فوائد شرب الماء بعد العلاقة الحميمية. في هذا العصر الذي تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزايد ضغوط الحياة اليومية، يُضفي الاهتمام بالصحة العامة والرعاية الذاتية دورًا بارزًا على جودة حياتنا. ومن بين الجوانب الهامة في هذا السياق تأتي رعاية الجسم بعد ممارسة العلاقة الزوجية ، حيث يلعب الماء دورًا بارزًا في هذا السياق.
يتناول هذا المقال فوائد شرب الماء بعد العلاقة الحميمية، ملقيًا الضوء على الأثر الإيجابي لهذه العادة على الصحة العامة والصحة الإنجابية . من تعويض السوائل إلى تحسين الترطيب وتحسين أداء العلاقة الحميمية ، سنستعرض كيف يمكن أن يكون شرب الماء جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي للعناية بأنفسنا. دعونا نتناول هذا الموضوع بمزيدٍ من التفصيل ونكتشف كيف يسهم الماء في تعزيز جودة حياتنا الحميمية والعامة.
ما هي فوائد شرب الماء بعد العلاقة الحميمية
شرب الماء بعد العلاقة الحميمية له عدة فوائد تأثيرية على الصحة العامة والصحة الإنجابية، ومن هذه الفوائد :
تعويض السوائل : مع توليد الحرارة وفقدان السوائل خلال النشاط الحميمي، يلعب شرب الماء دورًا في تعويض السوائل المفقودة، مما يساعد في منع الجفاف والتعب.
شرب الماء يساهم في ري الجسم وتحفيز الرغبة في التبول. وعندما نقوم بالتبول، يمكن للبول أن يشطف البكتيريا ويساعد في تنظيف الجسم، مما يقلل من فرص تكوُّن العدوى في المستقبل. هذا العمل أيضًا يسهم في إزالة السموم من الجسم مباشرة بعد النشاط الحميمي.
تنظيف البكتيريا : شرب الماء يساهم في ري الجسم وتحفيز الرغبة في التبول. وعندما نقوم بالتبول، يمكن للبول أن يشطف البكتيريا ويساعد في تنظيف الجسم، مما يقلل من فرص تكوُّن العدوى في المستقبل. هذا العمل أيضًا يسهم في إزالة السموم من الجسم مباشرة بعد النشاط الحميمي.
تجديد الطاقة : النشاط الحميمي يمثل نوعًا من الأنشطة البدنية، والتي تستهلك الطاقة بشكل كبير. وللتعويض عن الطاقة المفقودة بسبب هذا النشاط، يعتبر شرب الماء خيارًا رائعًا للحفاظ على الترطيب. يُعزز الماء من مستويات الطاقة، وعندما يكون هناك نقص في السوائل في الجسم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الجفاف.
أظهرت الدراسات أيضًا أن شرب الماء يحسن عملية التمثيل الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على مستويات الطاقة. لذا، حتى إذا كنت تفكر في الاستمتاع بالنشاط الحميمي مرة أخرى، فإن شرب كوب من الماء يمكن أن يعزز من نشاطك ويساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة الصحية لديك.
يقي من التشنجات والآلام العضلية : بعد النشاط الحميمي الكثيف، يعاني بعض الأشخاص من آلام وتشنجات قد تؤثر سلبًا على تجربتهم. يمكن أن تكون هناك عدة أسباب لحدوث التشنجات بعد العمليات الحميمية ، مثل إطلاق البروستاجلاندين (مركبات تسبب تقلص العضلات) أثناء النشوة الحميمية والإيلاج العميق وجفاف المهبل والإباضة والنشوة الحميمية وحالات طبية محددة.
على الرغم من أن التشنجات بعد العمليات الحميمية قد لا تكون شديدة في كثير من الحالات، يمكن حلها باستخدام علاجات منزلية مثل تغيير وضعيات الجسم أثناء الجماع أو استخدام وسائد تدفئة. يُظهر البعض أن شرب الماء يقلل من الألم والإزعاج، وتشير بعض الدراسات إلى أن المياه المحتوية على إلكتروليتات مثل الصوديوم قد تساعد في تقليل خطر التشنجات.
