التدريب على التعقيب والتعليق على رأي أنشطة التطبيق و الإنتاج
الإنشاء والتعبير : خطاب الحجاج التدريب على التعقيب والتعليق على رأي
الكتاب المدرسي : المختار في اللغة العربية
الصفحة : من 97 إلى 100
الفئة المستهدفة : السنة الثالثة إعدادي
التدريب على التعقيب والتعليق على رأي
خطاب الحجاج التدريب على التعقيب والتعليق على رأي درس وارد في الكتاب المدرسي المختار في اللغة العربية بالصفحة 97، 98 ، 99 ، 100 السنة الثالثة إعدادي .
التدريب على التعقيب والتعليق على رأي أنشطة التطبيق
نص الموضوع :
إن التلفاز يشجع السلبية لدى الطفل حيث يقدم له الأفكار الجاهزة، فيشعر الطفل بالكسل من غير أن يفكر أو ينتقد أو يناقش. كما يعطل التلفاز طاقات الخيال، لأنه يقدم مشاهد ليست من خيال الطفل، مما يقلل من اعتماد الطفل على خياله وأفكاره.
اقرأ نص الموضوع قراءة متأنية وقدم الرأي الوارد فيه ، ثم اكتب تعليقا عليه وفق خطوات التدريب على التعقيب والتعليق على رأي.
النموذج الأول : التدريب على التعقيب والتعليق على رأي
يُعتبر التلفاز جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في العديد من البيوت حول العالم، وله تأثير كبير على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك تنشئة الأطفال. يرى البعض أن التلفاز يمكن أن يكون مصدرًا للسلبية لدى الأطفال، حيث يُقدم لهم المحتوى بشكل جاهز دون أن يتطلب منهم بذل جهد في التفكير أو النقد أو المناقشة. هذا الاستهلاك السلبي للمحتوى قد يؤدي إلى الكسل الفكري ويُعيق تطور مهارات التفكير النقدي لديهم.
من ناحية أخرى، يُمكن أن يُعطل التلفاز طاقات الخيال عند الأطفال، فالصور والمشاهد التي يُقدمها التلفاز تأتي من خارج عالم الطفل، مما يُقلل من فرصه في استخدام خياله الخاص وتطوير أفكاره الإبداعية. وهذا يُمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على قدراتهم الإبداعية والتعبيرية.
ومع ذلك، لا يُمكن إنكار الدور الإيجابي الذي يُمكن أن يلعبه التلفاز في حياة الأطفال إذا ما تم استخدامه بشكل صحيح. يُمكن للبرامج التعليمية والتفاعلية أن تُحفز الأطفال على التعلم والاستكشاف، وتُقدم لهم نماذج إيجابية يُمكن أن تُلهمهم في حياتهم اليومية. لذا، يجب على الأسرة أن تلعب دورًا نشطًا في اختيار المحتوى المناسب وتنظيم وقت مشاهدة التلفاز لأطفالهم.
في الختام، يُمكن القول إن التلفاز له جوانب سلبية وإيجابية، والمفتاح يكمن في كيفية استخدامه. يجب على الوالدين والمربين العمل معًا لضمان أن يكون التلفاز أداة تعزز من التطور الفكري والإبداعي للأطفال، وليس عائقًا أمامه.
النموذج الثاني : التدريب على التعقيب والتعليق على رأي
يرى البعض أن ” التلفاز يشجع السلبية لدى الطفل حيث يقدم له الأفكار الجاهزة، فيشعر الطفل بالكسل من غير أن يفكر أو ينتقد أو يناقش. كما يعطل التلفاز طاقات الخيال، لأنه يقدم مشاهد ليست من خيال الطفل، مما يقلل من اعتماد الطفل على خياله وأفكاره.”
