المـادة : الاجتماعيات

المكون : التربية على المواطنة

الكتاب : التجديد في الاجتماعيات

الصفحة : 190

المستوى: الثالثة إعدادي

الموضوع :

أتدرب على إعداد دليل حول الآثار الموجودة في جهتي والمشاركة به في مسابقة.

كيفية وضع دليل للآثار خاص بجهتي؟

الخطوات :

• رصد الآثار .

• ترتيب المواد الأثرية وتصنيفها.

• إنجاز الدليل.

الإجراءات العملية :

• الاستكشاف الآثار الموجودة بالجهة.

• زيارة المتاحف الأثرية إذا توفرت بالجهة.

• جرد الآثار المادية : حلي ، أدوات منزلية ، ألبسة ، أدوات الزينة ، المسكوكات ، النقود…

• تبويب هذه الآثار حسب نوعها : مواقع أثرية ، بنايات تاريخية ، مواد وأدوات أخرى.

• ترتبيها زمنيا : حسب الفترة الزمنية التي تعود إليها.

• ترتبيها حسب روافدها : حسب أصولها وانتمائها .

• تدوين المعطيات مرفوقة بالصور وبطاقات وصفية.

• إنجاز خريطة لجهتي لتوطين أهم المآثر التاريخية والعمرانية.

• المساهمة به في مسابقة للتعريف بالآثار المتواجدة بجهتي.

دليل حول الآثار الموجودة في جهتي تطوان

مدينة تطوان، هي مدينة مغربية، أحيائها القديمة أندلسية الطابع، تقع في منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف. تتميز تطوان بقدرتها الحفاظ على الحضارة العربية الأندلسية فيها، مع تكيفها المستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها، مما أثرى وميز تاريخها العريق.

  •  المواقع الأثرية.
  •  البنايات التاريخية .
  •  القطع الأثرية .

المواقع أثرية لمدينة تطوان

1. موقع تمودة الأثري : تمودة مدينة قديمة أسسها الملك الأمازيغي باكا سنة 200 سنة قبل الميلاد وتقع تمودة الغابرة بالمملكة المغربية، وسط سهل خصب على الضفة اليمنى لوادي مارتيل، وعلى بعد 5 كلم جنوب غرب تطوان بجانب الطريق المؤدية إلى شفشاون.

○ موقع الأثري ذات أصل الأمازيغي.

2. المدينة القديمة : تعد مدينة تطاون القديمة أكثر المدن المغربية احتفاظاً بالأجواء الأندلسية الأصلية، فقد كانت موطناً للاجئين الأندلسيين من غرناطة منذ عام 1484، وفي عام 1913 أصبحت محمية إسبانية حتى الاستقلال في عام 1956، ويظهر تأثير تلك الفترة في الهندسة المعمارية والأزقة المحلية، وقد سجلت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1997.

3. ساحة الغرسة الكبيرة : الغرسة الكبيرة موضع كان في الأصل واقع خارج السور الأول لمدينة تيطاوين . كانت به أغراس تُسقى لذلك سُميت بالغرسة الكبيرة، وهي الآن ساحة كبيرة في قلب مدينة تطوان القديمة. لما وقعت توسعة المدينة في الهجرة الأخيرة للأندلسيين خلال القرن 16، عُمِّرت الغرسة الكبيرة وصارت جزءا من حي البلد، وتوجد الآن بين الخرازين وسوق الحوت القديم.

4. ساحة الفدان : ساحة لها رمزية كبيرة عند التطوانيين. حيث أسست سنة 1918 من طرف المستعمر الإسباني في منطقة كانت تسمى سوق الزرع (القمح) على الحدود الغربية للمدينة العتيقة، بين الملاح و المشور السعيد. أشرف على بنائها المهندس المعماري الإسباني خوسي غوتييريز ليسكورا ، بمساعدة فنية من الرسام التطواني ماريانو بيرتوشي.

5. ساحة مولاي المهدي : تقع ساحة مولاي المهدي بشارع محمد الخامس بقلب تطوان الإنسانتشي على بعد امتار من ساحة الفدان الجديد. وهي من معالم مدينة تيطاوين . تتوسط الساحة نافورة خضراء غنّاءة تسر الناظرين. ويُطلق التطوانين على هذه الساحة أيضا اسم الخاصَّة أو بلاصة بريمو.

6. ساحة الحمامة البيضاء : يعتبر رمز الحمامة من بين أشهر المعالم التي تعرف بها مدينة تيطاوين حيث تزين ملتقى شارع الحسن الثاني و شارع مولاي المهدي . و النحات الإسباني كارلوس مويلا هو مصمم هذه المعلمة في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.

○ مآثر تاريخية ذات أصول أندلسية .