في حال استمرار الألم المتكرر بعد النشاط الحميمي ، أو إذا كانت التشنجات مصحوبة بألم شديد أو تقلصات لا إرادية في عضلات المهبل، يُفضل استشارة الطبيب. يجب أيضًا الاتصال بالطبيب إذا كان هناك أعراض إضافية مثل النزيف، أو الحمى، أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
تقليل القلق : تظهر الأبحاث أن شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يلعب دورًا في تعزيز الصحة العقلية. أظهرت دراسة أُجريت في عام 2011 أن الجفاف المعتدل كان مرتبطًا بتدهور الأداء الإدراكي، وزيادة التعب والتوتر والقلق لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في تناول الماء.
نظرًا لأن الحالة العقلية يمكن أن تؤثر على الأداء الحميمي وتسبب الضعف الحميمي ، يمكن أن يكون تناول الماء بعد ممارسة العلاقة الحميمية مفيدًا لتحسين الصحة العقلية. يُشار إلى أن هذا يمكن أن يقلل من أعراض القلق، خاصةً بين الأشخاص الذين يعانون من قلق الأداء الحميمي .
تعزيز عملية الهضم : بعد تناول الوجبة، يتجه معظم الأشخاص إلى المطبخ للحصول على القليل من الماء، وهذا أمر طبيعي، حيث يشعر الإنسان بفراغ في المعدة بعد تناول الطعام وفقد بعض الطاقة. شرب زجاجة من الماء يلعب دورًا هامًا في تعزيز عملية الهضم وتسريعها.
بالإضافة إلى ذلك، يُشار إلى أن شرب الماء بعد ممارسة العلاقة الزوجية يسهم في تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، حيث يساعد على تحفيز عملية الهضم ويسهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
تحسين الحياة التناسلية : يعتبر شرب الماء بعد ممارسة العلاقة الحميمية ذا أهمية كبيرة لصحة الحياة التناسلية، حيث يساهم في تحسين الدورة الدموية وتعزيز المزاج. الجفاف يمكن أن يؤدي إلى التعب والغموض العقلي، مما قد يؤثر سلبًا على الرغبة الحميمية والأداء الحميمي .
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر شرب كمية كافية من الماء مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القضيب. يمكن أن يساعد تحسين تدفق الدم إلى القضيب في جعل الانتصاب أقوى وأكثر صحة. ورغم أن هناك دراسات تتناول تأثير الجفاف على ضعف الانتصاب، إلا أن الاهتمام بشرب الماء بشكل كاف يمكن أن يلعب دورًا في تحسين الأداء الحميمي بشكل غير مباشر من خلال تعزيز تدفق الدم إلى القضيب.
تقليل الإرهاق : قد تكون جلسة حميمية قوية مجهدة بشكل مماثل لممارسة الرياضة، وفقًا لدراسة حديثة تشير إلى أن 25 إلى 30 دقيقة من النشاط الحميمي يمكن أن يعادل الجري لمسافة 3 أميال. يترتب على ذلك تناقص في مستويات الطاقة بعد ممارسة العلاقة الزوجية ، وقد يكون شرب الماء وسيلة فعالة للتغلب على الإرهاق الذي قد يصاحب النشاط الحميمي .
تحسين الترطيب : الماء يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام، بما في ذلك المناطق الحميمية. يمكن أن يُسهم تناول الماء في الحفاظ على رطوبة المهبل و تحسين راحة العلاقة الحميمية.
الوقاية من التهابات المسالك البولية (UTI) : الحفاظ على الرطوبة يعتبر أمرًا حيويًا لصحة المسالك البولية وتجنب التهابات المسالك البولية (UTIs). يُعد تواجد التهاب المسالك البولية عاملاً يؤثر على راحتك ورغبتك في النشاط الحميمي. يساهم شرب الماء في تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ويعزز الصحة التناسلية بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُساعد البقاء رطبًا في تعزيز جهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية بعد ممارسة الجماع .
