تقرير حول ظاهرة انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين

الوحدة الثانية : القيم الوطنية والإنسانية

المكــــــون : التعبير والإنشاء

الموضــوع : التدريب على كتابة تقرير حول حدث أو شريط أو ظاهرة

الكتاب المدرسي : المرجع في اللغة العربية

الصفحة :  52 – 53

المستـــــوى : السنة الثانية إعدادي

التدريب على كتابة تقرير حول حدث أو شريط أو ظاهرة

تعريف التقرير

التقرير هو تقنية للتعبير ترتكز على جمع المعلومات والحقائق، والاشتغال عليها، ثم صياغة موضوع منظم من خلالها .

كيف اكتب تقريرا ؟

لإنجاز تقرير ينبغي اتباع الخطوات التالية :

1. التقديم :

أحدد سياق الموضوع الزماني والمكاني، أي زمان ومكان حدوث الظاهرة (مثلا ظاهرة انتشار التدخين بين الأطفال )، أو زمن مشاهدة الشريط ( مثلا فيلم سينمائي يتحدث عن قضية اجتماعية )، أو وقوع الحدث ( مثلا اجتماع سكان الحي لاختيار مسؤول عنه ).

2. الموضوع :

تتم معالجة الأحداث والوقائع ، بشكل مرتب ومتسلسل دون إغفال علامات الترقيم، واستعمال الربط المناسب .

3. الخاتمة :

تسجيل ملاحظات أو انطباعات شخصية .

تقرير حول ظاهرة انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين

أنشطة التطبيق

نص الموضوع : اكتب تقرير حول ظاهرة انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين، مسترشدا بما تعلمته في أنشطة الاكتساب .

النموذج الأول : تقرير حول ظاهرة انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين

تقديم : الإطار العام للظاهرة

تعد ظاهرة التدخين من بين الظواهر السلبية المنتشرة في عالمنا اليوم، إلا أنها تتخذ شكلا مقلقا عندما تنتشر في أوساط الأطفال واليافعين، خصوصا وأن هذه الفئة تشكل الجيل الصاعد المعول عليه لنهوض بالأمة، والمساهمة في تقدمها وتطورها على كافة الأصعدة .

أسباب الظاهرة

هناك أسباب كثيرة ، نذكر بعضها كالتالي :

▪︎  التدخين أمام أعين الأطفال، مما يجعلهم يعتقدون أن الأمر عادي ولا خطورة فيه .

▪︎  تقليد الكبار واتخاذهم قدوة في تدخين السجائر، وأيضا تقليد أبطال السينما والتلفزيون خصوصا إذا كانوا من المشهورين .

▪︎  غياب الرقابة الأسرية قد يصادق الطفل أو المراهق رفاق السوء، وهؤلاء سيجرونه لكل الآفات الممكن فعلها، ومن بينها تدخين السجائر .

▪︎  الإحساس الزائف بالرجولة والقوة، يعتقد المراهق أن التدخين من علامات الرجولة، ويعطي انطباعا بقوة صاحبة وعدم خضوعه للآخرين، أو حاجته إليهم .

▪︎  الضغوط النفسية والأسرية، تعد المشاكل المتكررة بين الوالدين، والحصول على علامات ضعيفة في الامتحانات، من بين العوامل التي تشكل ضغطا على نفسية المراهق، فيلجأ إلى التدخين كمخرج ومتنفس وحل لتلك الضغوط المتعددة، وهكذا يصل به الأمر إلى الإدمان دون أن يشعر .

نتائج الظاهرة

▪︎  توتر العلاقة مع أفراد الأسرة .

▪︎  من الممكن أن يضطر المدخن إلى السرقة من أجل توفير المال اللازم لشراء السجائر .

▪︎  يجعل التدخين رائحة الفم كريهة، تجعل الآخرين ينفرون منها .

▪︎  الإصابة ببعض الأمراض مثل تقرحات المعدة والفم .

▪︎  مهاجمة العديد من الأمراض للجسم، وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعي .

▪︎  تعرض الأسنان إلى الضعف، وتغير لونها، بالإضافة إلى الإصابة بالتهابات اللثة .

▪︎  من الممكن الإصابة بسرطان الفم أو الرئة، أو الإصابة بأزمات قلبية حادة .

▪︎  التأثير على العلاقات الاجتماعية : ذلك أن المجتمع ينظر إلى المراهق المدخن على أنه فاسد التربية، ومنحرف وخطر على الأطفال الآخرين، فيعمل الآباء على إبعاد أطفالهم عنه، ومنعهم من مصادقته، أو حتى الكلام معه .

