النقد و الحكم حول الصحافة أنشطة التطبيق صفحة 199

الوحدة السادسة : المجال الفني و الثقافي

التعبير و الإنشاء : النقد و الحكم

الكتاب المدرسي : مرشدي في اللغة العربية

الصفحة : 197- 198 – 199 – 200

المستوى : السنة الثالثة إعدادي

النقد و الحكم

النقد و الحكم حول الصحافة أنشطة التطبيق درس وارد في مكون التعبير و الإنشاء في الكتاب المدرسي مرشدي في اللغة العربية بالصفحة 199 للسنة الثالثة إعدادي.

النقد و الحكم أنشطة الاكتساب

نص الانطلاق: المرأة والثقافة

1. الانطلاق من فكرة عامة : كثرة الكتابات التي تقلل من شأن المرأة .
2. توجيه النقد والاستدلال عليه : نقد المجلات النسائية لكونها تعتبر المرأة متخلفة التفكير …
3. إصدار حكم قيمة : رداءة الصحافة النسائية .
الاستدلال على الحكم : نظرة هذه الصحافة إلى المرأة على أنها ناقصة الشخصية…
4. تلخيص الفكرة المضادة : التأكيد على أن المرأة تساوي الرجل في التفكير و يمكنها أن تقلد جميع المهام والمسؤوليات.
5. تقديم الحل أو البديل : تطرق الصحف إلى هموم المرأة ، و الإسهام في الرفع من مستواها الثقافي و الفكري من أجل إشراكها في القضايا المصيرية .

النقد و الحكم أنشطة التطبيق

نص الموضوع :

للصحافة دور هام في تثقيف المواطن وتعريفه بدوره في الحياة، ولكن بعض الكتابات تسعى إلى تسليته فقط، أو إلهائه بأشياء لا قيمة لها. عالج هذه المشكلة، مطبقا ما اكتسبته حول مهارة النقد و الحكم .

النموذج الأول :

المقدمة:

للصحافة دور هام في تثقيف المواطن، وتعريفه بدوره في الحياة. فهي تلعب دورًا رئيسيًا في نشر الوعي، ومحاربة الجهل والخرافة، بل إنها معلمة الأجيال في كل زمان ومكان. ومع ذلك، انتشرت جرائد التسلية التي تهدف إلى نشر التفاهة بين القراء.

العرض:

إن بعض الجرائد والمجلات تقدم محتوى تافهًا يهدف إلى تسلية القارئ فقط وإلهائه بأمور لا قيمة لها. هذه الكتابات الرديئة تستهدف الشباب والمراهقين بشكل خاص، من خلال مواضيع عاطفية خادعة وصور مكشوفة غير أخلاقية. فهي تعتمد لغة سوقية معسولة وإغراءات كاذبة، مما يساهم في تدني المستوى الفكري للشباب.

لا يمكننا أن نتوقع أي دور إيجابي من هذا النوع من الصحافة، فهي لا تساهم في تربية المواطن بل تعيق تطوره الفكري والثقافي. إن ما يحرك هذه الصحافة هو الربح السريع، من خلال جذب أكبر عدد من القراء بمواضيع سطحية وغير ذات قيمة.

الخاتمة:

نحن بحاجة إلى صحافة جادة تسهم في تثقيف الشباب وتأخذ بأيديهم نحو مسارات العلوم والأدب. يجب أن تتضافر الجهود من أجل إنقاذ شبابنا، من خلال توفير مكتبات وكتب قيمة تستهوي التلميذ والطالب، وتعينهما على الإسهام في تقدم البلاد. بالتالي، ينبغي أن نعمل على استبدال هذه الصحافة التافهة بأخرى جادة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والفكر بين القراء.

النموذج الثاني :

تصميم الموضوع 

المقدمة:

– تعريف بدور الصحافة في تثقيف المواطن وتعريفه بدوره في الحياة.
– الإشارة إلى وجود كتابات صحفية تسعى فقط لتسلية وإلهاء القارئ بأمور تافهة.