تقوية الأداء الحميمي : الجسم يحتاج إلى طاقة كبيرة خلال النشاط الحميمي ، وشرب الماء يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الطاقة والحفاظ على نشاط الجسم، مما يؤثر إيجابًا على الأداء الحميمي .
دعم الصحة العامة : الماء ضروري لعدة وظائف في الجسم، بما في ذلك هضم الطعام، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ونقل العناصر الغذائية. يشجع شرب الماء بعد الجماع على دعم هذه الوظائف والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
تقليل الانزعاج : بعد ممارسة العلاقة الحميمية ، يواجه العديد من الأشخاص جفافًا أو تهيجًا في المنطقة التناسلية، خاصة النساء. يلعب شرب الماء دورًا هامًا في الحفاظ على التزييت الطبيعي وتقليل الانزعاج خلال وبعد النشاط الحميمي . تشير الدراسات إلى أن شرب الماء يمكن أن يحسن التجربة الحميمية من خلال زيادة ترطيب وحساسية الأعضاء التناسلية.
مكافحة الجفاف المهبلي : قد يساهم الجفاف الناتج عن فقدان السوائل في الشعور بالجفاف المهبلي. شرب الماء يعزز الترطيب ويقلل من هذه المشكلة.
تأثير الجفاف بعد العلاقة الحميمية
الجماع هو نشاط قوي يشمل التعرق والمجهود البدني، مما يؤدي إلى فقدان كبير للسوائل في الجسم. يمكن أن يكون الجفاف نتيجة طبيعية للنشاط الحميمي المكثف، ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على التجربة الحميمية والصحة التناسلية بشكل عام.
يتسبب الجفاف في العديد من المشكلات المحتملة، منها الصداع، والتعب، والدوخة، وتشنجات العضلات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الجفاف على التجربة الحميمية بشكل خاص عن طريق تقليل التشحيم الطبيعي للأعضاء التناسلية. يجعل الجفاف المهبل جافًا وقد يتسبب في عدم الراحة أثناء الجماع، مما يؤثر سلبًا على التجربة الحميمية بشكل عام.
للحد من تأثير الجفاف، يُفضل تناول الكميات الكافية من الماء قبل وبعد الجماع. يساعد ذلك في تعويض السوائل المفقودة والحفاظ على ترطيب الجسم، مما يسهم في تعزيز الراحة وتحسين التجربة الحميمية .
احتياطات شرب الماء بعد العلاقة الحميمية
عند تناول الماء بعد النشاط الحميمي ، يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات لضمان أمان وفاعلية هذا الإجراء. فيما يلي بعض الاحتياطات التي يمكن النظر فيها :
المبالغة في الشرب : تجنب شرب كميات كبيرة جدًا من الماء في فترة زمنية قصيرة. قد يؤدي شرب كميات كبيرة إلى اضطراب التوازن السوائل في الجسم.
الاستماع لاحتياجات الجسم : استمع إلى إشارات جسمك وحاجاته. إذا كنت تشعر بالعطش، فشرب الماء يعد استجابة طبيعية.
النظافة : اختر مصدرًا نظيفًا للماء للتأكد من جودته. يُفضل استخدام الماء النقي والنظيف.
الاستشارة الطبية : إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة أو كنت تتناول أدوية، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب حول مقدار الماء الذي يمكنك تناوله.
يُفضل دائمًا الاعتناء بالاحتياطات والاستماع إلى احتياجات جسمك الفردي. في حالة الشك أو وجود أي مشكلات صحية، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على توجيهات محددة للحالة الصحية الفردية.
الرعاية الشخصية والصحية بعد العلاقة الحميمية
بصرف النظر عن شرب الماء، هناك أشياء أخرى يجب عليك التفكير في القيام بها بعد ممارسة الجماع ، وهي:
التبول بعد الجماع : التبول بعد الجماع يمكن أن يساعد في تجنب التهابات المسالك البولية. قد يكون من الجيد الحرص على تفريغ المثانة بعد النشاط الحميمي . أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من المهبل قد يشهدون زيادة تصل إلى عشرة أضعاف في البكتيريا في المثانة بعد ممارسة الجماع . لهذا السبب، يُنصح بالتبول بعد النشاط الحميمي، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من المهبل. يُعتبر هذا التصرف فعالًا في تطهير المسالك البولية، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTI).
