مهارة التصميم أنشطة التطبيق مرشدي في اللغة العربية صفحة 90

التعبير و الإنشاء : مهارة التصميم

الكتاب المدرسي : مرشدي في اللغة العربية

الصفحة : 90

المستوى : السنة الثانية إعدادي

مهارة التصميم أنشطة التطبيق

مهارة التصميم أنشطة التطبيق درس التعبير والإنشاء وارد في الكتاب المدرسي مرشدي في اللغة العربية بالصفحة 88 ، 89 ، 90 ، 91 للسنة الثانية إعدادي.

تقديم :
لقد سبق لك أن تعرفت كيفية تصميم الموضوع، واكتشفت عناصر التصميم، وخلال هذه الحصة نقترح عليك أربعة مواضيع تختلف في شكل طرحها ، وتلتقي عند فكرة ، تتمحور حول علاقتنا بماضينا الحضاري . اختر مع فريق من زملائك موضوعا، وضعوا له تصميما .

الموضوع الأول :

مهارة التصميم موضوع بنواة معنوية واحدة 

لكل شعب ماض يفتخر به، ويعتز بمآثره . تحدث عن ماضي بلدك ، مفتخرا بما قام به الأجداد من أعمال ، وبما تركوه من آثار .

1. تحليل نص الموضوع:

* الفكرة النواة: الموضوع يركز على الفخر والاعتزاز بتاريخ الشعب وماضيه، مع التركيز على دور الأجداد وإرثهم في بناء الحضارة.
* المطلوب: التحدث عن ماضي بلدنا وما قامت به الأجيال السابقة من أعمال بارزة وإسهامات تاريخية وثقافية تعكس عظمة الشعب وتراثه.
* الشرط: يتمثل في التأكيد على أهمية الحفاظ على هذا التراث والاستمرار في توثيقه ونقله للأجيال القادمة، بالإضافة إلى التعبير عن الالتزام بالاحتفاظ بالقيم والمبادئ التي شكلت جوهر تلك الحضارة.

2. تصميم الموضوع:

مقدمة: تقديم عام لفكرة الموضوع وأهمية الفخر بالتاريخ والماضي العريق للشعب.

العرض:
• تسليط الضوء على التحف والمعالم التاريخية البارزة في المغرب مثل مدينة فاس ومراكش والرباط.
• ذكر مساهمات الأجداد في مختلف المجالات مثل العلم والفن والعمران.
• توضيح أثر الأجداد في الثقافة والديانة والعلوم.

الخاتمة: تأكيد على أهمية الاعتزاز بالتاريخ والتراث الثقافي للمغرب، وضرورة المحافظة عليه ليكون شاهدًا على الإرث العظيم للأجيال القادمة.

3. تحرير الموضوع:

مقدمة:

إن ماضي بلادي المغرب مليء بالإنجازات والإسهامات العظيمة التي قام بها الأجداد، مما يجعلنا نفخر ونعتز بهذا الإرث العريق والحافل بالتاريخ والحضارة.

العرض:

من خلال تاريخنا العريق، ترك الأجداد بصماتهم العميقة في مدننا القديمة مثل فاس ومراكش والرباط، وبنوا قصورًا وقلاعًا تعكس تفرد الهندسة المعمارية للمنطقة. كما ساهموا في تأسيس مدارس وجامعات ومراكز ثقافية تعززت من تراث البلاد وحافظت على هويتها الثقافية.

كما أسهموا في تطوير العلوم والفنون ونقلوا معارفهم إلى الأجيال اللاحقة، مما جعل الفن الأندلسي الراقي والموسيقى التقليدية والأدب العربي جزءًا لا يتجزأ من ثقافتنا المغربية.

لقد ترك الأجداد أثرًا لا يمحى في المجالات الثقافية والدينية والعلمية، حيث أسسوا مدارس وجامعات ومراكز ثقافية تعززت من تراث البلاد وحافظت على هويتها الثقافية. كما أسهموا في تطوير العلوم والرياضيات والطب، ونقلوا معارفهم ومعتقداتهم إلى الأجيال اللاحقة.

ومن بين أبرز الآثار التي تركها الأجداد هي الفن الأندلسي الراقي والموسيقى التقليدية والأدب العربي، التي تعبر عن تنوع الثقافة والهوية المغربية.

خاتمة:

لذا، يجب علينا دائمًا الاعتزاز بتاريخنا العظيم والحفاظ على تراثنا الثقافي والتاريخي، ليظل شاهدًا على إرثنا العظيم للأجيال القادمة.

الموضوع الثاني :

مهارة التصميم موضوع يتطلب وصف ظاهرة 

في بلادنا علامات دالة على أمجاد حضارتنا ومفاخر ماضينا .صف معلمة عمرانية من حضارة الماضي ، مبينا تاريخها وشكلها، معبرا عما تدل عليه من حضارة .

