سيرة ذاتية عن تجاربك في سنوات الدراسة الأولى

نص الموضوع :

تشكل سنوات الدراسة الأولى تجربة مهمة في حياة الإنسان . اكتب موضوع تستحضر فيه إحدى تجاربك في هذه الفترة واصفا حياتك المدرسية ومصورا علاقاتك بأساتذتك وزملائك.

تصميم الموضوع :

المقدمة : أحدد السياق الزماني: مرحلة الدراسة والمكاني : المدرسة . وأبين أهمية سنوات الدراسة الأولى في اكتساب الإنسان المعارف والخبرات.

العرض :

  • أسرد إحدى التجارب التي عشتها في مرحلة الدراسة بالسلك الابتدائي .
  • أصف حياتي المدرسية وأصور علاقاتي بأساتذتي وزملائي.
  • أصف الأمكنة والشخوص والمشاعر … موظفا ضمير المتكلم .

الخاتمة : أستخلص قيمة أو عبرة من هذه التجربة الدراسية.

النموذج الأول :

من منا لا يتذكر سنوات الدراسة الأولى ، هي تجربة مهمة في الحياة، لازالت راسخة في ذهني الألعاب والأصدقاء والأحداث التي عشتها في صغري .

عند التحاقي بالمدرسة للسنة الأولى إعدادي ، كنت خائفة ومرتعبة ، لكنني قاومت مشاعري ودخلت هذا الفضاء الرحب ، كانت الأجواء رائعة ومليئة بالعلم والمعرفة ، تعلمت الكثير وربطت علاقات وطيدة مع عدة صديقات متميزات : حنان ، لمياء ، ووفاء ولبنى .. وعشت ذكريات لا تنسى ومن أجملها عندما كنت أشارك في العديد من السباقات المدرسية للعدو الريفي ، بمدينة أكادير وقلعة السراغنة والدار البيضاء وآخر سباق كان بتونس حيث تأهلت ومثلت عائلتي ومؤسستي فضل تمثيل وحققت المرتبة الثانية وحزت على الميدالية الفضية ، هذا حدث من الأحداث التي وقعت في طفولتي كما أنني لازلت أتذكر بعض الذكريات الحزينة منها فقدان الصديقة والتلميذة والأخت الفقيدة أحلام المرابط ما زلت أستحضر تلك اللحظة بكل تفاصيلها والتي تركت بصمتها المؤلمة في كياني.

رغم كل الأحداث والوقائع الحلوة والمرة كانت طفولتي المدرسية رائعة حظيت بالعديد من الفرص وضيعت القليل.

النموذج الثاني :

من أفضل الذكريات التي لازلت أتذكرها سنوات الدراسة الأولى ، إنها تجربة إنسانية رائعة ساهمت في إغناء معارفي وتقوية شخصيتي .

ولازلت أستحضر كل اللحظات الرائعة التي عشتها بين أحضان مدرستي بالسلك حين حصلت على شهادة التفوق الدراسي ، لا تزال هذه التجربة عالقة في ذهني ، في ذلك اليوم أحسست وكأني ولدت من جديد ،فبعدما أمضيت سنة مفعمة بالجد والاجتهاد ، كرمني أستاذتي الكرام الذين ربطتني بهم علاقة احترام وتقدير لا توصف بالكلمات ، كانوا مصدر إلهامي وتفوقي الدراسي ، يمدون إلي يد العون والمساعدة ويشجعونني على المطالعة والتميز . ومن أجمل اللحظات التي خلدت على جدار مخيلتي التهاني والتحيا القلبية والصادقة التي تلقيتها من أصدقائي والهدايا القيمة التي قدمت لي تشجيعا لمجهوداتي ، ولن أنسى اللحظة التي طلب مني المدير أن ألقي فيها كلمة تعبيرا عن شكري لأستاذتي وتحفيزا لتلاميذ المؤسسة على الاقتداء بي .

في ذلك اليوم اكتشفت أن المدرسة منهل العلم والمعرفة وبفضلها تمكنت من إغناء معارفي واكتشاف مواهبي وقدراتي.

النموذج الثالث :

من منا لا يمر بتجارب في حياته المدرسية ؟ ومن منا لم تربطه علاقة طيبة مع أستاذته وزملائه ؟

لا زلت أستحضر المرة الأولى التي التحقت فيها بالمدرسة الابتدائية، كانت مدرستنا جميلة تتوسط ساحتها الشاسعة أشجار وحدائق مزهرة، تشجع التلاميذ على التميز وتبث فيهم روح المتعة والمنافسة والفضول العلمي حيث كانت تنظم عدة خرجات ورحلات استكشافية ومسابقات ثقافية ورياضية، كنت أنا وصديقاتي أول من يشارك في هذه الفعاليات. صديقات عرفت بصحبتهن معنى الصداقة والرفقة الطيبة. أما أساتذتي كنت أن الصغيرة المدللة لأنني كنت متفوقة في دراستي فكانوا يعاملونني بلطف ومودة. كنت أحب معلمتي التي تغوص بي إلى أعماق العلوم والمعارف وتنقلني إلى عالم الخيال والعجائب بقصصها الممتعة. كنت أعتبر المدرسة كالجسر الذي يعبر منهم التلميذ إلى عوالم مختلفة، فهي منهل العلم والمعرفة والشعاع الذي يكسب الإنسان حياة تتلألأ نورا.