غسل اليدين : غسل اليدين هو إجراء هام للحفاظ على النظافة الشخصية والتقليل من احتمالية نقل البكتيريا والعدوى. بعد ممارسة العلاقة الحميمية ، يُنصح بغسل اليدين جيدًا باستخدام الماء والصابون. يمكن أن يتضمن هذا الغسل تدليك اليدين معًا لضمان وصول الصابون إلى جميع الأماكن، والتركيز على الظفرين والمفاصل.
تعتبر هذه العملية جزءًا من روتين النظافة اليومي بعد النشاط الحميمي ، وتساهم في منع انتقال الجراثيم والبكتيريا والوقاية من العدوى. يُفضل أيضًا غسل اليدين قبل ملامسة الوجه أو تناول الطعام، للمساعدة في الحفاظ على الصحة العامة.
النظافة الشخصية : بشكل طبيعي، يترك مزيج العرق والمني الممزوج بالسائل المهبلي رائحة خاصة، وتختلف هذه الرائحة بعد ممارسة العلاقة الحميمية . قد لا تكون مميزة لدى بعض الأشخاص، ولكن الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مثل التهاب المهبل الجرثومي قد يلاحظون رائحة مريبة قوية بعد الجماع.
مهما كانت الحالة، يعتبر الاستحمام وغسل منطقة العانة هو الخيار الأكثر صحة للحفاظ على النظافة بعد ممارسة العلاقة الزوجية . يساعد هذا على تقليل خطر العدوى البكتيرية ويساهم في الحفاظ على الصحة العامة للمنطقة التناسلية.
الرعاية الخاصة خلال الحمل : عادةً، يكون ممارسة العلاقة الحميمية آمنًا خلال فترة الحمل، ولكن قد تزيد احتمالية الإصابة بعدوى مثل التهاب المسالك البولية خلال هذا الوقت. لذا، يعد الانتباه للعناية الأساسية بعد ممارسة العلاقة الزوجية أمرًا مهمًا جدًا – بما في ذلك التبول بعد الجماع، وغسل المهبل، وزيادة تناول الماء. يُشجع على تشجيع الشريك أيضًا على اتخاذ الإجراءات نفسها.
ارتداء الملابس الفضفاضة : ارتداء الملابس الفضفاضة يعتبر خيارًا جيدًا في الأماكن الحارة والرطبة حيث يمكن أن يساعد في توفير تهوية أفضل وتقليل فرص نمو البكتيريا والخمائر. يُفضل ارتداء ملابس داخلية وخارجية مصنوعة من القطن أو مواد تسمح بتداول الهواء، حيث يساهم ذلك في التخلص من الرطوبة والحفاظ على بيئة جافة للجلد.
بشكل خاص، يمكن للنساء تجنب ارتداء الجوارب الطويلة والمشدات والسراويل الداخلية الضيقة جدًا، وبدلاً من ذلك يُفضل اختيار الملابس الداخلية القطنية التي تسمح بالتهوية وامتصاص الرطوبة.
أسئلة متكررة حول شرب الماء بعد العلاقة الحميمية
بعد العلاقة الحميمية، يثار العديد من الأسئلة حول السلوكيات والعادات الصحية التي يمكن أن تؤثر على الصحة العامة والتجربة الحميمية. من بين هذه الأسئلة، يتناول العديد من الأشخاص موضوع شرب الماء بعد الجماع وما إذا كان له أي تأثير على الصحة أو التجربة الحميمية. سنقوم بتناول بعض الأسئلة المتكررة حول هذا الموضوع .
هل شرب الماء بعد العلاقة الحميمية مفيد؟
نعم، يُعتبر شرب الماء بعد العلاقة الحميمية عادةً مفيدًا لتعويض السوائل المفقودة والحفاظ على التوازن السوائل في الجسم.