1. تحليل الموضوع:

* النواة: وصف معلمة عمرانية تعبر عن حضارة الماضي في بلدنا.
* المطلوب: وصف المعلمة العمرانية بشكل مفصل، بما في ذلك تاريخها وشكلها، والتعبير عن ما تدل عليه من حضارة.

2 . تصميم الموضوع:

المقدمة : طرح الفكرة المحورية التي يتضمنها نص الموضوع في بلادنا علامات دالة على أمجاد حضارتنا ومفاخر ماضينا .

العرض :
تحديد الموصوف : المعلمة العمرانية الموصوفة : ” جامع الكتبية بمدينة مراكش”
موقعها
مؤسسها وتاريخ بنائها
وصف شكلها الخارجي والداخلي
قيمتها الحضارية

الخاتمة : الدعوة إلى المحافظة على هذه المعلمة واعتزاز بها .

 3. تحرير الموضوع:

المقدمة:

تتميز بلادنا بتراث عمراني يعكس عراقة حضارتنا وتفرد تاريخنا الغني. ومن بين هذه المعالم العمرانية التي تحمل في طياتها أمجاد ماضينا، نجد معلماً بارزاً يبرز بين المعالم الأثرية في بلادنا، وهو جامع الكتبية في مدينة مراكش.

العرض :

يُعتبر جامع الكتبية من أبرز المعالم الهامة في مدينة مراكش، حيث تم بناؤه في القرن الثاني عشر خلال فترة الدولة العلوية بأوامر من عبد المومن بن علي الكومي. يتميز الجامع بتصميمه الهندسي الراقي الذي يجمع بين الفنون الإسلامية والمعمار التقليدي للمنطقة، مما يمنحه جاذبية خاصة للزوار والمهتمين بالتراث الثقافي.

يتميز الجامع بشكله الخارجي البارز، حيث تبرز قبابه المزخرفة بالنقوش والزخارف الإسلامية التقليدية، مما يمنحه مظهرًا مهيبًا وفخمًا. بالنظر إلى داخل الجامع، يتميز بأبعاده الكبيرة والمدهشة، حيث يضم 17 جناحًا و 11 قبة، ويتميز الداخل بتفاصيل معمارية رائعة وزخارف فنية متقنة.

تمثل قيمة جامع الكتبية الحضارية أهمية الثقافة والمعرفة في حياة الناس خلال تلك الفترة التاريخية، كما تعكس تطور العمارة الإسلامية وتأثير الحضارة الإسلامية في المنطقة.

يعتبر جامع الكتبية موقعًا ذا أهمية كبيرة للزوار والباحثين، حيث يمكنهم استكشاف تاريخ المغرب وتجربة جمالية العمارة الإسلامية الفريدة في هذا المكان التاريخي المميز.

الخاتمة:

يجب علينا كمواطنين الحرص على المحافظة على تراثنا الثقافي والعمراني، ومن ضمنها جامع الكتبية وغيرها من المعالم التاريخية. إن الاهتمام بالحفاظ على هذه المعالم يعكس انتمائنا وفخرنا بتاريخنا وثقافتنا، ويسهم في تعزيز الوعي الثقافي للأجيال القادمة وصون إرثنا الحضاري للمستقبل.

الموضوع الثالث :

مهارة التصميم موضوع يعتمد على مناقشة فكرة 

في الوقت الذي يعتز فيه الناس بماضيهم ، نجد بعض الناس يدعون إلى ترك الماضي ، وعدم الالتفات إليه . أي الموقفين تراه صائبا ؟ دافع عن وجهة نظرك معارضا الرأي الآخر .

1. تحليل الموضوع:

* النواة: الجدل بين الحفاظ على الماضي والتركيز على الحاضر والمستقبل.
* المطلوب: يُطلب منا مناقشة ما إذا كان ينبغي على الناس الاعتزاز بماضيهم أم تركه والتركيز على الحاضر والمستقبل.
* الشرط: الضرورة لإيجاد موقف متوازن بين الاعتزاز بالماضي والتركيز على الحاضر والمستقبل.

2. تصميم الموضوع:

مقدمة: جدلية الاعتزاز بالماضي مقابل التركيز على الحاضر والمستقبل.

العرض :

المناقشة: تُقدم وجهات نظر متضاربة بين الذين يحثون على ترك الماضي والذين يعتزون به، مع توضيح الحجج والتفسيرات المدعومة لكل موقف.

الخاتمة:

تأكيد الحاجة إلى التوازن بين الاحتفاظ بالماضي والتركيز على الحاضر والمستقبل، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من التاريخ دون أن نعيش فيه بشكل مفرط.

