المكون : التعبير و الإنشاء
عنوان الدرس : التخيل و الإبداع : التدريب على تخيل حكاية عجيبة
الكتاب المدرسي : المختار في اللغة العربية
الصفحة : 176 – 177 – 178
الفئة المستهدفة : السنة الثالثة إعدادي
التدريب على تخيل حكاية عجيبة
التخيل و الإبداع : التدريب على تخيل حكاية عجيبة درس التعبير و الإنشاء الوارد في الكتاب المدرسي المختار في اللغة العربية بالصفحة 176 ، 177 ، 178 للسنة الثالثة إعدادي .
التدريب على تخيل حكاية عجيبة أنشطة الاكتساب
1.1 نص الانطلاق : الصياد والعفريت
أحداث حكاية الصياد والعفريت :
- وضعية البداية : إلقاء الصياد شبكته في البحر.
- الحدث المحرك : فتح القمقم الذي علق بشبكة الصياد وخروج العفريت منه .
- العقدة ( الورطة ) : توعد العفريت بقتل الصياد .
- الحل : تخلص الصياد من العفريت وانتصاره عليه بالحيلة .
الخطوات المنهجية لكتابة حكاية عجيبة :
1. اختيار بداية مناسبة : اختيار بداية هادئة ( بحيث تسير الأحداث بشكل عادي، وصف الأماكن والشخصيات) .
2. وضعية الوسط :
- عملية التحول : تعمل على جعل الأحداث تتطور .
- الحدث المحرك : اقتراح حدث سيؤدي إلى عقدة ( مشكلة ، ورطة ) .
- العقدة : وصف المشكلة التي وقعت فيها شخصية من الشخصيات.
- اقتراح الحل : بحيث تجعل الشخصيات تتوصل إلى الحل بحيث يكون حلا ذكيا.
3. اختيار النهاية : اختيار نهاية مناسبة.
- الشخصيات : شخصيات غير واقعية خيالية أسطورية تتصارع مع شخصيات واقعية .
- الزمان ، المكان : تطبعهما العجائبية والغرائبية وتوظيف الوصف.
- صياغة الأحداث : صياغة الأحداث في شكل حكاية أو قصة عجيبة.
2.1 مراحل إنجاز المهارة :
أ. اقرإ النص قراءة متأنية، ثم أجب على الأسئلة الآتية :
1. ماذا كان صيد الصياد ؟ قمقم من نحاس أصفر .
2. ماذا اعتقد الصياد في البداية ؟ أعتقد أنه كنز ثمين .
3. لم تعجب غاية العجب ؟ لأنه رأى دخانا يتصاعد من القمقم إلى عنان السماء.
4. ماذا كان رد فعله حينما رأى العفريت العملاق ؟ فارتعدت فرائص الصياد وجف ريقه وعمي عن طريقه .
5. ما مضمون الحوار الذي دار بين الصياد والعفريت ؟ عن النبي سليمان وعن مقتله .
6. كيف تخلص الصياد من العفريت الذي أصر على قتله شر قتلة ؟ وما دلالة ذلك ؟ بالحيلة والمراوغة ( لا، لا أصدقك حتى أنظرك فيه بعيني ) .
ب. التدريب على تخيل حكاية عجيبة
أعد قراءة النص ، ثم أجب عن الأسئلة التالية :
1. ما الحدث التي تدور عليه حكاية الصياد والعفريت ؟ فتح القمقم وخروج العفريت منه.
2. من أشخاص الحكاية ؟ وإلى أي عالم ينتمي كل واحد منها ؟ الصياد ينتمي إلى عالم الإنس ، العفريت ينتمي إلى عالم الجن .
3. ما المكان الذي جرى فيه حدث الحكاية ؟ غير محدد بشكل دقيق .
4. ما الزمن الذي أطرها ؟ زمن عام غير محدد بشكل دقيق .