من المؤكد أن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام التلفاز غالباً ما يظهرون مستويات أقل من النشاط البدني والفكري، مما قد يؤثر سلباً على تطورهم الشامل. بالإضافة إلى ذلك، تشير دراسات عديدة إلى أن التعرض المستمر للمحتوى الجاهز قد يقلل من قدرة الأطفال على التفكير النقدي والتفاعل مع العالم المحيط بهم بطرق إبداعية. كما أن التلفاز يعرض الأطفال لمحتوى قد لا يكون دائماً مناسباً لأعمارهم، مما قد يؤثر على تطورهم النفسي والسلوكي.
في الواقع، يمكن أن يكون التلفاز وسيلة تعليمية فعالة إذا تم استخدامه بشكل صحيح، مع اختيار البرامج التي تعزز من مهارات الأطفال ومعرفتهم. هناك العديد من البرامج التلفزيونية المصممة خصيصاً لتنمية التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال، مثل البرامج التعليمية والتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، ليس التلفاز بحد ذاته هو المشكلة، بل الطريقة التي يتم بها استخدامه ومراقبته من قبل الأهل هي العامل الأهم في تحديد تأثيره على الأطفال.
في النهاية، يمكن القول أن تأثير التلفاز على الأطفال يعتمد بشكل كبير على كيفية استخدامه والمحتوى الذي يتعرضون له. بينما يمكن أن يؤدي الإفراط في مشاهدة التلفاز إلى نتائج سلبية على الأطفال من حيث تقليل نشاطهم البدني والذهني، يمكن أيضاً استخدام التلفاز كأداة تعليمية مفيدة إذا تم اختيار البرامج المناسبة ومراقبة وقت المشاهدة. لذا، ينبغي على الأهل أن يكونوا واعين لهذه التوازنات ويعملوا على توفير بيئة تفاعلية ومتوازنة لأطفالهم تجمع بين الأنشطة التلفزيونية المفيدة والنشاطات الأخرى التي تعزز من خيالهم ومهاراتهم الفكرية.
النموذج الثالث : التدريب على التعقيب والتعليق على رأي
يعتقد بعض الناس أن للتلفاز آثار سلبية على الأطفال، حيث يقدم لهم الأفكار الجاهزة مما يجعلهم أقل ميلاً للتفكير النقدي والنقاش، بالإضافة إلى تعطيله لقدراتهم الخيالية لأنه يعرض مشاهد ليست من صنع خيالهم.
من المؤكد أن الإفراط في مشاهدة التلفاز يمكن أن يؤدي إلى تراجع في نشاط الطفل الذهني والبدني. الطفل الذي يقضي ساعات طويلة أمام التلفاز قد يجد صعوبة في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، كما أن الاعتماد على المحتوى الجاهز قد يحد من فرص الطفل في تطوير خياله الخاص.
من المهم النظر إلى أن التلفاز ليس كله سلبياً؛ يمكن أن يكون وسيلة تعليمية مفيدة إذا ما تم استخدامه بطرق مدروسة ومراقبة من قبل الأهل. هناك العديد من البرامج التعليمية التي تعزز المعرفة وتطور المهارات لدى الأطفال.
يمكن التحكم في وقت مشاهدة التلفاز واختيار البرامج المناسبة لعمر الطفل، مما يمكن أن يقلل من الآثار السلبية ويزيد من الفوائد المحتملة. ينبغي على الأهل أيضاً تشجيع الأنشطة البديلة مثل القراءة، الألعاب الذهنية، والنشاطات الخارجية التي تعزز من خيال الطفل ومهاراته النقدية.
في النهاية، لا يمكننا إلقاء اللوم بالكامل على التلفاز في مسألة تأثيره على الأطفال، بل يجب أن نأخذ بعين الاعتبار دور الأهل في توجيه استخدامه بشكل صحيح ومتوازن. الأهل الذين يشاركون أطفالهم في مشاهدة البرامج ويحثونهم على مناقشة ما يشاهدونه، يساعدون في تحويل التلفاز إلى أداة تعليمية وتنموية فعالة بدلاً من أن تكون وسيلة سلبية.