العرض:

1. انتقاد الصحافة غير الهادفة والهدامة للقيم:
– تقديم أمثلة على كتابات صحفية تافهة.
– توضيح كيف تسهم هذه الكتابات في تشتيت انتباه القارئ عن القضايا الهامة.
– تحليل تأثير هذه الصحافة على الوعي العام والثقافة المجتمعية.

2. إصدار حكم والاستدلال عليه: رداءة الصحافة التافهة:
– تقييم مدى تأثير الصحافة التافهة على المجتمع.
– تقديم حجج وأدلة تدعم الحكم على رداءة هذه الصحافة.
– مقارنة بين الصحافة الهادفة والصحافة التافهة من حيث الأثر الثقافي والفكري.

الخاتمة:
– اقتراح بديل أو حل لتحسين الوضع.
– دعوة الصحافة لاعتماد مواضيع فكرية واجتماعية تلامس قضايا الشعب.

الإجابة

المقدمة :

تلعب الصحافة دوراً محورياً في تثقيف المواطن وتوعيته بدوره في الحياة، من خلال تقديم معلومات دقيقة وتحليلات موضوعية للقضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية. ومع ذلك، تشهد الساحة الإعلامية اليوم انتشاراً لكتابات صحفية تسعى فقط لتسلية القارئ أو إلهائه بأمور تافهة لا قيمة لها، مما يهدد الدور التثقيفي للصحافة.

العرض :

الصحافة التافهة تركز على مواضيع سطحية، مثل أخبار المشاهير والفضائح، على حساب القضايا الحقيقية التي تهم المجتمع. على سبيل المثال، نجد صفحات الجرائد والمجلات مليئة بأخبار لا تقدم أي فائدة للقارئ سوى التسلية المؤقتة. هذا النوع من الصحافة يسهم في تشتيت انتباه القارئ ويبعده عن التفكير النقدي في القضايا الهامة التي تؤثر على حياته اليومية ومستقبله.

الصحافة غير الهادفة تساهم في خلق مجتمع مستهلك للمعلومات التافهة، غير مهتم بتطوير معرفته أو التفكير في القضايا الجوهرية. على سبيل المثال، قد نجد تقارير مفصلة عن حياة المشاهير الخاصة أو شائعات غير موثوقة، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل قضايا هامة مثل الفقر والبطالة والتغير المناخي.

الصحافة التافهة تُظهر تأثيرًا سلبيًا على الوعي العام والثقافة المجتمعية، حيث إنها لا تسهم في تثقيف القارئ أو رفع مستوى وعيه، بل تعمل على نشر ثقافة سطحية ومستهلكة. يتضح ذلك من انتشار نمط حياة استهلاكي وقلة الاهتمام بالقضايا الهامة مثل التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية.

مقارنة بالصحافة الهادفة، نجد أن الأخيرة تعمل على تقديم محتوى عميق ومفيد، يناقش قضايا المجتمع بموضوعية ويسهم في تعزيز الوعي الثقافي والفكري. الصحافة الهادفة تشجع على التفكير النقدي والتحليلي، مما يسهم في تطوير المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

الخاتمة :

للارتقاء بالصحافة وتحسين دورها التثقيفي، يجب على الصحف والمجلات تبني نهج يعتمد على تقديم مواضيع فكرية واجتماعية تلامس قضايا الشعب. يمكن تحقيق ذلك من خلال التركيز على نشر مقالات تحليلية وتقارير معمقة تناقش القضايا الهامة بموضوعية وشمولية. دعونا نوجه دعوة لجميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية للالتزام بمسؤولياتهم التثقيفية والأخلاقية، والعمل على تقديم محتوى يليق بتطلعات المجتمع وآماله، ويسهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف.