5. بم ابتدأت هذه الحكاية ؟ بإحسان الصياد إلى العفريت ( إخراجه من القمقم ) لكنها تطورت إلى محاولة الإساءة ( إصرار العفريت على قتل الصياد ) .
6. ما نوع نهايتها ؟ تختتم الحكاية بنهاية سارة يتغلب فيها الصياد بذكائه البشري على العفريت.
7. ما الهدف من ورائها ؟ الإشادة إلى ذكاء ونباهة البشر .
8. أين يكمن الطابع العجيب فيها ؟ تصاعد الدخان من القمقم وتحوله إلى عفريت – رأسه في السحاب ورجلاه في التراب .
التدريب على تخيل حكاية عجيبة أنشطة التطبيق
1.2 نص الموضوع :
تخيل أنك صادفت جنيا في حالة يرثى لها، فأخذت بيده وأحسنت إليه، وصحبته إلى منزلك ؛ لكن الجني لما تحسنت حالته قلب ظهر المجن ونقم عليك. اكتب حكايتك معه واضعا لها نهاية سارة .
اقرأ نص الموضوع قراءة فاحصة، ثم اكتب حكاية عجيبة مستعينا بالخطوات الآتية :
2.2 الخطوات :
1. تحديد الحدث :
- ماذا وقع لك ؟
2. سرد الحدث :
أ. الحالة الأولية :
- من صادفت ؟
- كيف كانت حالته ؟
- كيف كانت معاملتك له ؟
ب. التحول :
- ماذا كان رد فعل الجني تجاه معروفك .
- اذكر الحجج التي أدلى بها كل منكما .
ج. الحالة النهائية :
- تخيل نهاية للحكاية
3. صياغة الحكاية :
أعد تنظيم أحداث الحكاية بطريقة منسجمة، وبلغة عربية سليمة موظفا تقنية الحوار وأساليبه .
« كنت في البيت وإذا بأمي تناديني أحمد ! أحمد ! خذ القمامة إلى سلة المهملات، بدون تردد أخذت السطل وذهبت إلى إفراغه كالمعتاد، ما إن أنهيت حتى وصلت إلى جانب السلة حتى صادفت بجانبها طفل وليد العهد يبدو أن إحداهن أنجبته وتركته، تركت السطل وحملت الطفل بين ذراعيّ وذهبت مهرولًا إلى البيت، وصلت وناديت أمي، لم أجدها ربما خرجت صحبة أبي.
ذهبت إلى الحمام ونظفت الطفل الصغير من التراب وبقايا الدماء، لكن ما أدهشني أنني رأيت لون عينيه يتغير من الأسود إلى الأحمر وقلت مع نفسي ربما التلوث أثر على لون عينيه، تركته على السرير وذهبت لإحضار رضاعة الحليب كانت لابن أختي، أعطيته الحليب فأخذ يشرب بسرعة غريبة لم يستغرق حتى دقيقة، زاد اندهاشي لهذا الطفل لم أصدق ما أراه فإذا به يبدأ بالكلام وكأنه رجل في عمر الخمسينات.
وأخيراً ساعدتني يا بني البشر لأسترجع قوتي، ضاقت عليّ واندهشت من الصدمة فقلت وأنا أرتجف وأتلعثم ظننت أنت؟ أجاب: “أنا الجني الوليد أنتم يا بني البشر من سلب قوتي وهداني حتى صرت على ما صرت عليه، واليوم أنا سأنتقم منك”. تجمدت من هول ما أسمع لم أعد أقوى على الحركة وكأنني في كوكب آخر، قلت والكلمات تتقطع في فمي لكنني ساعدتك وأنقذتك ولم أؤذيك وهل يكون هذا جزائي! أجاب بنبرة صوت كالصاعقة: “لا يهمني، اليوم ستكون من تعداد الموتى”.