التدريب على التعقيب والتعليق على رأي أنشطة الإنتاج
نص الموضوع :
يرى البعض أن انتشار مقاهي ونوادي الإنترنت في كثير من الأحياء الشعبية المغربية، من شأنه أن يسهم في تفاقم مشاكل الشباب، ويعرضهم لكل أنواع الأخطار. ومنها ضعف تحصيلهم الدراسي، وتمردهم على أولياء أمورهم .
اقرأ نص الموضوع قراءة فاحصة، ثم علق عليه موظفا خطوات مهارة التدريب على التعقيب والتعليق على رأي .
النموذج الأول : التدريب على التعقيب والتعليق على رأي
يعتقد بعض الناس أن انتشار مقاهي ونوادي الإنترنت في الأحياء الشعبية قد يؤدي إلى نتائج سلبية، خاصةً على الشباب. فمثلاً، يمكن أن يؤدي الوقت الطويل الذي يقضونه أمام الشاشات إلى تشتيت انتباههم عن الدراسة، وهو ما قد ينعكس سلبًا على تحصيلهم العلمي. ومن جهة أخرى، قد يؤدي هذا الانغماس في عالم الإنترنت إلى تمرد الشباب على أولياء أمورهم، مما يزيد من الفجوة بين الجيلين.
لكن، من المهم أيضًا النظر إلى الجانب الآخر من القضية، حيث يمكن لهذه المقاهي أن تكون مصدرًا للمعرفة والتعلم. فالإنترنت يحتوي على موارد تعليمية لا حصر لها، ويمكن للشباب استغلالها لتطوير مهاراتهم وتوسيع آفاقهم. كما أن التواصل مع أشخاص من مختلف الثقافات يمكن أن يعزز من قدراتهم الاجتماعية ويفتح أمامهم أبوابًا لفرص جديدة.
من وجهة نظري الخاصة، أرى أن الحل يكمن في الاستخدام المتوازن والواعي للإنترنت. يجب على الأسر والمؤسسات التعليمية توفير التوجيه اللازم للشباب ليتمكنوا من التنقل بأمان في عالم الإنترنت، واستخدامه بشكل يخدم تطورهم الشخصي والمهني. وبهذا، يمكن تحويل التحديات إلى فرص، وضمان أن يكون للتكنولوجيا تأثير إيجابي في حياتهم.
النموذج الثاني : التدريب على التعقيب والتعليق على رأي
يرى البعض أن انتشار مقاهي ونوادي الإنترنت في كثير من الأحياء الشعبية المغربية، من شأنه أن يسهم في تفاقم مشاكل الشباب، ويعرضهم لكل أنواع الأخطار. ومنها ضعف تحصيلهم الدراسي، وتمردهم على أولياء أمورهم.
من المؤكد أن هناك جوانب من هذا الرأي تستحق النظر. فبالفعل، يمكن أن يؤدي التواجد المتكرر للشباب في مقاهي الإنترنت إلى تراجع تحصيلهم الدراسي. فبدلاً من التركيز على دراستهم، قد ينشغلون بالألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر سلباً على أدائهم الأكاديمي. كما أن قضاء وقت طويل في هذه المقاهي قد يدفع الشباب إلى تمرد على توجيهات أولياء أمورهم، خصوصاً إذا كانوا يقضون وقتهم في أنشطة لا يوافق عليها الأهل.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يتعرض الشباب في هذه المقاهي إلى مخاطر متعددة مثل التنمر الإلكتروني، والتعرض لمحتويات غير ملائمة، وإمكانية الوقوع في فخاخ الاستغلال الإلكتروني. الأحياء الشعبية، بشكل خاص، قد تفتقر إلى الرقابة الكافية على ما يحدث داخل هذه المقاهي، مما يزيد من احتمالية تعرض الشباب لهذه المخاطر.
على الجانب الآخر، فمن الممكن أن توفر مقاهي الإنترنت فرصاً للشباب لتطوير مهاراتهم الرقمية، التي أصبحت ضرورية في العصر الحديث. إذا تم توجيه استخدام الإنترنت بشكل صحيح، يمكن أن يكون وسيلة تعليمية فعالة، تساعد الشباب على اكتساب معارف جديدة وتحسين مهاراتهم البحثية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفر هذه المقاهي بديلاً آمناً للشباب لقضاء وقت فراغهم، بدلاً من الانخراط في أنشطة قد تكون أكثر ضرراً.
