مهارة التصميم في رحاب اللغة العربية السنة الثانية إعدادي

المكون: التعبير والإنشاء

الموضوع : مهارة التصميم

الكتاب المدرسي : في رحاب اللغة العربية

الصفحة : 88 – 91

المستوى : السنة الثانية إعدادي

مهارة التصميم

مهارة التصميم درس وارد في الكتاب المدرسي في رحاب اللغة العربية بالصفحة 88 – 91 بالوحدة الثالثة الخاصة بالمجال الحضاري.

مهارة التصميم أنشطة الاكتساب

تقديم :

إن كتابة موضوع ما يتطلب وضع خطاطة تنظم أفكاره، وتضمن انسجام عناصره وتناسقها، ذلك أن قيمة الموضوع لا تنحصر فقط فيما يحتويه من أفكار، بل تتجلى كذلك في الشكل الذي يعرض به الموضوع، وفي طريقة بناء فقراته. ومن هنا تأتي أهمية وضع تصميم مسبق للموضوع قبل تحريره.

نص الانطلاق:

مدينة الزهراء

عناصر الموضوع:

1. المقدمة : كلف الخليفة بالعمران، وبناء مدينة الزهراء .

2. العرض :

استقدام المهندسين لبنائها من بغداد والقسطنطينية.

وصف فخامة القصر، وإعجاب الناس به مع تقديم أمثلة لمظاهر فخامته.

وصف بركة القصر و ضخامة المقصورة.

3. الخاتمة : خلاصة يؤكد فيها الكاتب عظمة الآثار الموصوفة.

مراحل التصميم:

الفكرة العامة
فكرة أساسية
فكرة جزئية
الخاتمة
استنتاج – إبداء رأي – تساؤل

استنتاج:

التصميم عبارة عن خطاطة ترسيمة، تشتمل على عناوين وفقرات الموضوع المراد تحليله، والتفريعات الرئيسية لكل منها. وقبل الشروع في تحرير أي موضوع، ينبغي وضع عناصره الأولية، بشكل تتحقق معـه العلاقة المنطقية بيـن مختلف تلك العنـاصر .

وينجز هذا الإعداد انطلاقا من أفكار واعتبارات تتضمن :

توضيح فكرة الموضوع وبيان الغاية منه.

ترتيب الأفكار المطلوب عرضها.

بناء علاقة منطقية ومتسلسلة بين أجزاء الموضوع.

تحديد عدد الفقرات الموجودة، فضلا عن المقدمة والخاتمة.

البحث عن الأمثلة والاستشهادات المناسبة.

مهارة التصميم أنشطة التطبيق

نص الموضوع :

ضع تصميما مناسبا للموضوع الآتي: تحدث عما يزخر به المغرب من مآثر عمرانية، مبرزا قيمتها الحضارية والتاريخية الكبيرة.

تصميم الموضوع:

المقدمة :

ثراء المغرب الحضاري راجع لموقعه وانفتاحه.

موقع المغرب الاستراتيجي وانفتاحه على واجهتين بحريتين…

انفتاح المغرب التجاري على الشمال والشرق جعله في اتصال مباشر مع الحضارات الأخرى…

العرض :

الفقرة 1 :

المحطات التاريخية نتج عنها تطور حضاري متنوع.

اتخاذ عواصم مختلفة في مناطق متباينة من البلاد.

تعدد العواصم التاريخية، وتنوع المآثر التاريخية حسب العصور.

الفقرة 2 :

تباين المآثر وتنوعها شكل نسقا جماليا فريدا.

عظمة البناء وعبقرية الزخارف ودقة النقوش أهم مميزاتها.

كثرة الأسوار والأبواب والقصبات من أهم ملامح الآثار العمرانية المغربية.

الفقرة 3 :

اعتراف اليونسكو بالتراث الإنساني لمجموعة من المدن.

مدينة مراكش: عاصمة المرابطين والموحدين. والسعديين.( ساحة جامع الفنا، صومعة الكتبية ).

مدينة فاس عاصمة الأدارسة والمرينيين والعلويين. ( المدينة العتيقة، جامع القرويين).

مدينة مكناس عاصمة العلوين ، العاصمة الإسماعيلية. ( صهريج السواني، باب منصور).

الخاتمة :

قيمة المآثر التاريخية جزء من الهوية المغربية.

قيمة المآثر التاريخية تتجلى في ازدواجية المصادر الإسلامية والأوربية.

ضرورة الاعتزاز بالإرث الحضاري، والإسهام في حمايته والحفاظ عليه.

تحرير الموضوع:

المقدمة :

المغرب يزخر بمآثر عمرانية ضخمة ومتنوعة، تعكس قيمتها الحضارية والتاريخية الكبيرة. تمتد هذه المآثر عبر العصور المختلفة وتحمل بصمات حضارات عديدة التي ازدهرت في المنطقة.

موقعه الاستراتيجي يجعله مركزًا هامًا للتجارة والتواصل بين القارات، حيث يحده المحيط الأطلسي من الغرب والبحر الأبيض المتوسط من الشمال الشرقي. هذا الموقع يمنح المغرب فرصًا استراتيجية عديدة، فهو يعتبر ممرًا طبيعيًا للتجارة والتواصل بين أوروبا وأفريقيا. كما يتيح انفتاح المغرب التجاري على الشمال والشرق اتصالًا مباشرًا مع الحضارات الأخرى، وهذا التواصل المستمر والتبادل الثقافي ساهم في تأثر المغرب بالحضارات المختلفة وتنوع ثقافته.

