التعبير والإنشاء : التدريب على تحويل غرض أو موضوع أو شكل أو وضعية
الكتاب المدرسي : المرجع في اللغة العربية
الصفحــــة : 122 و 123 و 124
المستــوى : السنة الثانية إعدادي
التدريب على تحويل غرض أو موضوع أو شكل أو وضعية
التدريب على تحويل غرض أو موضوع أو شكل أو وضعية درس مكون التعبير و الإنشاء وارد في الكتاب المدرسي المرجع في اللغة العربية للسنة الثانية إعدادي صفحة 124 أنشطة التطبيق .
التدريب على تحويل غرض أو موضوع أو شكل أو وضعية أنشطة التطبيق
المتكبر ينظر إلى أعطافه، فيأخذ في تغيير قعوده ونهوضه، ومشيه ووقوفه، حتى يستضحك الناظر، لأن النفس إذا خلا منها موضع الفضل، و باتت الطباع والصفات معطلة من زينة الأخلاق، استمكن التكبر فيها ، وبدت غرائبه …
ينزل الشارع، فيرفل في ثيابه متعجرفا، يتعمد إثارة الانتباه إليه، يخال رائيه أن ثيابه تمشي وحدها، فيطغى ويجاوز الحد، ويأتي طغيانه على شكله المضحك، وكلامه السمج كالخضاب على رأس الأصلع.
لقد رأيت أناسا يتكبرون، فهالني الأمر، فرحت أتحرى فيهم شيئا من النبل أو الفضل أتخذه عذرا لهم، فإذا عقولهم كما خلقت لم تمسها فائدة، وإذا ألسن يتساقط منها الحديث كالصخر، وإذا عيون ما أومض فيها بارق من الذكاء.
فقلت في نفسي : « ما أشد عبث الدهر يرفع هؤلاء من مواضعهم ثم يجلسهم مجالس ما خلقوا لها ليفضحهم بين الناس ! » .
يقدم « ولي الدين يكن » في النص السابق صورة شخص متكبر. حولها إلى صورة شخص متواضع، مسترشدا بما أنجزته في أنشطة الاكتساب، مستحضرا ما تضمنه الاستنتاج من خطوات وتوجيهات.
الإجابة الأولى : التدريب على تحويل غرض أو موضوع أو شكل أو وضعية
المتواضع ينظر إلى أعطافه بتواضع، يأخذ في تغيير قعوده ونهوضه، ومشيه ووقوفه بتواضع، بعيدًا عن الانتفاخ والتكبر. لا يتسم بالرغبة في إثارة الانتباه أو التباهي، بل يقدر البساطة و التواضع في سلوكه. يتمتع بمواقفه الهادئة والمتواضعة التي تنبع من قلب صافٍ.
ينزل الشارع بثياب متواضعة، يمشي بثقة لكن بدون تكبر، ولا يسعى لتجاوز الحد أو لفت الانتباه بطرق غير لائقة. يحترم الآخرين ويتعاطى معهم بلطف واحترام، دون اللجوء إلى طغيان أو استفزاز.
لقد رأيت أناسًا يتسمون بالتواضع، فأثرت فيّ السعادة والرضا. تحاول أن تستنبط منهم الفضيلة والنبل، وبالفعل تجد أن عقولهم مفتوحة للتعلم والتطور. كلماتهم تنبع من قلب متواضع ومستنير، وأفكارهم تتلألأ بوميض الحكمة.
في نفسي قلت: “كم هو مؤثر أن نجد أفرادًا متواضعين في هذا العالم، حيث يبنون مجالس النقاش والتفاهم بدلاً من تجاوز الحدود والتباهي. إنهم يجسدون الصفات الجميلة ويبثون الإيجابية بين الناس”.
الإجابة الثانية : التدريب على تحويل غرض أو موضوع أو شكل أو وضعية
الشخص المتواضع ينظر إلى من حوله بعمق واهتمام، يستمع للآخرين ويتعلم من تجاربهم. يتبنى موقفًا متواضعًا في تصرفاته وأفعاله، ويقدر قيمة الاستفادة من الآخرين. يسعى إلى تحسين نفسه ويتقبل النقد بروحية بناءة، حيث يروّج لثقافة التعلم المستمر.
عندما يخرج الشخص المتواضع إلى الشارع، يرتدي ملابسه ببساطة وانسيابية. لا يسعى إلى لفت الأنظار أو إثارة الانتباه، بل يعبر عن ذاته بكل تواضع وطبيعية. يفضل أن يكون ظاهره عبارة عن تعبير عن شخصيته الحقيقية، دون تكلف أو غرور.
الشخص المتواضع يحترم حدود الآخرين ويكون متعاطفًا وودودًا. لا يتجاوز الحدود في تصرفاته أو كلامه، بل يحاول دائمًا البقاء على الارتفاق والاحترام في تفاعلاته مع الآخرين.