2. تحرير الموضوع:

المقدمة :

في الوقت الحاضر، تثير وجهات النظر المتضاربة حول مدى أهمية الاعتزاز بالماضي مقابل التركيز على الحاضر والمستقبل جدلاً واسعاً. هل يجب على الناس الاحتفاظ بتاريخهم وماضيهم، أم يجب عليهم تركه والتركيز على بناء مستقبل أفضل؟

العرض :

من جهة، يرون البعض أن الاعتزاز بالماضي يُعتبر ضرورياً لفهم الهوية الشخصية والوطنية. يُعتبرون أن فهم التاريخ والتعرف على تجارب الأجيال السابقة يُمكن أن يكون مصدر إلهام وتشجيع للأجيال الجديدة لتحقيق النجاح وتجاوز التحديات.

من جهة أخرى، يرون آخرون أن الانغماس المفرط في الماضي قد يمنع التركيز على مشاكل الحاضر وبناء مستقبل أفضل. يُعتبرون أن الاهتمام المفرط بالماضي قد يؤدي إلى التحيز والعنصرية، مما يعيق التواصل بين الثقافات والشعوب.

الخاتمة :

بناءً على هذه الجدلية، يبدو أن الحل المثالي هو اتخاذ موقف متوازن بين الاحتفاظ بالماضي والتركيز على الحاضر والمستقبل. يجب أن نستفيد من الدروس التاريخية لكن دون أن نفقد التركيز على تطور الحاضر وبناء مستقبل أفضل. إن التوازن بين التقدير للماضي والتطلع إلى المستقبل يمكن أن يؤدي إلى مجتمع أكثر استقرارًا وتطورًا.

الموضوع الرابع :

مهارة التصميم موضوع يعتمد على المقارنة 

اختلف الناس في عيشهم بين الماضي والحاضر ، ويتجلى هذا الاختلاف في أشكال العلاقة بينهم، في مساكنهم، وطرق عيشهم . قارن بين الأمس واليوم ، مبينا جوانب الاختلاف بين الزمنين.

1. تحليل الموضوع:

* النواة: الفكرة الرئيسية هي مقارنة بين الحياة في الماضي والحاضر في عدة جوانب من الحياة اليومية.
* المطلوب: تقديم مقارنة بين العصور موضحًا الاختلافات بينهما في العلاقات الاجتماعية، وطرق العيش، ووسائل النقل، والتكنولوجيا.
* الشرط: تحليل وتوضيح الاختلافات بين الحياة في الماضي والحاضر بشكل واضح ومفصل.

2. تصميم الموضوع:

مقدمة: مقدمة قصيرة تعرض الفكرة العامة للموضوع وأهميته.

العرض :

المقارنة: تقديم النقاط المقارنة بين الحياة في الماضي والحاضر في العلاقات الاجتماعية، وطرق العيش، ووسائل النقل، والتكنولوجيا.

خاتمة: إعادة تسليط الضوء على الاختلافات بين الزمنين وأهميتها في فهم تطور المجتمعات.

3. تحرير الموضوع:

مقدمة:

تطورت الحياة اليومية للناس بشكل كبير مع تقدم الزمن وتطور المجتمعات. في هذا المقال، سنستعرض بعض الفروقات البارزة بين الحياة في الماضي والحاضر في عدة جوانب من الحياة اليومية.

العرض :

المقارنة:

في الماضي، كانت العلاقات الاجتماعية تقتصر على التقاليد والقيم الثقافية، بينما في الحاضر، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا أساسيًا في بناء العلاقات الاجتماعية. مقارنة بذلك، مع التطور التكنولوجي، أصبح الفرد قادرًا على التواصل بسهولة مع أصدقائه وعائلته عبر منصات التواصل الاجتماعي بغض النظر عن المسافات الجغرافية.

في الماضي، كانت المساكن تعتمد على التصاميم التقليدية واستخدام المواد المحلية، بينما في الحاضر، تغيرت طرق العيش مع تطور التكنولوجيا واستخدام مواد البناء الحديثة. على النقيض من ذلك، اليوم، يتم استخدام مواد البناء الحديثة مثل الخرسانة والزجاج في بناء المنازل، مما يجعلها أكثر دوامًا وأكثر فاعلية من حيث الطاقة.

في الماضي، كانت وسائل النقل محدودة وبسيطة، بينما في الحاضر، شهدنا تقدمًا هائلًا في وسائل النقل مع انتشار السيارات ووسائل النقل العامة المتطورة. وبالمقابل، السفر في الماضي كان يتم بشكل أبطأ وأقل راحة مقارنة بالسفر السريع والمريح الذي يتيحه النقل الحديث.

في الماضي، كانت التكنولوجيا محدودة وبسيطة، مع استخدام الأدوات اليدوية والمعدات التقليدية. لكن في الوقت الحاضر، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس، مما يسهل عليهم القيام بالمهام اليومية بكفاءة أكبر ويوفر لهم وقتًا أكثر للقيام بالأنشطة الأخرى.

خاتمة:

من المهم فهم الاختلافات بين الحياة في الماضي والحاضر لتحديد تطور المجتمعات وتأثير التغيرات على حياة الأفراد. يظهر هذا المقارنة الواضحة بين الزمنين أهمية التقدم والتغيير في بناء مستقبل أفضل.