مقالة حول كيف نعالج مشكلا اجتماعيا انطلاقا من أمثلة محلية

مقالة حول كيف نعالج مشكلا اجتماعيا انطلاقا من أمثلة محلية

المادة : الاجتماعيات

المكون : التربية على المواطنة

عنوان الدرس : كيف نعالج مشكلا اجتماعيا انطلاقا من أمثلة محلية

الكتاب المدرسي : منار الاجتماعيات

الصفحة : 153

المستوى : السنة الثالثة إعدادي

كيف نعالج مشكلا اجتماعيا انطلاقا من أمثلة محلية

كيف نعالج مشكلا اجتماعيا انطلاقا من أمثلة محلية درس وارد في مكون التربية على المواطنة في الكتاب المدرسي منار الاجتماعيات بالصفحة 153 للسنة الثالثة إعدادي.

النموذج الأول :

مقدمة :

تعتبر المشاكل الاجتماعية جزءا من الإنسان تختلف نوعيته باختلاف المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمواطن ، لذلك تختلف سبل معالجتها باختلاف المنطلقات المرجعية للأشخاص.

فما هو المشكل الاجتماعي وأنواعه ؟
وكيف أوظف شبكة معالجة لدراسة وتقديم حل لمشكل اجتماعي ؟

العرض :

نقصد بالمشكل الاجتماعي مختلف الصعوبات التي تواجه المجتمع، والناتجة عن خلل في بنائه الاقتصادي و الاجتماعي وتختلف درجة خطورته باختلاف حجمه وطبيعته. تندرج الأمية والسكن الغير اللائق وتشغيل الأطفال ضمن مشاكل الأوضاع الاجتماعية الناتجة عن خلل اجتماعي أو اقتصادي تعاني منه الأسرة ، كما يعرف مجتمعنا مشاكل مرتبطة بانحراف السلوك كانتشار ظاهرة الإدمان والعنف والتشرد وقد أصبحت مع مرور الوقت مرتبطة بانحراف السلوك بعدم رغبة الفرد في التخلي عنها .

وتتضمن شبكة معالجة مشكل اجتماعي ثلاث خطوات أساسية تتمثل في التعريف بالمشكل الاجتماعي والإحاطة بأثاره و أبعاده من حيث نوعه وتجلياته وأثاره وأبعاده ودرجة خطورته على المجتمع ، والثانية في تشخيص أسباب المشكل وتحديد المسؤوليات باستخراج أسبابه وتصنيفها من حيث الأهمية والنوع، والثالثة في اقتراح الحلول و تحديد الأدوار لتفعيلها بالاطلاع على تجارب سابقة و اقتراح نوع الحلول و أمدها وتحديد الأدوار مع مراعاة الإمكانيات .

خاتمة :

تعتبر المشاكل الاجتماعية من أعوص المشاكل التي تعوق تقدم المجتمع نظرا لتشبعها وارتباطها بالاقتصاد والثقافة والدين والتي تستلزم وجود إرادة سياسية حازمة و تغيير في العقليات.

النموذج الثاني :

مقدمة:

يعتبر المشكل الاجتماعي ظاهرة حضارية تترتب على التناقضات والتباينات التي تنشأ داخل المجتمعات، وتتسبب في صعوبات تواجه أفراد المجتمع في حياتهم اليومية. يتنوع المشكل الاجتماعي في أنواعه وتأثيراته، ويتطلب التعامل معه بفعالية لضمان تحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعي.

1. ما مفهوم المشكل الاجتماعي؟
2. ما هي أنواع المشاكل الاجتماعية المعروفة؟
3. كيف يمكن اقتراح حلول لمعالجة مشكل اجتماعي؟

العرض:

المشكل الاجتماعي يشير إلى الصعوبات والتحديات التي تنشأ داخل المجتمعات نتيجة لاختلافات في القيم والمعايير والموارد المتاحة. من بين أنواع المشاكل الاجتماعية الشائعة تشمل مشاكل الفقر والبطالة، والجريمة والعنف، والإدمان والتشرد.

لمعالجة مشكل اجتماعي، يتعين على الفرد أولاً فهم جذور المشكلة وتحديد أسبابها بدقة. بعد ذلك، يمكن اقتراح حلول منهجية ومتكاملة للتعامل مع المشكلة، مثل توفير فرص التعليم والتدريب لتحسين فرص العمل والحد من البطالة، وتطوير برامج الوقاية والتوعية لمكافحة الجريمة والإدمان، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية والنفسية لدعم الأفراد المتأثرين.