يكون كلام الشخص المتواضع متوازنًا ومفيدًا، حيث يسعى إلى تبادل الأفكار والمعلومات بشكل بسيط وجذاب. يعتمد على الحوار البناء ويجتنب الكلام الفارغ أو الاستعراضي.
إطلالة الشخص المتواضع تتسم بالبساطة وعدم التكلف. يدرك أن الأزياء والمظهر الخارجي ليسوا مؤشرًا على القيمة الحقيقية للإنسان، وبالتالي يسعى إلى الحفاظ على هويته وشخصيته دون التأثر بضغوط المظهر الخارجي.
الإجابة الثالثة : التدريب على تحويل غرض أو موضوع أو شكل أو وضعية
المتواضع ينظر إلى نفسه بصدق، فيكون في قعوده ونهوضه، ومشيه ووقوفه، نموذجًا للبساطة والاعتدال. لأن النفس إذا امتلأت بالفضائل ومحاسن الأخلاق، فإن التواضع يصبح جزءًا لا يتجزأ من سلوك صاحبها، وتبدو علامات الرقي على تصرفاته.
حين يمشي في الشارع، يختار ملابس بسيطة وأنيقة، لا يسعى لجذب الأنظار ولا لإثارة الانتباه، بل يمشي بخطى واثقة وهادئة. يظهر احترامه للجميع من خلال تصرفاته المتزنة وكلماته العذبة، فتبدو ملامح الحكمة على وجهه وكأنها نور يضيء طريقه.
لقد رأيت أشخاصًا متواضعين، فانبهرني جمال تواضعهم ورقي أخلاقهم. بحثت عن سر هذا التواضع، فوجدت أنهم يمتلكون عقولاً نيرة مليئة بالمعرفة، وألسنتهم تتحدث بالحكمة، وعيونهم تلمع بالذكاء والوعي.
فقلت في نفسي: ما أجمل عدالة القدر حين تمنح المتواضعين مكانتهم الحقيقية وتجعل تواضعهم تاجًا على رؤوسهم.
الإجابة الرابعة : التدريب على تحويل غرض أو موضوع أو شكل أو وضعية
المتواضع يتسم بالبساطة في تصرفاته، فتراه في قعوده ونهوضه، ومشيه ووقوفه، يتجنب التكلف والافتعال. لأن النفس إذا امتلأت بالفضائل ومكارم الأخلاق، انعكس ذلك في أفعال صاحبها وتجلت فيه معاني التواضع والاحترام.
عندما ينزل إلى الشارع، يرتدي ملابس عادية لكنها نظيفة ومرتبة، ويمشي بخطى هادئة، لا يسعى لجذب الانتباه ولا لإثارة الإعجاب، بل يمضي في طريقه بكل تواضع وثقة. فيكون احترامه للآخرين واضحًا في تصرفاته وكلماته، ويبدو كأنه نور يسير بين الناس.
لقد شاهدت أناسًا متواضعين، فازددت إعجابًا بأخلاقهم الرفيعة، وبحثت عن سر هذا التواضع، فوجدت أنهم يمتلكون عقولًا مليئة بالعلم والحكمة، وألسنتهم تنطق بالفهم والوعي، وعيونهم تلمع بالذكاء والفطنة.
فقلت في نفسي: ما أروع الزمن حين يكافئ المتواضعين على بساطتهم ورفعة أخلاقهم، ويضعهم في مكانتهم المستحقة، كأن التواضع تاج يزين رؤوسهم.
الإجابة الخامسة : التدريب على تحويل غرض أو موضوع أو شكل أو وضعية
المتواضع ينظر إلى من حوله، فيبقى على حاله في قعوده ونهوضه، ومشيه ووقوفه، فلا يثير انتباه الناظر، لأن النفس إذا امتلأت بالفضل، وزُينت الطباع والصفات بأخلاق حسنة، تلاشى التكبر فيها، وبانت معاني التواضع.
ينزل الشارع، فيمشي في ثيابه ببساطة، دون تعمد لإثارة الانتباه إليه، يخال رائيه أنه جزء من الناس من دون تميز، فيبقى متزناً، ولا يتجاوز الحد، ويأتي تواضعه على شكله الهادئ، وكلامه اللطيف كالماء العذب.
لقد رأيت أناسا يتواضعون، فسرني الأمر، فرحت أتحرى فيهم شيئا من النبل أو الفضل لأتعلم منهم، فإذا عقولهم قد مستها الفوائد، وإذا ألسن تخرج منها الكلمات كاللآلئ، وإذا عيون تبرق بومضات من الذكاء.
فقلت في نفسي: “كم هو رائع أن يُظهر الزمن قيمة الأشخاص الذين يتواضعون، ويجعلهم قدوة حسنة للآخرين في مجتمعاتهم.”