البنايات التاريخية لمدينة تطوان

الأضرحة مدينة تطوان 

1. ضريح سيدي عبد القادر التابين بتطوان : يجاور هذا الضريح الجزء الجنوبي لسور المدينة وهو يقع بالقرب من حدائق مولاي رشيد. تضم هذه المعلمة قبر الشريف سيدي عبد القادر التابين الذي ينسب إليه بناء مدينة تطاون خلال الفترة الموحدية (القرن 12م).

2. ضريح سيدي الصعيدي بتطوان : تقع زاوية سيدي السعيدي بالقرب من باب السْعيدة بالمدينة العتيقة لتطوان بحي الشْريشَر. بني ضريح سيدي السعيدي في القرن 18 الميلادي من طرف الشيخ قاسم الحاج الأندلسي.

○ مآثر تاريخية ذات أصول أندلسية.

البيوت التاريخية في تطوان

1. دار الدباغة : دار الدبغ أو دار الدباغ من المعالم الصناعية القديمة بمدينة تطاون، يعود تأسيسها لأواخر القرن 15 م ، هي أقدم وآخر دار للدباغة بالمدينة. و توجد هذه المعلمة بالحومة الواقعة مباشرة داخل باب المقابر بالمدينة العتيقة تطاون.

2. دار بريشة : تتواجد دار بريشة، المسماة أيضا بجنان بريشة، أو عزيب بريشة بأعلى ربوة بحي المحنش في تيطاوين بجانب المعمل القديم للسكر وخلف دار الشاطبي للتعليم الأصيل. دار بريشة عبارة عن منزل يتكون من قبو ؛ طابق سفلي وطابقين علويين. بنيت دار بريشة في القرن 19 .

3. دار اللبادي : منزل تاريخي يقع في المدينة العتيقة لتطاون، المصنفة تراثا عالميا من طرف اليونسكو. تم تشييد دار اللبادي عام 1903 من طرف عبد الكريم اللبادي، والي مدينة تطاون آنذاك. على مستوى التصميم، تطابق هندسة المنزل أسلوب البناء التقليدي المغربي الأندلسي خلال القرن الثامن عشر.

القصور التاريخية في تطوان 

1. قصر الخليفة : يتواجد بأعلى حي الطويلع شمال شرق مدينة تيطاوين ، وسط حديقة كانت غناء تسمى “جنان أحصار” أو جنان الخليفة . القصر كان مقاما للخليفة السلطاني الحسن ابن المهدي الوالي على منطقة الحماية الإسبانية بشمال المغرب بين عامي 1913 و 1956، حيث تولى الخلافة السلطانية بتطوان في سن الخامسة عشر بظهير سلطاني مؤرخ ب 26 يونيو 1925.

المدارس القديمة في تطوان 

1. مدرسة الصنائع والفنون الوطنية : تم بناء مدرسة دار الصنائع أو كما يطلق عليها التطوانين اسم “دار الصنعة” عام 1919 بدار بالمدينة القديمة بتطاون. بهدف الحفاظ على مجموعة من الحرف التراثية ذات الطابع المغربي الأندلسي الإسلامي.

2. مدرسة جامع لوكش : بني هذا المركب الديني والعلمي سنة 1758 من طرف القائد عمر لوكش وذلك بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبدالله وقد كانت المدرسة تسخر لإقامة الطلبة القادمين من المناطق المجاورة لطلب العلم في مساجد المدينة وخاصة بالجامع الكبير.

المساجد العتيقة في تطوان

1. جامع القصبة بتطوان : يقع هذا المسجد بالحي الذي توجد به بقايا حصن سيدي المنظري وسط المدينة العتيقة. وقد بني من طرف سيدي المنظري مع نهاية القرن 15.

2. الجامع الكبير بتطوان : يقع هذا الجامع بحي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة . تم بناؤه بإذن من السلطان المولى سليمان في سنة 1808 م.

متاحف مدينة تطوان

1. متحف التراث الديني لوقش : يقع بقلب مدينة تيطاوين العتيقة بحي الغرسة الكبيرة، وكان في أصله دارا لطلبة مدرسة لوقش التابعة لمسجد لوقش. وتم تشييد المدرسة سنة 1758 بأمر من السلطان العلوي محمد بن عبد الله، لتكون بمثابة مركز للتدريس و إيواء الطلاب الوافدين من المناطق المجاورة لمدينة تطاون. وتم تحويلها فيما بعد إلى متحف مختص بالتراث الديني الإسلامي و التعليم العتيق كما هو عليه الحال الآن.

2. متحف باب العقلة : يعود تاريخ إنشاء المتحف إلى عام 1928؛ حيثُ حمل تسمية “المتحف الإثنوغرافي”، واتّخذ من مبنى في “زنقة المقدم” بمدينة تيطاوين مقرّاً له، قبل نقله إلى المبنى الحالي في “باب العقلة” عام 1948.