ما أجمل أن تتمدرس وسط أشخاص تحبهم وتحترمهم، لأن ذلك يقوي شخصيتك وعزيمتك ويجعلك قادرا على مواصلة مشورك الدراسي.

النموذج الرابع :

في سنوات الدراسة الأولى، وتحديدًا في مدرستي الصغيرة التي كنت أدرس فيها، عشت تجربة لا تُنسى ومميزة في حياتي المدرسية. تلك سنوات الدراسة الأولى تشكلت لدي تجربة هامة، حيث كانت فترة تعلم ونمو واكتساب للمعارف والخبرات التي ستحمل تأثيرًا عميقًا في مسار حياتي اللاحق.

كانت مدرستي مكانًا مليئًا بالحيوية والنشاط، حيث كانت الأماكن المختلفة في المدرسة تشهد على تفاعلي الدائم مع الدروس والزملاء. كنت دائمًا أستيقظ بحماس كل صباح، متشوقًا لرؤية أصدقائي ومشاركتهم الألعاب والمغامرات التي كانت جزءًا لا يتجزأ من يومي.

أتذكر جيدًا ذلك اليوم عندما تعرفت فيه على أولى أساتذتي، الأستاذة ليلى. كانت هي من قامت بتقديمي إلى عالم القراءة والكتابة، وكانت دائمًا تشجعني وتحفزني على استكشاف الكلمات والأفكار الجديدة. كنت أعتبرها مثل الأم التي توجهني بحنانها ودعمها الدائم.

كان لدي علاقة قوية أيضًا مع الأستاذ عمر، الذي كان يُعلمنا الرياضيات. كانت دروسه دائمًا ممتعة ومثيرة، حيث كان يجمع بين الشرح المبسط والأمثلة العملية التي تسهل فهم الموضوع. كنت دائمًا أبذل قصارى جهدي لإرضائه وإظهار تقدمي في المادة.

فيما يتعلق بالزملاء، كان لدي عدد من الأصدقاء المقربين الذين كنت أمضي معهم أوقاتًا ممتعة خلال الفسحات الدراسية والاستراحات. كانت لدينا علاقة تؤكد على التعاون والمساعدة المتبادلة، حيث كنا نتبادل الأفكار والمعلومات ونساعد بعضنا البعض في الواجبات المدرسية.

تعلمت من تلك التجربة الدراسية الأولى الكثير، حيث كانت لها تأثير كبير على نموي وتطوري الشخصي. فهي علمتني أهمية التعاون والعمل الجماعي، وأدركت أن الأساتذة ليسوا فقط معلمين بل هم أيضًا قدوات يحتذى بها. كما تركت لي تلك السنوات ذكريات جميلة وعلاقات دائمة مع أساتذتي وزملائي الذين شاركوني رحلة التعلم والاكتشاف.

كانت تلك الفترة الدراسية الأولى في حياتي تجربة قيمة ومهمة، حيث شكلت لي أسسًا قوية لمستقبلي الأكاديمي والشخصي.

النموذج الخامس :

في سنوات الدراسة الأولى، تشكلت لدي تجربة لا تُنسى ومهمة في حياتي. كانت هذه الفترة مليئة بالاكتشافات والتعلم، حيث كنت أسعى جاهدًا لفهم عالم المعرفة الذي يفتح أمامي أبوابًا جديدة.

حياتي المدرسية كانت مليئة بالألوان والأصوات المتنوعة. كانت الفصول الدراسية تمثل لي مسرحًا لاكتشاف المعرفة، وكل كتاب جديد كان مغامرة في عالم مجهول. كنت أشعر بالحماس والشغف عندما أحصل على كتب جديدة وأستعرض صفحاتها بشغف.

أستاذاتي وأساتذتي كانوا مصدر إلهام لي، حيث كانوا يبثون الحياة في المواد التعليمية ويجعلون التعلم ممتعًا. كنت أتذكر بكل فخر الأستاذة التي كانت تحكي لنا قصصًا مثيرة وتجذب انتباهنا بأسلوبها الجذاب في الشرح. كانوا يشجعوننا على التفكير النقدي والابتكار، وهذا أثر بشكل كبير على تطوري الأكاديمي والشخصي.

كانت العلاقة مع زملائي في الفصل تعتبر أسرة ثانية بالنسبة لي. كنا نمر بمغامرات مشتركة في عالم الدراسة والألعاب، وكانت الفسحات الدراسية مليئة بالضحك والمرح. كانت الفرصة للتعرف على أصدقاء جدد ومشاركة الأفكار والأحلام معهم تجربة لا تنسى.

من هذه الفترة، تعلمت الكثير حول الصداقة والتعلم والتفكير النقدي. فترة الدراسة الأولى كانت لي تجربة تشكلت من خلالها شخصيتي وتوجهت فيها نحو مسار التعلم والاكتشاف. كانت تلك السنوات بمثابة أساس قوي لمستقبلي الأكاديمي والشخصي.

كانت سنوات الدراسة الأولى تجربة قيمة وممتعة في حياتي، حيث تركت بصمات قوية في ذاكرتي وشكلت مساري في عالم المعرفة والتعلم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version