هل يُنصح بشرب الماء بعد الجماع؟
نعم، يُنصح بشرب الماء بعد الجماع للمساعدة في تعويض السوائل والحفاظ على الترطيب
هل شرب الماء بعد ممارسة الجنس مضر؟
شرب الماء بعد العلاقة الحميمية لا يُعتبر مضرًا بل يُعتبر عادة مفيدًا للحفاظ على التوازن السوائل في الجسم وتعويض السوائل التي يمكن أن يفقدها الشخص خلال النشاط الحميمي . يتفق العديد من الأطباء على أن تناول بعض الماء بعد ممارسة العلاقة الحميمية يمكن أن يكون مفيدًا لتجديد الطاقة المفقودة ومنع بعض أنواع العدوى.
لماذا يهم الترطيب بعد العلاقة الحميمة؟
هل تشعر بالعطش بعد العلاقة الحميمية؟ إن ذلك أمر طبيعي تمامًا! يعد العطش شعورًا شائعًا بعد الجماع، وهو جزء من استجابة الجسم الطبيعية. خلال العملية الحميمة، تقوم أجسامنا بإطلاق سوائل للتزييت وتقليل الاحتكاك، مما يساعد في تحسين الراحة وتسهيل التحرك. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الجهد البدني والتعرق أثناء الجماع إلى فقدان السوائل، مما يتسبب في الشعور بالجفاف.
لذا، من المهم تناول مشروب مرطب بعد العلاقة الحميمة، سواء كان ماءًا أو أي مشروب آخر، لتعويض تلك السوائل المفقودة. يساهم هذا في الحفاظ على توازن الجسم وضمان استمرار سير الأمور بسلاسة. اعتناءً بترطيب الجسم بشكل جيد بعد الجماع يعزز الراحة ويساهم في الحفاظ على الصحة التناسلية والعامة.
هل شرب الماء بعد العلاقة الزوجية يمنع الحمل؟
لا، شرب الماء بعد العلاقة الحميمية لا يؤثر على فرص الحمل. عملية الحمل تتطلب أن يلتقي البويضة بالحيوان المنوي في القناة التناسلية الأنثوية، وبعد ذلك تتكون الجنين وتتم عملية الحمل في الرحم.
شرب الماء بعد العلاقة الحميمية قد يكون مفيدًا للصحة العامة ولتجديد السوائل في الجسم، ولكنه لا يتسبب في منع الحمل أو تأخيره.
إذا كنتما تبحثان عن وسيلة لتحقيق الحمل أو تجنبه، يفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح دقيقة وفعالة بناءً على الظروف الصحية والفردية.
ما هي أضرار شرب الماء بعد العلاقة الزوجية للرجل؟
لا توجد أضرار معروفة لشرب الماء بعد العلاقة الحميمية للرجل. في الواقع، شرب الماء يعتبر عادة جيدة للصحة . إذا كان لديك أي مخاوف خاصة أو قضايا صحية، يفضل استشارة الطبيب للحصول على نصيحة شخصية.
هل شرب الماء بعد العلاقة الزوجية يسبب كرش؟
لا، شرب الماء بعد العلاقة الحميمة بشكل عام لا يسبب زيادة في الوزن أو ظهور كرش. بل على العكس، شرب الماء يعتبر جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي، وله العديد من الفوائد للصحة العامة.
إذا كانت هناك زيادة في الوزن أو ظهور كرش، فغالبًا ما يعود ذلك إلى عوامل أخرى مثل نمط الحياة الغذائي، ومستوى النشاط البدني، ووراثة الفرد. تناول الطعام بشكل صحيح وممارسة الرياضة يلعبان دورًا هامًا في الحفاظ على الوزن الصحي والتخلص من الدهون الزائدة.
شرب الماء بعد العلاقة الحميمية يعد أمرًا جيدًا للترطيب وتجديد السوائل التي قد تفقدها الجسم أثناء النشاط الحميمي ، ولا يرتبط بشكل مباشر بظهور الكرش.