الحلول

  • الرعاية والمراقبة من قبل الأسرة :

يجب على الأسرة الاهتمام الزائد بالأطفال، ومعرفة المخاطر التي يواجهونها، والضغوط التي يتعرضون إليها، ويكون ذلك بالاستماع إلى مشاكلهم مهما كانت صغيرة .

يجب مراقبة الأطفال وإبعادهم عن الصحبة الفاسدة، وتعليمهم كيفية اختيار الصديق الصالح .

  • تقديم الرعاية والاهتمام في المدارس :

يجب توعية التلاميذ بأضرار التدخين، ودفعهم لاتخاذ موقف الرفض المبني عن اقتناع لهذا السلوك، ويكون ذلك بوسائل غير تقليدية ، كعروض مسرحية من إنجاز أطفال في سنهم .

▪︎ تشجيع على ممارسة رياضة معينة، والتفوق فيها، واتباع نظام غذائي صحي .

▪︎ اتباع التعاليم الدينية الصحيحة، فقد حثنا الدين على الابتعاد عن كل ما هو مؤذ للنفس والجسم .

▪︎  الكشف الدوري عن صحة الأطفال، من أجل التدخل اللازم في الوقت المناسب .

▪︎  تقديم برامج ونشرات للتوعية بخطورة التدخين، في الكتب المدرسية، ووسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي .

خاتمة

لا شك أن التدخين ظاهرة مقلقة، خصوصا عندما تنتشر بين الأطفال واليافعين، فهي تؤثر بشكل سلبي للغاية على مستقبلهم وحياتهم، لأجل ذلك لا بد من تضافر الجهود، من أجل تجنيب الأطفال الوقوع في هذه الحفرة العميقة، حفرة الإدمان على التدخين، ما لهذا الأمر من نتائج وخيمة على حياة الأطفال واليافعين .

النموذج الثاني : تقرير حول انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين

المقدمة

يُعتبر انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين ظاهرة خطيرة تستدعي الاهتمام والتدخل الفوري من قبل الجميع؛ حكومات، مجتمعات، وأسر على حد سواء. إن هذه الظاهرة تشكل تحدياً كبيراً للصحة العامة، حيث تؤثر سلباً على صحة الأفراد وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة.

أسباب انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين

1. التأثيرات الاجتماعية والثقافية: يعتبر التدخين في بعض المجتمعات علامة على النضوج والانتماء الاجتماعي، مما يجعل الشباب يلجؤون إليه للانتماء لمجموعاتهم.

2. الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي: تعرض الأطفال واليافعين لإعلانات التبغ والسجائر في وسائل الإعلام، مما يزيد من احتمالية تجربتهم للتدخين.

3. نماذج الأدوار: قد يكون لأفراد العائلة أو المشاهير تأثير كبير على الشباب، فإذا كانت لديهم عادة التدخين قد يقلدونهم.

4. التوتر والضغوط النفسية: يلجأ بعض الشباب إلى التدخين كوسيلة للتعامل مع التوتر والضغوط النفسية التي يواجهونها.

تأثيرات انتشار التدخين على الصحة

1. الأمراض السرطانية: التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحنجرة والفم وغيرها من أنواع السرطانات.
2. الأمراض القلبية والأوعية الدموية: يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية.
3. مشاكل التنفس: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تلف الرئتين وصعوبة التنفس وأمراض مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن.

الحلول المقترحة

1. توعية الشباب: يجب توجيه جهود التوعية للشباب بأضرار التدخين على الصحة والعواقب السلبية لهذه العادة.
2. التشريعات الصارمة: يجب تشديد القوانين المتعلقة ببيع وتوزيع التبغ للقاصرين.
3. تعزيز البرامج الصحية في المدارس: يمكن تضمين دروس حول الصحة والتدخين في مناهج المدارس لزيادة الوعي.
4. الدعم النفسي والاجتماعي: يجب توفير برامج دعم نفسي للشباب لمساعدتهم على التعامل مع الضغوط بدون اللجوء إلى التدخين.

الخاتمة

لا شك أن انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين يعد تحدياً كبيراً يتطلب تعاوناً من جميع أطراف المجتمع للحد منه. بالتوعية والتشريعات الصارمة ودعم الشباب، يمكننا بناء مجتمعات صحية وخالية من آثار التدخين الضارة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version