الخاتمة:

يتطلب التعامل مع المشاكل الاجتماعية توجيه الجهود والموارد بشكل مستمر ومتواصل، وتشجيع المشاركة المجتمعية والحكومية لتحقيق التغيير المطلوب. بالتعاون والتضافر، يمكننا بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وتنميةً وعدالة اجتماعية.

النموذج الثالث :

مقدمة:

تعتبر المشاكل الاجتماعية جزءًا أساسيًا من واقع الحياة، حيث تختلف في نوعيتها وحدتها وتأثيرها باختلاف المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأفراد. تلك المشاكل التي تنبعث من خلل في بنيتهم الاجتماعية والاقتصادية تتطلب جهودًا متعددة لمعالجتها بفاعلية، وتوجيه الاهتمام والموارد اللازمة لتحقيق التغيير المطلوب.

1. ما هو المشكل الاجتماعي وأنواعه؟
2. ما هي المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المغرب؟
3. ما هي شبكة معالجة مشكل اجتماعي؟
4. كيف يمكن استخدام شبكة معالجة مشكل اجتماعي لدراسة وتقديم حل لمشكل اجتماعي؟

العرض:

فهم المشكل الاجتماعي على أنه الصعوبات والتحديات التي تواجه المجتمع، وتتنوع باختلاف طبيعتها وأبعادها. تشمل هذه المشاكل مشكلات الأوضاع الاجتماعية مثل الأمية، والبطالة، وسوء السكن، بالإضافة إلى مشاكل انحراف السلوك مثل الإدمان والعنف.

في المغرب، يُعاني المجتمع من مجموعة من المشاكل الاجتماعية، بما في ذلك الأمية والبطالة التي تعكس نقصًا في التعليم وفرص العمل، بالإضافة إلى انحرافات في السلوك مثل انتشار الإدمان والعنف، وتشغيل الأطفال.

لمعالجة هذه المشاكل، يُمكن استخدام شبكة معالجة مشكل اجتماعي التي تتضمن عدة خطوات. أولاً، يجب تعريف المشكل الاجتماعي وفحص أبعاده وتأثيراته المحتملة. ثم، يتم تشخيص أسباب المشكل وتحديد المسؤوليات المتعلقة. وأخيرًا، يُقترح حلول لمعالجة المشكل وتحديد الأدوار اللازمة لتفعيلها.

الخاتمة:

تشكل المشاكل الاجتماعية تحديًا جوهريًا للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم، وتتطلب جهودًا مشتركة وإرادة سياسية لمعالجتها وتحقيق التغيير المطلوب. يتوجب علينا التفكير بشكل شامل في مسببات هذه المشاكل وتوجيه الجهود نحو إيجاد حلول شاملة ومستدامة لتحسين جودة الحياة للجميع في المجتمع.

النموذج الرابع :

مقدمة:

تعتبر المشاكل الاجتماعية جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمعات، حيث تمثل تحديات تؤثر على استقرارها وتنميتها. في هذا السياق، يأتي دور فهم مفهوم المشكل الاجتماعي وأنواعه، بالإضافة إلى تطبيق شبكة معالجة لتحليل ومعالجة هذه المشاكل بفعالية.

العرض:

مفهوم المشكل الاجتماعي يشير إلى أي تحدي أو صعوبة يواجهها المجتمع، وينتج عن اختلالات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثل الأمية والبطالة. وتنقسم المشاكل الاجتماعية إلى مجموعتين رئيسيتين: مشاكل انحراف السلوك، مثل العنف وإدمان المخدرات، ومشاكل الأوضاع الاجتماعية، مثل الأمية والبطالة.

عند تطبيق شبكة معالجة مشكل اجتماعي، يتم تحليل المشكل وتحديد آثاره وأبعاده، متبوعاً بتشخيص أسبابه وتحديد المسؤوليات المتعلقة به. وفي الخطوة الأخيرة، يتم اقتراح الحلول وتحديد الأدوار الضرورية لتفعيلها، بالاستفادة من التجارب السابقة والمناقشة الشاملة.

الخاتمة:

في نهاية المطاف، يتطلب معالجة المشاكل الاجتماعية تعاوناً وجهوداً مشتركة من جميع أفراد المجتمع والجهات المعنية. إن تحقيق التغيير والتطور يتطلب الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية والعمل المنظم والمتواصل على تطبيق الحلول الفعّالة، لبناء مجتمع أكثر استقراراً وتقدماً.