3. متحف تطوان الأثري : متحف بمدينة تيطاوين ، يقع قرب ساحة الفدان أي عند نقطة لقاء مدينة تطاون العتيقة بالحي الإسباني الجديد. تم تأسيسه سنة 1939.

4. متحف تطوان للفن الحديث : متحف تطوان للفن الحديث هو متحف يقع في مدينة تيطاوين شمال المغرب، يضمّ أعمالا تشكيلية ساهم فيها كلّ من فنّانين إسبان ومغاربة مرموقين، ويسلّط الضوء على مدرسة تشكيلية مستقلة عرفت تطورا تاريخيا وفنيا في ميدان الفن الحديث والمعاصر عبر محطات متعددة انطلاقا من منتصف القرن 19 إلى القرن 21، أطلق عليها مدرسة تطوان التشكيلية.

قبل أن يصبح هذا المبنى مقرا لمركز تطوان للفن الحديث كان محطة قطار قديمة بالمدينة. يعود تاريخ تدشينها إلى 4 ماي 1918، خلال مرحلة الاستعمار الإسباني لشمال المغرب، وأشرف على هندسة البناية المعماري الإسباني خوليو رودريكيس رودا ، لقد تم التصميم المعماري للمحطة لتمثيل الأسلوب الرسمي السائد في مغرب ذلك العصر، حيث يعكس انسجام الثقافتين المعماريتين المغربية الأندلسية والإسبانية الكلاسيكية.

قصابات مدينة تطوان 

1. القصبة المرينية بتطوان : تعتبر القصبة المرينية التي تقع بقلب المدينة العتيقة تطوان من أهمّ المعالم التاريخية بشمال المغرب، إذ تحكي بقاياها قصّة المؤسسين الأوائل لتيطاوين الحديثة خلال القرن 15م . شُيّدت بتطوان أيام السلطان يوسف بن يعقوب المريني سنة 685ه/1287م.

من الملامح المعمارية للقصبة أنها ذات تجانس وتمازج يجمع بين ما هو إسلامي مغربي وبين العنصر الأندلسي.

2. قصبة سيدي المنظري : تقع القصبة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة تيطاوين . يرجع بناؤها إلى القرن 15 ، خلال فترة إعادة بناء المدينة. جسدت دار المنظري الهندسة الأندلسية التي تم إدخالها إلى مدينة تطاون في منتصف القرن السادس عشر، في أواخر القرن التاسع عشر.

3. قصبة جبل درسة : تُعرف أيضًا بقصبة الذيب، هو حصن أو قلعة شُيّدت على سفح جبل درسة شمال المدينة في السنوات الأولى من تجديد مدينة تطوان أي بين أواخر القرن 15 م والربع الأول من القرن 16م. أُنشِئت نواتها في الأيام الأخيرة لعلي المنظري مؤسس مدينة تيطاوين (كان قائدا لهذه المدينة ما بين 1493 – ت 1504 م) ولم ينتهي بناؤها إلا في عهد المنظري الحفيد (1511 – 1529م) وربما تم تشييد أجزاء منها في عهد علي الذيب، ما يفسّر تداول اسم قصبة الذيب.

الأسوار مدينة تطوان

1. سور مدينة تطوان : يحيط بمدينة تطوان جدار دفاعي طوله 5 كلم وسمكه 1,20 متر أما علوه فيتراوح بين 5 و7 أمتار. بني هذا السور على عدة مراحل ما بين القرنيين 15 و 18 م، إلا أنه عرف أعمال هدم وتخريب خلال منتصف القرن 18 م أثناء الأحداث التي شهدتها تطوان بعد وفاة المولى إسماعيل. ثم أعيد بناؤه في نفس الفترة إبان حكم سيدي عبد الله بن المولى إسماعيل.

وتلتصق به من الخارج عدة دعامات وأجهزة دفاعية محصنة مثل قصبة جبل درسة في الشمال وأبراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الشمالي الشرقي. وتخترق هذا الجدار من كل الجوانب سبعة أبواب.

الأبواب مدينة تطوان

1. باب الجياف : بني في منتصف القرن 17 م و هذه التسمية تعود إلى كون اليهود كانوا يخرجون موتاهم إلى مقبرتهم خارج أسوار المدينة من هذه الباب.

2. باب الرموز : بني في بداية القرن 16 م سمي بهذا الاسم نسبة لعائلة الرموز الأندلسية المهاجرة من الأندلس ، والتي كانت تملك الأرض التي اقيم عليها الباب.