ما هي الفوائد الصحية لشرب الماء بعد العلاقة الحميمية؟
يساعد الماء في تجنب الجفاف، ويعزز الراحة، ويمكن أن يقلل من احتمال التهابات المسالك البولية، ويساهم في دعم الوظيفة الكلوية.
هل يؤثر شرب الماء على فعالية وسائل منع الحمل؟
لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن شرب الماء يؤثر سلبًا على فعالية وسائل منع الحمل. ومع ذلك، يُفضل دائمًا مراجعة الطبيب للحصول على معلومات دقيقة بناءً على الحالة الصحية الفردية.
هل يؤثر شرب الماء على فحص الحمل؟
لا، شرب الماء لا يؤثر على نتائج اختبار الحمل. يمكن إجراء الاختبار بشكل فعال بغض النظر عن شرب الماء .
ما هي أضرار شرب الماء بعد العلاقة الزوجية للنساء؟
شرب الماء بعد العلاقة الحميمية للنساء عادةً ما يكون آمنًا وفي الغالب لا يسبب ضرر. بل يمكن أن يكون لذلك العديد من الفوائد كما تم الإشارة إليها سابقًا، مثل تعويض السوائل وتحسين الترطيب والوقاية من التهابات المسالك البولية.
ومع ذلك، لا يوجد دليل على أن هناك ضررًا مباشرًا ناتج عن شرب الماء بعد العلاقة الحميمية. إذا كان هناك أي شكوك أو قلق، يفضل دائمًا استشارة الطبيب الخاص بك. بعض النساء قد تعاني من حساسية أو مشاكل صحية تجعلهن يحتاجن إلى اهتمام خاص أو نصائح طبية.
هل هناك آثار جانبية لشرب الماء بعد العلاقة الحميمية؟
عمومًا، لا توجد آثار جانبية ملموسة لشرب الماء بعد العلاقة الحميمية، ولكن يجب الانتباه إلى احتياجات الجسم الفردية والتشاور مع الطبيب إذا كانت هناك أية مخاوف صحية .
ما هو أفضل مشروب بعد العلاقة الحميمة ؟
بعد ممارسة النشاط الحميمي ، من المهم شرب سوائل للمساعدة في الترطيب والتعويض عن السوائل التي قد تفقدها الجسم. على الرغم من أن الماء هو الخيار الأكثر شيوعًا ومفيدًا، إلا أن هناك خيارات أخرى يمكن أن تكون مفيدة أيضًا. إليك بعض المشروبات التي يمكنك النظر في تناولها بعد الجماع:
عصير التوت البري : يُعتبر علاجًا طبيعيًا لدرء عدوى المسالك البولية.
اللبن : يساعد في الترطيب ويحتوي على البروبيوتيك، وهو جيد لعملية الهضم.
مخفوق الموز : يحتوي على البوتاسيوم الذي يمكن أن يكون مفيدًا لتعويض الفقدان أثناء النشاط الجنسي.
ماء جوز الهند : يحتوي على إلكتروليتات ويعيد التوازن الطبيعي للجسم.
يجب دائمًا الاهتمام بالاحتياجات الشخصية والاختيارات الصحية، ويُفضل استشارة الطبيب إذا كان هناك أي قلق بخصوص الصحة أو التغذية.
في ختام المقال، يظهر أن شرب الماء بعد العلاقة الحميمية لها فوائد متعددة على الصحة العامة والصحة الإنجابية. من تعويض السوائل المفقودة إلى تحسين الترطيب وتعزيز الأداء الحميمي ، يلعب الماء دورًا أساسيًا في العناية بالجسم بعد النشاط الحميمي . بالتالي، يُشجع على اتباع عادة شرب الماء بعد العلاقة الحميمية لضمان الحفاظ على الراحة والصحة العامة، ولكن دائمًا يجب استشارة الطبيب للحصول على نصائح ملائمة للحالة الصحية الفردية.
3 تعليقات
Nice post. I learn something totally new and challenging on websites
great article
Outstanding feature