بحث حول مبادرة أتحضر للأخضر

النموذج الأول :

مبادرة أتحضر للأخضر

المقدمة

تعد مبادرة أتحضر للأخضر من أهم المبادرات البيئية التي أطلقتها مصر في الفترة الأخيرة، فهي أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر، وتعريف المواطنين بالموارد الطبيعية وكيفية الحفاظ على البيئة.

وتعنى المبادرة بعدة أشياء كأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وغيرها.

وبالإطلاق وزارة البيئة ” حملة أتحضر للأخضر “، فإنها تحث المواطنين على المساهمة الفاعلة في جهود الحفاظ على البيئة، والحد من ظاهرة التغيرات المناخية.

الهدف من مبادرة أتحضر للأخضر

تتمثل أهداف مبادرة أتحضر للأخضر في الآتي:

• مواصلة جهود و إجراءات مواجهة تلوث الهواء، منها أنشطة تحسين جودة الهواء، ودعم وسائل رصد نوعية الهواء.

• دعم وتعزيز الهدف الرقمي، والذي يهدف لخفض التلوث بالجسيمات الصلبة بنسبة % 50 بنهاية عام 2030.

• نشر الوعي بالحفاظ على المحميات الطبيعية، وإدارتها وفق المستويات العالمية.

• تسليط الضوء على دور الشباب في الحفاظ على البيئة، وصون الموارد الطبيعية والعمل على دمجهم بشكل أكبر في العمل البيئي.

• زيادة عدد محطات الرصد بالشبكة القومية لرصد نوعية الهواء المحيط للوصول من 102 محطة حالية إلى 120 محطة بحلول عام 2030.

• تشجير الميادين بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظات.

• دعم الاقتصاد وزيادة التنافسية، وخلق فرص عمل جديدة.

• دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية.

العوامل التي تؤثر على البيئة

استهلاك الطاقة : إن الاستهلاك المفرط لمصادر الطاقة مثل الكهرباء والغاز، يساهم بشكل كبير في زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تسبب التغير المناخي.

المخلفات : تعتبر المخلفات من أكثر العوامل التي تؤثر على البيئة، وتساهم في % 18 من انبعاثات غاز الميثان، أحداهم الغازات المسببة للانبعاث الحراري.

الأكياس البلاستيكية : تمتد أضرار أكياس البلاستيك لتصل إلى البحار والمحيطات والتربة الزراعية والكائنات الحية التي تعيش في المياه، وضررها ينبع من تراكمها لآلاف السنين في التربة، وتهدد صحة الإنسان عند استعمالها، لاحتوائها على مواد يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

الحلول التي تقدمها المبادرة

1. توفير الطاقة : دورنا كأفراد في المجتمع له أهمية كبيرة في توفير الطاقة، خاصة الكهرباء والغاز، من خلال خطوات بسيطة مثل الترشيد في استخدام الأجهزة الكهربائية، وفصل الأجهزة غير المستخدمة، والاعتماد على المنتجات الموفرة للطاقة.

2. تقليل استهلاك المركبات الخاصة : تشجع الدولة الأفراد للحد من استهلاك المركبات الخاصة بكثرة، وتنصح بالاعتماد على المواصلات العامة أو الدراجات غير الملوثة للهواء، وبدء التحول لاستخدام المركبات قليلة الانبعاثات التي تعتمد على الغاز والكهرباء.

3. إدارة المخلفات : بدأت مصر تطبيق منظومة نظافة جديدة بمدينة شرم الشيخ، توفر خدمة جمع ونقل زيوت الطعام المستهلك، وتوفير سيارة لتفادي تراكم أي مخلفات حجمية نتيجة للرمي العشوائي، وآليات ومعدات لجمع المخلفات الخضراء. وتم تقسيم حاويات القمامة لمواد قابلة لإعادة التدوير، وحاويات المواد المختلطة، حيث تصل نسبة الخفض في غازات الاحتباس الحراري لتحديث المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات إلى 89%.

4. استبدال الأكياس البلاستيكية : استبدال الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام بالشنط الورقية أو الشنط القماش.

5.  تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة : اعتمدت الحكومة المصرية خططًا طموحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذكية بحيث تصبح تلك التكنولوجيا صديقة للبيئة، وجزءًا لا يتجزأ من برامج وخطط تحقيق النمو الأخضر المستدام.

الخاتمة

إن مبادرة ” أتحضر للأخضر “هي مبادرة أول مبادرة بيئية في مصر، تعمل على مواجهة التغيرات المناخية، بأفضل الطرق الممكنة، لذا فعلينا كأفراد القيام بمسؤوليتنا تجاه البيئة حتى نحيا حياة سعيدة.

المراجع :

مقالات متنوعة

موقع بوابة أخبار اليوم

موقع جامعة الإسكندرية

النموذج الثاني :

المقدمة

تعد البيئة من أهم القضايا التي تواجه العالم اليوم، حيث تتزايد التحديات البيئية بفعل التغيرات المناخية والتلوث البيئي والتدهور البيولوجي. في هذا السياق، أطلقت وزارة البيئة المصرية مبادرة ” أتحضر للأخضر” بهدف تعزيز الوعي البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية. تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تشجيع الأفراد والمجتمع على تبني ممارسات صديقة للبيئة.