سقطت على الأرض وأنا خائف أرتجف وأتوسل إليه طالبًا منه إثبات كونه جنيًا حقيقيًا، بأن يعود على الصورة كما كان بها لوهلتا، عندها التفت على نفسه وكأنه زوبعة من الرياح العاتية سحبت كل ما في الغرفة معها إلى الأعلى وإذا به يرجع كما كان. ذهبت نحوه ولم يتبقَ من أغراضه سوى سلسلة كانت معلقة على رقبته، ثم رجع إلى صورته الأولى وكأنني لم أقم بتمحيصه وكما وجدته في الوهلة الأولى.
حملته بين ذراعيّ وكأنني في حلم وذهبت به مهرولًا إلى نفس المكان وتركته عسى أن أتخلص من الكابوس الذي كنت أعيش فيه . »
التدريب على تخيل حكاية عجيبة أنشطة الإنتاج
نص الموضوع :
بينما كنت راجعا من مدرستك اعترض طريقك قط هزيل. فدار بينكما حوار حول عالم القطط وعالم البشر.
اكتب حكاية عجيبة مسترشدا بما اكتسبته من خطوات في مكون التعبير والإنشاء .
« كنت دائما أحب عشية يوم السبت لأنني أخرج من المدرسة على الساعة الرابعة بعد الزوال، وفي ذلك اليوم، وبينما أنا عائدة إلى منزلنا من المدرسة . وأنا أفكر في ما سأفعله بالبيت لأستمتع بوقتي، تفاجأت بقط هزيل يخرج من تحت سيارة قديمة كانت مركونة على الرصيف الأيسر من الشارع، ويعترض طريقي ليمر من أمامي، فتوقفت لملاحظته، فتحرك يحتمي بعجلة السيارة، فقلت مع نفسي: لماذا يخاف مني القط ؟ وأنا لن أضره بشيء ؟ فأنا توقفت فقط لمشاهدته وملاعبته ولم لا مساعدته !
وكم كانت دهشتي كبيرة عندما أجابني القط الهزيل قائلا : لقد فكرت في الفرار لأن الكثير من البشر يؤذونني بلا سبب، فقد مرت قبلك فتاة ركلتني بقدمها ركلة ما زالت تؤلمني، وأطفال آخرون يقذفونني بالحجارة، فاختبأت تحت هذه السيارة ! فقلت له : يا لك من قط عجيب ! لم أرى في حياتي قطا يتكلم بلغة البشر ! قال القط : إن حزني هو الذي أنطقني وجعلني أتكلم، فأنا في حاجة لأسأل الناس : لماذا تتصرفون بقسوة مع قطط الشوارع المسكينة، بينما منكم من لديه قط منزلي يعامله أحسن معاملة !
فأجبته : البشر ليسوا جميعهم عدوانيين، هناك بشر طيبون يحبون مساعدة القطط ! وأنا واحدة منهم ! صاح القط فرحا : حقا ؟ هل ستساعدينني؟ فحملته بين ذراعي، واشتريت له السمك المعلب وعلبة حليب، وقلت له : لكن أنتم القطط أكثر سعادة لأنكم تعيشون حياة الحرية، فقال : نعم نحن أحرار، لا نذهب إلى المدرسة وليست لدينا معلمة تكلفنا بمراجعة الدروس وإنجاز التمارين! نحن نتسلق الأشجار ونقفز من أماكن عالية إلى أرض بكل سهولة وخفة ورشاقة، ولا نعمل ولا نبذل جهدا، فنحن لا نتحمل مسؤوليات، ولكنني أتمنى لو كنت مثل الناس أتحمل مسؤولية وأقوم بعمل نافع أفيد به الآخرين، فنحن ليس لدينا حضارة نبنيها ولا أحلام نحققها ولا مطامح تدفعنا إلى العمل والاجتهاد. فأجبته :
أنت قط خارق، تفكر وتتكلم مثل الناس، وأنا سأساعدك، وسأعلمك ما أتعلمه في المدرسة من علوم وآداب، لتستطيع المساهمة معنا في بناء الحضارة. »