ما هي المحطات التاريخية المهمة في المغرب؟

كيف يمكن وصف تباين المآثر وتنوعها في المغرب ؟

هل اعترفت اليونسكو بالتراث الإنساني للمدن المغربية ؟

العرض :

الفقرة الأولى :

المحطات التاريخية في المغرب أدت إلى تطور حضاري متنوع. واحدة من هذه المحطات هي اتخاذ عواصم مختلفة في مناطق متباينة من البلاد. تنوع العواصم التاريخية يعكس التنوع الجغرافي والثقافي للمغرب، حيث كان لكل عاصمة دورها الخاص في النمو الحضري والتطور الثقافي.

هذا التعدد في العواصم التاريخية يعزز تنوع المآثر التاريخية حسب العصور. فعلى مر العصور، تركت حضارات مختلفة آثارًا تاريخية مميزة في المغرب. توجد مآثر فنية ومعمارية من الحضارة الأمازيغية القديمة، والرومانية، والإسلامية، والعربية، والإسبانية، وغيرها. هذه المآثر تعكس التأثيرات المتعددة التي شكلت تاريخ المغرب وساهمت في تنوع حضارته.

بالاستفادة من تنوع المآثر التاريخية، يمكن للزوار استكشاف العديد من الفترات التاريخية والتعرف على تراث المغرب المتنوع. فهم يستطيعون زيارة العواصم التاريخية المختلفة مثل فاس، ومراكش، والرباط، وطنجة، ومدن أخرى، والتمتع بتجربة ثقافية غنية ومتنوعة.

بهذه المحطات التاريخية والتنوع في العواصم والمآثر، يتجلى تطور حضاري متنوع في المغرب، مما يجعله وجهة ثقافية وتاريخية فريدة من نوعها.

الفقرة الثانية :

تباين المآثر وتنوعها في المغرب شكل نسقًا جماليًا فريدًا. عظمة البناء، وعبقرية الزخارف، ودقة النقوش هي أهم مميزات هذه المآثر. تبرز التفاصيل الدقيقة والتشكيلات الفنية المذهلة في العمارة التاريخية بالمغرب، مثل القصور والمساجد والمدارس، وتشكل مظاهر فنية استثنائية.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر كثرة الأسوار والأبواب والقصبات من أهم ملامح الآثار العمرانية المغربية. تتميز المدن التاريخية بشبكة كبيرة من الأسوار الضخمة والأبواب الرائعة التي تعكس الحماية والجمال في نفس الوقت. القصبات، التي تعتبر أبرز معالم المدن التاريخية، تتميز بتصميمات فريدة ومعمارية رائعة تعكس ثراء التراث العمراني في المغرب.

من خلال هذه التباينات والتنوع في المآثر، ينشأ نسق جمالي فريد في المغرب. إن تواجد العمارة البديعة والزخارف الفنية الرائعة يعطي شعورًا بالجمال والتراث العريق. تعتبر المآثر العمرانية في المغرب جزءًا لا يتجزأ من هوية البلاد، وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف هذا النسق الجمالي الفريد والمتنوع.

الفقرة الثالثة :

اعترفت منظمة اليونسكو بالتراث الإنساني لمجموعة من المدن في المغرب. واحدة من هذه المدن هي مدينة مراكش، التي تعتبر عاصمة المرابطين والموحدين والسعديين. تشتهر مراكش بساحتها الشهيرة جامع الفنا وصومعة الكتبية، وهما من المعالم الثقافية الهامة التي تمثل تاريخ المدينة وروحها العريقة.

أيضًا، تعتبر مدينة فاس عاصمة الأدارسة والمرينيين والعلويين. تتميز مدينة فاس بالمدينة العتيقة وجامع القرويين، وهما من الآثار التاريخية البارزة التي تعكس تاريخ المدينة وأهميتها الثقافية.

بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر مدينة مكناس عاصمة العلويين والعاصمة الإسماعيلية. تضم مكناس معالم مثل صهريج السواني وباب منصور، وهما من الآثار المعمارية الرائعة التي تعكس تأثير الحضارات المختلفة على المدينة.

تعتبر هذه المدن من الجواهر التاريخية والثقافية في المغرب، واعتراف اليونسكو بتراثها الإنساني يؤكد قيمتها العالمية وأهميتها كوجهات سياحية تستحق الزيارة للاستمتاع بالتراث الثقافي الغني والتاريخ المتراث.

الخاتمة :

قيمة المآثر التاريخية تعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية المغربية. تتجلى هذه القيمة في ازدواجية المصادر الإسلامية والأوروبية التي تغني تراث المغرب وتثريه بتنوعها الثقافي.

إن ضرورة الاعتزاز بالإرث الحضاري والمآثر التاريخية في المغرب تأتي من أهمية الحفاظ عليها والاستفادة منها. فهذا الإرث الثقافي الغني يعكس تطور المجتمع المغربي عبر العصور ويسهم في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء. لذا، ينبغي على المجتمع المغربي الحالي أن يتحمل مسؤولية الحفاظ على المآثر التاريخية وحمايتها من التلف والتدهور. يتعين على الأفراد والمؤسسات المختلفة أن يسهموا في حماية هذا التراث الثمين والمساهمة في ترميمه وترقيمه بطرق ملائمة.

باعتبار قيمة المآثر التاريخية كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية، يمكن للمغاربة الحاليين والأجيال القادمة أن يستمدوا إلهامًا وفخرًا من تاريخ بلدهم وأصولهم العريقة. فالمآثر التاريخية تعبر عن العزة والتراث الثقافي الذي يتلاشى الزمن، وتمثل إرثًا يستحق الحفاظ عليه والتعريف به للأجيال القادمة.