النموذج الثالث :

تصميم الموضوع

المقدمة:

1. الانطلاق من فكرة عامة:
* أهمية الصحافة في تثقيف المواطن وتعريفه بدوره في الحياة.
* تأثير الصحافة على الوعي المجتمعي والثقافة العامة.

العرض:

2. توجيه النقد والاستدلال عليه:
* نقد الصحافة التي تسعى فقط لتسلية القارئ بأمور تافهة.
* تقديم أمثلة واقعية على مواضيع سطحية تهدف إلى التسلية.
3. إصدار حكم قيمة والاستدلال على الحكم:
* الحكم على هذه الصحافة بأنها رديئة وسطحية.
* توضيح التأثير السلبي لهذه الصحافة على المجتمع.
* تقديم براهين وأمثلة تدعم هذا الحكم.
4. تلخيص الفكرة المضادة:
* ذكر وجهة نظر مؤيدي الصحافة الترفيهية.
* تبريرهم لأهمية الترفيه كجزء من الإعلام.

الخاتمة:

5. تقديم الحل أو البديل:
* الدعوة إلى صحافة جادة تهدف إلى تثقيف الشباب وتوجيههم.
* اقتراح بدائل مثل توفير مكتبات وكتب قيمة لتعزيز الوعي والفكر.

الإجابة

المقدمة :

تلعب الصحافة دورًا هامًا في تثقيف المواطن وتعريفه بدوره في الحياة. فهي وسيلة رئيسية لنشر الوعي ومحاربة الجهل والخرافة، وتعتبر معلمة الأجيال في كل زمان ومكان. ومع ذلك، هناك بعض الكتابات الصحفية التي تسعى فقط إلى تسلية القارئ أو إلهائه بأمور لا قيمة لها.

العرض :

بعض الجرائد والمجلات تقدم محتوى تافهًا يهدف فقط إلى تسلية القارئ وإلهائه بأمور سطحية. هذا النوع من الصحافة يعتمد على نشر مواضيع عاطفية خادعة وصور غير أخلاقية، موجهة بشكل خاص نحو الشباب والمراهقين. هذه الصحافة تستخدم لغة سوقية وإغراءات كاذبة، مما يسهم في تدني المستوى الفكري والثقافي للشباب. على سبيل المثال، نجد أن العديد من الصحف تركز على أخبار المشاهير والشائعات، متجاهلة القضايا الهامة مثل التعليم والصحة.

الصحافة التافهة هي وسيلة رديئة وسطحية لا تسهم في تربية المواطن أو تعزيز وعيه، بل تعيق تطوره الفكري والثقافي. يتضح هذا من انتشار نمط حياة استهلاكي بين الجمهور وقلة الاهتمام بالقضايا الجوهرية مثل التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية. على النقيض، تقدم الصحافة الجادة محتوى عميقًا ومفيدًا يعزز التفكير النقدي ويسهم في تنمية المجتمع.

يرى مؤيدو الصحافة الترفيهية أن الترفيه جزء مهم من الإعلام، حيث يساعد القارئ على الاسترخاء والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. يجادلون بأن تقديم محتوى خفيف يمكن أن يكون مكملاً مفيدًا للمحتوى الجاد، وليس بديلاً عنه.

الخاتمة :

للارتقاء بالصحافة وتحقيق دورها التثقيفي، يجب على المؤسسات الإعلامية تبني نهج يعتمد على تقديم مواضيع فكرية واجتماعية تلامس قضايا الشعب. من خلال التركيز على نشر مقالات تحليلية وتقارير معمقة، يمكن للصحافة أن تسهم في رفع مستوى الوعي والثقافة العامة. يجب توفير مكتبات وكتب قيمة تستهوي الشباب وتعينهم على تطوير معرفتهم والمساهمة في تقدم المجتمع. علينا أن نعمل على استبدال الصحافة التافهة بأخرى جادة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والفكر بين القراء، مما يعزز دور الصحافة كأداة للتثقيف والتنوير.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version