إذاً، الحل يكمن في تحقيق توازن بين الفوائد والمخاطر. يمكن أن يتم ذلك من خلال فرض رقابة صارمة على مقاهي الإنترنت وضمان أنها تلتزم بمعايير معينة تضمن سلامة الشباب. كما يمكن توعية الشباب والأهل بأهمية الاستخدام المسؤول للإنترنت، وتشجيع الأنشطة البديلة التي تساهم في تطوير مهارات الشباب بطرق إيجابية.
في النهاية، يمكن القول إن انتشار مقاهي ونوادي الإنترنت في الأحياء الشعبية المغربية يحمل في طياته فوائد ومخاطر على حد سواء. يكمن التحدي في كيفية إدارة هذا الانتشار لتحقيق أقصى قدر من الفوائد مع تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى. يتطلب ذلك تضافر جهود المجتمع والأهل والجهات المسؤولة لضمان بيئة آمنة وإيجابية للشباب.
النموذج الثالث :
يرى البعض أن انتشار مقاهي ونوادي الإنترنت في الأحياء الشعبية المغربية قد يسهم في تفاقم مشاكل الشباب، مما يعرضهم لمخاطر متنوعة، مثل ضعف التحصيل الدراسي والتمرد على أولياء أمورهم.
من المؤكد أن هذه المخاوف ليست بلا أساس. الشباب الذين يقضون ساعات طويلة في مقاهي الإنترنت قد يتراجع أداؤهم الدراسي بشكل ملحوظ. بدلاً من الانكباب على الكتب والمذاكرة، يقضون وقتهم في الألعاب الإلكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى ضعف تحصيلهم الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، هذا التواجد المستمر في مقاهي الإنترنت قد يعزز لديهم روح التمرد على سلطة الوالدين، خاصة إذا كانوا يمارسون أنشطة لا يوافق عليها الأهل.
علاوة على ذلك، هناك العديد من المخاطر المحتملة الأخرى. فقد يتعرض الشباب في هذه الأماكن إلى التنمر الإلكتروني، أو قد يتعرضون لمحتويات غير مناسبة لأعمارهم، مما يؤثر على نموهم النفسي والأخلاقي. في الأحياء الشعبية، قد تكون الرقابة على هذه المقاهي أقل صرامة، مما يتيح الفرصة لانتشار سلوكيات ضارة.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن هناك جانباً إيجابياً لمقاهي الإنترنت إذا تم استخدامها بشكل صحيح. فهي توفر للشباب فرصة للوصول إلى المعلومات وتطوير مهاراتهم الرقمية، التي أصبحت ضرورية في هذا العصر. إذا تم توجيه استخدام الإنترنت بشكل سليم، يمكن أن يكون أداة تعليمية فعالة، تفتح لهم أبواباً للمعرفة وتنمي مهاراتهم البحثية. كما توفر هذه المقاهي بديلاً للشباب لقضاء وقت فراغهم في بيئة يمكن أن تكون أكثر أماناً من الشارع.
من هنا، يمكن القول أن الحل يكمن في تحقيق توازن بين الاستفادة من فوائد مقاهي الإنترنت وتقليل مخاطرها. يمكن تحقيق ذلك من خلال وضع ضوابط صارمة على هذه المقاهي لضمان توفير بيئة آمنة للشباب. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأهل توعية أبنائهم بالاستخدام المسؤول للإنترنت، وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة أخرى تنمي قدراتهم بطرق إيجابية.
في الختام، إن انتشار مقاهي ونوادي الإنترنت في الأحياء الشعبية المغربية يحمل في طياته تحديات وفرصاً على حد سواء. يجب على المجتمع والأهل والجهات المختصة العمل معاً لضمان أن يتم استغلال هذه الفرص بشكل يحقق الفائدة القصوى للشباب، مع الحرص على حمايتهم من المخاطر المحتملة.