال متعددة من التنمر اللفظي والجسدي والنفسي. يُسبب التنمر آثارًا سلبية على الضحية ويؤثر على عملية التعلم والتطور الشخصي لهم.

العرض:

تحديد الأسباب:

1. الضعف الذاتي للمتنمرين: قد يقوم بعض الطلاب بالتنمر للتعويض عن ضعفهم الذاتي أو انعدام الثقة بالنفس.
2. العوامل الاجتماعية: يمكن أن تلعب الثقافة والتربية الاجتماعية دورًا في تشجيع التنمر.
3. التأثيرات العائلية: قد يتعرض الطلاب للتنمر في المدرسة نتيجة التأثيرات السلبية التي يتعرضون لها في البيت.
4. نقص الوعي: بعض الطلاب قد لا يدركون خطورة التنمر وآثاره الضارة.

النتائج:

1. تأثيرات نفسية: يعاني الضحية من تأثيرات نفسية خطيرة مثل القلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس.
2. تدني الأداء الأكاديمي: قد يؤدي التنمر إلى تراجع الأداء الأكاديمي للطلاب بسبب ضعف التركيز والاهتمام.
3. الانعزال الاجتماعي: قد يُدفع الضحية إلى الانعزال وعدم المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
4. التأثير على الصحة الجسدية: قد يؤدي التنمر الجسدي إلى إصابات جسدية للضحية.

الحلول المقترحة:

1. برامج التوعية والتثقيف: توجيه الطلاب والمعلمين حول أضرار التنمر وكيفية التعامل معه.
2. تشجيع الثقافة الاحترافية: تعزيز قيم الاحترام والتعاون والتسامح بين الطلاب.
3. دعم الضحايا: توفير مراكز دعم نفسي للضحايا والمتنمرين لمساعدتهم على التعامل مع التجارب الصعبة.
4. تدريب المعلمين: تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للتعرف على حالات التنمر والتدخل الفعال.

الأرقام والإحصائيات:

وفقًا لدراسة أجريت في عام 2023، يعاني 1 من كل 4 طلاب من حالات التنمر في المدارس.

من بين الطلاب الذين تعرضوا للتنمر، يُعاني 40% منهم من مشاكل نفسية خطيرة.

الخاتمة:

يجب أن تكون مكافحة ظاهرة التنمر أولوية للمدارس والمجتمعات، حيث يمكن أن يكون لهذه الظاهرة تأثير كبير على حياة الطلاب وصحتهم النفسية والاجتماعية. من خلال توعية الطلاب وتشجيع ثقافة الاحترام ودعم الضحايا، يمكننا خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة تساهم في تطوير الطلاب ونموهم بشكل إيجابي.

تقرير حول ظاهرة التشرد

المقدمة:

ظاهرة التشرد هي مشكلة اجتماعية خطيرة تواجه العديد من المجتمعات حول العالم، حيث يعيش الأشخاص دون مأوى ثابت ويعانون من ظروف معيشية صعبة. تعتبر التشرد نتيجة لعوامل متعددة تشمل البطالة، الفقر، الإدمان، والمشاكل النفسية والصحية.

العرض:

تحديد الأسباب:

1. البطالة وانعدام الفرص الاقتصادية: يعجز البعض عن الحصول على وظيفة توفر لهم الدخل اللازم لتأمين سكن مناسب.
2. الإفلاس والديون: يمكن أن يدفع الدين والإفلاس الأشخاص لفقدان منزلهم والانتهاء في الشوارع.
3. الإدمان: قد يؤدي الإدمان على المخدرات أو الكحول إلى فقدان القدرة على الحفاظ على سكن ثابت.
4. المشاكل النفسية والعاطفية: تعاني بعض الأشخاص من مشاكل نفسية تجعلهم غير قادرين على الاستقرار في سكن.

النتائج:

1. الفقر والعزلة: يعيش الأشخاص المشردين في ظروف فقر شديدة وعزلة اجتماعية.
2. تدهور الصحة الجسدية والنفسية: يتعرض المشردون لمخاطر صحية عالية نتيجة لظروفهم الحياتية الصعبة.
3. انعدام الحماية والأمان: يكون المشردون عرضة للعنف والاستغلال في الشوارع.
4. تأثير على الأسرة: قد يؤدي التشرد إلى فقدان الاتصال بأفراد الأسرة وتفتت الروابط الاجتماعية.

الحلول المقترحة:

1. توفير الإسكان الاجتماعي: توفير سكن منخفض التكلفة للأشخاص ذوي الدخل المحدود.
2. برامج الدعم النفسي والاجتماعي: تقديم خدمات تدعم المشردين نفسيًا واجتماعيًا لمساعدتهم على الانتقال لحياة أفضل.
3. توفير فرص العمل: إنشاء فرص عمل وتدريب للمشردين لزيادة فرصهم في الحصول على دخل.
4. تحسين الوعي العام: تثقيف المجتمع حول التشرد والتحديات التي يواجهها المشردون للحد من التمييز والاستغلال.

الأرقام والإحصائيات:

يُقدر عدد المشردين في العالم بملايين الأشخاص، حيث يعيش أكثر من 150 مليون شخص في التشرد.

في الولايات المتحدة وحدها، يوجد حوالي 580 ألف شخص يعيشون في الشوارع بشكل دائم.

الخاتمة:

يجب على المجتمعات والحكومات التصدي لظاهرة التشرد بجدية، حيث تعتبر حياة الأشخاص في الشوارع أمرًا غير مقبول. من خلال توفير الإسكان الاجتماعي، وبرامج الدعم، وفرص العمل، يمكننا مساعدة المشردين على الخروج من هذه الحالة والعيش بكرامة وأمان. يجب أن نعمل معًا كمجتمعات للمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة حياة الجميع.

شاركها.

تعليق واحد

  1. Hello Neat post Theres an issue together with your site in internet explorer would check this IE still is the marketplace chief and a large element of other folks will leave out your magnificent writing due to this problem

اترك تعليقاً

Exit mobile version