أهداف مبادرة أتحضر للأخضر

1. زيادة الوعي البيئي : تهدف المبادرة إلى نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية بين جميع فئات المجتمع.

2. تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة : تركز على تشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات يومية تساهم في حماية البيئة.

3. تحقيق التنمية المستدامة : تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

برامج وأنشطة المبادرة

1. التشجير : يتضمن هذا البرنامج زراعة الأشجار في مختلف مناطق مصر لزيادة المساحات الخضراء وتقليل التلوث.

2. إدارة النفايات : تشمل مبادرات لتحسين إدارة النفايات وتقليل النفايات الصلبة من خلال إعادة التدوير والتقليل من الاستهلاك.

3. التوعية والتعليم : تنظيم حملات توعية وورش عمل تعليمية لزيادة المعرفة البيئية بين الأفراد والمؤسسات.

4. الشراكات المجتمعية : التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الجهود المشتركة في حماية البيئة.

تأثيرات مبادرة أتحضر للأخضر

1. بيئية : تحسين جودة الهواء و تقليل التلوث وزيادة التنوع البيولوجي.
2. اجتماعية : تعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع وتحسين جودة الحياة.
3. اقتصادية : دعم الاقتصاد الأخضر من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الصناعات الصديقة للبيئة.

التحديات

1. تغيير السلوك : تتطلب المبادرة تغييرًا في السلوكيات اليومية للأفراد، وهو ما قد يستغرق وقتًا وجهودًا كبيرة.
2. الدعم المالي : تحتاج المبادرة إلى موارد مالية كبيرة لتنفيذ برامجها وأنشطتها.
3. التنسيق بين الجهات : يتطلب النجاح تنسيقًا فعالًا بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق الأهداف المشتركة.

الخاتمة

مبادرة ” أتحضر للأخضر” هي خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر. من خلال التركيز على زيادة الوعي البيئي وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، تسعى هذه المبادرة إلى خلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. نجاح المبادرة يعتمد على تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات والمجتمع ككل.

النموذج الثالث :

المقدمة 

في القرن الحادي والعشرين، شهد العالم ثورة صناعية كبيرة، مما أدى إلى ارتفاع مستويات التلوث البيئي، والتغيرات المناخية، والفيضانات، وارتفاع درجة حرارة الأرض بنحو درجتين مئويتين. بالإضافة إلى ذلك، تسببت هذه التغيرات في تلوث المياه وموت الأحياء المائية، مما أحدث اختلالًا في النظم البيئية وانقراض بعض أنواع الحيوانات والطيور والكائنات المائية. دفع هذا الوضع الدول إلى إطلاق مبادرات متعددة تهدف إلى إيجاد حلول للحفاظ على البيئة ومواردها.

نبذة عن مبادرة أتحضر للأخضر

تحت رعاية وزارة البيئة المصرية، أُطلقت حملة ” أتحضر للأخضر ” كأول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي بدعم من رئيس الجمهورية. تمتد الحملة لمدة ثلاث سنوات وتهدف إلى توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وتعتبر “أتحضر للأخضر” رسالة موجهة إلى العالم والشباب لزيادة الوعي حول أضرار التلوث البيئي. تسعى مصر من خلال وزارة البيئة، بالتعاون مع مختلف الجهات، إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، بحيث يكون البعد البيئي محورًا أساسيًا في جميع القطاعات التنموية والاقتصادية.

القطاعات الرئيسية

ترتكز المبادرة على ثلاثة مجالات رئيسية في مصر:

1. المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي وتأثيرها على البحيرات : تهدف المبادرة إلى حماية المحميات الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي كجزء من جهود تحقيق التنمية المستدامة.

2. مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة : تشجع المبادرة على استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة للحد من الانبعاثات الضارة وتحقيق التنمية المستدامة.

3.  إدارة المخلفات وبرامج إدارة المخلفات الصلبة : تسعى المبادرة إلى تحسين إدارة المخلفات الصلبة لضمان بيئة نظيفة ومستدامة.

أهداف مبادرة أتحضر للأخضر

التوعية : قامت معظم المحافظات بإطلاق مبادرات تستهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة. على سبيل المثال، أطلقت محافظة القاهرة عدة مبادرات، بعضها أحرز تقدمًا ملحوظًا، بينما لا تزال المبادرات الأخرى قيد التنفيذ، مع مواجهة بعض التحديات.

التنوع البيولوجي : يُعد التنوع البيولوجي أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة. تم وضع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي وافقت عليها 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، بهدف تعزيز الأهداف العالمية لمواجهة التحديات المجتمعية.

إدارة المخلفات : أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماع حول منظومة إدارة المخلفات الصلبة أن الدولة، من خلال وزارة البيئة ووزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط، بذلت جهودًا كبيرة في تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة، لما لذلك من تأثير إيجابي على الحياة اليومية للمواطنين.

الخاتمة 

تُعتبر مبادرة ” أتحضر للأخضر ” خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر. من خلال التركيز على زيادة الوعي البيئي وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، تهدف المبادرة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. يعتمد نجاح المبادرة على تعاون جميع أفراد المجتمع والمؤسسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version