3. باب العقلة : يقع غرب أسوار المدينة العتيقة بني في أوائل القرن 16 م وسمي بهذا الاسم لأنه كان يجتمع على مشارفه حكماء المدينة لتداول الأفكار فيما بينهم كل مساء. ومن تم اشتهر اسم الباب بباب العقلة تحريفا لكلمة باب العقلاء.

4. باب المقابر : بني في منتصف القرن 16 م وسمي بهذا الاسم لأنه يطل على المقبرة الإسلامية بتطوان، كما يطلق عليه اسم باب سيدي المنظرى نسبة للقائد الغرناطي الأندلسي لوقوعه قرب مدفنه.

5. باب النوادر : يقع غرب الحصن المحيط بالمدينة العتيقة سمي بهذا الاسم لأنه كانت تقام خارج هذا الباب عملية الحصاد حيث يوضع ما يحصد من الزرع على شكل نوادر لدرس القمح.

6. باب التوت : كان يطلق على بابين ولم يبق منهما سوى باب واحد أما الآخر فقد هدم في عهد الاستقلال ، وقد سمي بهذا الاسم لوجود أشجار التوت خارجه.

7. باب الصعيدة : سميت بهذا الاسم نسبة لضريح الصالح سيدي الصعيدي المصري الأصل والقادم من صعيد مصر ، النزيل بتطاون والدفين فيها.

8. باب الرواح : وهي الباب التي تقع بالقرب من الملاح وتجاور القصر الملكي حيث كانت توجد ساحة الفدان، و يقال أن سبب التسمية راجع إلى التيار الهوائي الذي يحس به المار عبر هذا الباب.

○ أبواب ذات الطابع الأندلسي الموريسكي .

كنائس مدينة تطوان

1. كنيسة سجن المطامير : تعد هذه الكنيسة من أبرز المعالم التّاريخية في المدينة، وهي كنيسة موجودة تحت الأرض، وقد كانت مكاناً خاصاً بالعبادة للسّجناء الذين ينتمون إلى الديانة المسيحيّة.

2. الكنيسة الإسبانية : توجد الكنيسة الإسبانية بساحة مولاي المهدي بمدينة تطوان. يطلق عليها إسم “نويسترا سينيورا دي لا فيكتوريا ” . تم إنشائها سنة 1926 من طرف المهندس الإسباني “كارلوس أوفيليو” بمركز الحي الإسباني الحديث.

سقايات مدينة تطوان 

تعرف محليا السقايات العمومية في مدينة تيطاوين باسم “الأقنية”، والتي تتصل بالشبكة التقليدية لتوزيع الماء بالمدينة العتيقة.

1. قناة السوق الفوقي : بنيت كجزء من جامع السوق الفوقى خلال القرن 16، وتم تجديدها 1857 م.

2. قناة الحرار بتطوان : قناة العيون ظهرت مع التطور العمراني الذي ظهر بتطوان في القرن الثامن عشر و السابع عشر.

3. قناة باب العقلة : يعود بنائها إلى القائد محمد بن عمر لوكاش خلال فترة حكمه بين 1758/1751 م، كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة على إفريز من الزليج.

4. قناة سيدي الحاج : على بركة بنيت هذه القناة كجزء من زاوية سيدي الصعيدي بداية القرن 18 م.

5. قناة سيدي الناجي : ظهرت مع التطور العمراني الذي ظهر بتطوان في القرن الثامن عشر والتاسع عشر.

6. قناة الوسعة : يعود بنائها إلى عبد الكريم ب راكود خلال حكمه ما بين 1966/1957.

7. قناة الشريشار : ارتبط تسمية هذه القناة بالكيفية المتطعة التي ينزل بها الماء.

○ بنايات تاريخية ذات أصول أندلسية .

القطع أثرية لمدينة تطوان

• المرأة والحلي : أسورة وخواتم من البرونز، مداليات من العظم، عقود من عجين الزجاج ، حلقات من ذهب، مرايا برونزية…

• المطبخ والأواني : أجزاء قشرة بيض النعام، فخار متنوع مثل الصحون ، الجرات الأقداح، الأكواب، الكؤوس…

• التسليح : رؤوس نبال من الصوان، ساعدة من البرونز، أزرار من العظم، خنجر،…

• الإنارة : قناديل، نقائش، جرة….

• الديانة : أنصاب ونحوتات.

• المنزل والأثاث الرومانيين : أجزاء برونزية تتعلق بالسرير وأخرى بالتزيين.

• أدوات تتعلق بأشكال أخرى من الحياة الرومانية: الصيد البحري، الخياطة، الموسيقى، الطب والجراحة.

وهذه القطع الأثرية قد نجدها محفوظة في المتاحف (كل ما سبق ذكره موجود في المتحف الأثري بتطوان )

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version